[ خاطِرة ] || حُمَّـــــــــــى الضَيَــاعْ ،،

[هدوء قاتل]

| حُمَّى الضَيَاعْ |

مَاليٍ أنَـآجٍي الرُوح أنْ تهدأ وبالألاَمِ تَهْجُرُنِي
فيضَاٌن ذاكِرَتي حلٌ جَرفَ نشْوِتي وأحْلامـِـي
إقَْتـَلع بَوادِري غصبًـآ ولَـا إكثِرَآتَ لِطيشِ فَتِيْ
تهََآوَتْ أغ ْـصَآآنِي ذرعًآآ منْ ظُلِم قوٍم إتّهَمُـوا زَمنيُ

سّلُوا العَقلَ أفكـارَ ومَانسُوا أن ينْهَبـٌوا خَشَبِي
ذاكَ الذِّي إكْتسيْتُه ثوبًا سَتَـْرتُ بِه كُلّ معَاوبِي
فصِرتُ كالجِدعِ الأخْولْ تجردتْ منِّي كل مبآدئـيٌ

ما عُدت أنتظر المأمـلٌ من كل مآسـي محْنَتِي
قتلُونِي في دَاري أبكَم وأصمٌ ضعيفةٌ بُنيتيِ
لو كَآن لماضيَ مَيتَــمْ لتشّبِـتَت بهِ كُلٌّ محَازِنِي

حُمى الضَياعِ تٌرضخني طريحَ الفرآش تَأسِرٌنِي
إرتفعَتْ دَرجَاتِي شوقًا ولعًا بإنتقَامَ ينتظِرُونِي
فمَا للقلبِ أن يهـدأ بعاصفةٍ زعزعت داخِلي ووجْدآني

عزيــزَ الرُوح لا تمْكُت بأوجَاعكَ أمَامَ مشرفَتِي
فقدْ تحمٌمْ ضياعًا لقَيتُه فتَلحقَنِي !

كَتبَتْهَا : الخَامسَة صباحًا في يومِ مَا