لن تجرؤ أمريكا المنهكة عسكريا وإقتصاديا وأوروبا العجوز المنهكة إقتصاديا الدخول في حرب ليس ضد سورية بل ضدجبهة عريضة من
الرافضين للهيمنة الأمريكية على المنطقة والعالم بأكمله ،جبهة تتكون من الصين وروسيا القويتان إقتصايا و عسكريا ناهيك عن إيران ودول البريكس
جنوب إفريقيا والبرازيل وفنزويلا والهند ،وملايين ملايين الشعوب العربية وفي العالم الرافضة الركوع لأمريكا والصهيونية العالمية وما يحدث
الأن هي آخر ما تبقى لأمريكا وحلفائها القيم به فهي كالذئب الجريح خسارة في العراق وهزيمة في أفغانستاان وسقوط الدولار وإنهيار منظومة
الأورو وضعف الكيان الصهيوني ..... يبدو أن التاريخ يتحرك هذه المرة في غيرصالح أمريكا بل في صالح روسيا والصين ......وما هذا السباق
المحموم من دول البترو دولار من تقديم الأموال والإعلام خدمة لإنقاذ أمريكا إلا دليل آخر ، لكنه دور بائس ولاقيمة له .
القدر الله بجانب سورية الصمود .