حملة بدل سيئاتك حسنات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حملة بدل سيئاتك حسنات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-11, 13:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abouhajar
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي حملة بدل سيئاتك حسنات

حملة بدل سيئاتك حسنات

--------------------------------------------------------------------------------

حملة بدل سيئاتك حسنات


حملة بدل سيئاتك حسنات


حملة بدل سيئاتك حسنات

☆ミ حملة بدل سيئاتك حسنات ミ☆
قد تقع في الذنب إثر الذنب ..
تتوب .. وتقع .. ثم تتوب وتقع ..

حتى لتظنن أنها ضربةُ لازبٍ لا تزول !

... ... تصف نفسك بكل الأوصاف ..
ضعيف .. حقير .. لن أتغير .. لن أستطيع ..

فإياك أن تستسلم لهذا الخاطر !

فإنما هو "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء"

فتذكر "وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"

إياك أن ترفع راية الاستسلام ..
فإنما هو تلبيس إبليس .. حتى يفت من عضدك ويوهن من عزمك
فلا تعد فيك قدرة على المواصلة وحث السير إلى الله عز وجل !

فكن بطلا .. ولا تهن ولا تحزن ..
وأقبل أخي أقبل .. "إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً"

حمــــــلة بدّل سيئـــــــــاتك حســــــــــــــنات









 


قديم 2012-02-11, 14:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك موضوع ممتاز ...لنا عودة ان شاء الله...










قديم 2012-02-11, 14:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2012-02-11, 21:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الاستغفار هو طلب المغفرة ، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها ،
أي أن الله عز وجل يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا ويستر عليه في الآخرة فلا يفضحه في عرصاتها ويمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله ورحمته .
.
الاستغفار في القرآن،

فتارة يؤمر به كقوله تعالى (وَاسْتَغْفِرُوا الله إِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ)(المزمل/20)

وتارة يمدح أهله كقوله تعالى : (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)(آل عمران/17) ،

وتارة يذكر الله عز وجل أنه يغفر لمن استغفره كقوله تعالى :

(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ الله غَفُوراً رَحِيماً) (النساء/110) .

وكثيرًا ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان ،

والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح ،

حكم الاستغفار كحكم الدعاء ،

إن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه لاسيما إذا خرج من قلب منكسر بالذنوب ،
أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات ،

و أفضل الاستغفار أن يبدأ بالثناء على ربه ،
ثم يثني بالاعتراف بذنبه ،
ثم يسأل ربه بعد ذلك المغفرة
كما في حديث شداد بن أوس عن النبي ـ ـ قال : " سيد الاستغفار أن يقول
العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ، ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
(رواه البخاري) .

وقوله : " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف لك ، و " أبوء بذنبي " أي أعترف وأقر بذنبي .
وفي حديث عبد الله بن عمرو أن أبا بكر قال : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال :
قل : " اللهم إني ظلمت نفسي ظلمـًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندكوارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "(رواه مسلم) .



أفضل الاستغفار
أن يقول العبد : " أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه " .
وقد ورد عن النبي ـ ـ أن من قاله : " غفر له وإن كان فر من الزحف " .
وعن ابن عمر ـ ا ـ قال : إن كنا لنعد لرسول الله ـ ـ في
المجلس الواحد مائة مرة يقول : " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور "

(رواه الترمذي وأبو داود والحاكم) .

وعن أبي هريرة ـ ـ عن النبي ـ ـ أنه قال : " والله إني لأستغفرالله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "(رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة) .

وعن النبي ـ ـ قال : " إنه لَيُغَانُ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة "
(رواه البخاري ومسلم) .

وقد ورد في حديث أنس أهم الأسباب التي يغفر الله عز وجل بها الذنوب ،

فقال ـ ـ قال الله تعالى : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ماكان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة "
(رواه الترمذي) .



وقد تضمن هذا الحديث ثلاثة أسباب من أعظم أسباب المغفرة :

أحدها : الدعاء مع الرجاء : فإن الدعاء مأمور به موعود عليه بالإجابة ،
كما قال تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )(غافر/60) ،
فالدعاء سبب مقتض للإجابة مع استكمال شرائطه وانتفاء موانعه ،
وقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض شروطه أو وجود بعض موانعه ،
ومن أعظم شرائطه حضور القلب ورجاء الإجابة من الله تعالى ،
فمن أعظم أسباب المغفرة أن العبد إذا أذنب ذنبـًا لم يرج مغفرة من غير ربه ،
ويعلم أنه لا يغفر الذنوب ويأخذ بها غيره فقوله :
" إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي " يعني على كثرة ذنوبك وخطاياك ،ولا يتعاظمني ذلك ولا أستكثره .وفي الصحيح عن النبي ـ ـ قال : " إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة ، فإن الله لا يتعاظمه شيء "
(رواه مسلم) .
فذنوب العباد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها ،
كما قال الإمام الشافعي عند موته :
وَلمّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَت مَذَاهِبِي
جَعَلْتُ الرَّجَـا مِنِّي لِعَفْوكَ سُلَّمـًا
تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمـَّـا قَرَنْتُهُ
بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَـفْوُكَ أَعـظَمَ

الثاني : الاستغفار : فلو عظمت الذنوب وبلغت الكثرة عنان السماء ـ وهو السحاب ،
وقيل : ما انتهى إليه البصر منها ـ ثم استغفر العبد ربه عز وجل ، فإن الله يغفرها له .
روي عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عود لسانك اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً .
وقال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفيمجالسكم وأينما كنتم ، فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة .

الثالث : التوحيد : وهو السبب الأعظم ومن فقده حُرِمَ المغفرة ،ومن أتى به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة .قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)(النساء/166) ،قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في معنى قوله : " يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة"
يُعْفَى لأهل التوحيد المحض الذي لم يشوبوه بالشرك ما لا يعفى لمن ليس كذلك ،
فلو لقى الموحد الذي لم يشرك بالله ألبتة ربه بقراب الأرض خطايا أتاه بقرابها مغفرة ،ولا يحصل هذا لمن نقص توحيده ، فإن التوحيد الخالص الذي لا يشوبه شرك لا يبقى معه ذنب ؛ لأنه يتضمن من محبة الله وإجلاله وتعظيمه وخوفه ورجائه وحده ما يوجب غسل الذنوب ، ولو كانت قراب الأرض ، فالنجاسة عارضةٌ ، والدافع لها قوي ، ومعنى " قُراب الأرض " ملؤها أو من يقارب ذلك ، ولكن هذا مع مشيئة الله عز وجل ،فإن شاء غفر بفضله ورحمته ،وإن شاء عذب بعدله وحكمته ،وهو المحمود على كل حال .قال بعضهم : الموحد لا يلقى في النار كما يلقى الكفارولا يبقى فيها كما يبقى الكفار ، فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه وقام بشروطه كلها بقلبه والسانه وجوارحه أو بقلبه ولسانه عند الموت أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية ، فمن تحقق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوى الله محبة وتعظيمـًا وإجلالاً ومهابة وخشية ورجاء وتوكلاً ،وحينئذٍ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر ،وربما قلبتها حسنات ،فإن هذا التوحيد هو الإكسير الأعظم ، فلو وضعت ذرة منه على جبال الذنوب والخطايا لقلبتها حسنات ،
قال ابن عباس ـ ا ـ : كما أن الله عز وجل لا يقبل طاعات المشركين فنرجو أن يغفر الله عز وجل ذنوب الموحدين أو معناه .


الآثار في فضل الاستغفار :

قالت عائشة ـ ا ـ : طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا . وقال علي ـ رضي الله عنه ـ : ما ألهم الله سبحانه عبدًا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه . وقال قتادة ـ رحمه الله ـ : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ,فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار .
وسمعوا أعرابيـًا وهو متعلق بأستار الكعبة يقول : اللهم إن استغفاري مع إصراري لَلَؤوإن تركي استغفارَكَ مع علمي بسعة عفوك لعجزٌ ،فكم تتجبب إليَّ بالنعم مع غناك عني ، وكم أتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك ، يا من إذا وعد وَفّى ، وإذا أوعد عفا ،أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين .
لكن قوله : " إذا أوعد عفا " مخالفٌ لعقيدة السلف ـ ـ فوعد الله عز وجل ووعيده حق ، كما قال تعالى : (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيّ)(ق/29) .
فهو سبحانه إن شاء عفا وإن شاء عاقب ،

نسأل الله المغفرة والعفو والعافية




منقول بتصرف









 

الكلمات الدلالية (Tags)
حملة, حسنات, سيئاتك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc