بحث عن التربية والتعليم في علم اجتماع التربية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث عن التربية والتعليم في علم اجتماع التربية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-06, 15:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
cos
عضو جديد
 
إحصائية العضو










New1 بحث عن التربية والتعليم في علم اجتماع التربية

بحث عن التربية والتعليم في علم اجتماع التربية









 


قديم 2012-02-11, 01:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abdallahbouda
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abdallahbouda
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

من السادة :
من خريجي علم الإجتماع التربوي
إلى السيد:
وزير التكوين والتعليم المهنيين .

يشرفنا أن نتقدم إلى معالي سيادتكم بهذا الطلب للإستفسار والتوضيح فيما يخص الشهادات المعادلة .
فتخصص علم الاجتماع التربوي شهادته محصورة في منصب توظيف مستشار التوجيه التابع لقطاع التربية والتعليم فقط الشيء الذي يجعلنا نحن خريجي علم الاجتماع وتخصص علم الاجتماع التربوي بالضبط نتساءل عن موقع هذه الشهادة "الليسانس في علم الاجتماع التربوي" ، في جدول الشهادات المعادلة للوظيف العمومي .فهناك إقصاء لهذا التخصص في مختلف مناصب التوظيف بغض النظر عن المنصب المذكور سابقا ......
فأين نحن من مناصب القطاعات الأخرى ؟...
أين نحن من :
منصب مستشار التوجيه والتقييم والإدماج المهني ، التابع لقطاع التعليم والتكوين المهنيين ، و لما نقول التكوين المهني أي أن هناك إقصاء تام لتخصص علم الاجتماع و بالمقابل السماح لكل تخصص علم النفس بالمشاركة ، لدى فنحن نطالب بإعادة النظر في القانون الأساسي المنظم والمتضمن شروط مسابقة توظيف مستشار التوجيه والتقييم والإدماج المهني التابع لقطاع التكوين المهني .وإدماج طلبة علم الاجتماع التربوي كغيرهم من طلبة تخصص علم النفس .


وعليه فنحن خريجي تخصص علم الإجتماع التربوي نطالبكم بالتدخل العاجل والنظر في هذا الاستفسار وإعطاء توضيحات مقنعة حول ذلك.



نسخة إلى :
- المدير العام للوظيف العامة .
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
- وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.










قديم 2012-02-11, 01:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abdallahbouda
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abdallahbouda
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بطاقة حول مفاهيم في التربية
أقدم , أمام , التربوي , التربية , السلام , الشهير , العرب , القول , الله , بطاقة , بهدف , بواسطة , تريد , تظهر , تكون , داخل , رياضية , طريق , عامة , فضلكم , كلمة , مجموعة , مساعدة , معنى , مفاهيم , مفهوم , يحتاج , يذهب

بطاقة حول مفاهيم في التربية


السلام وعليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اليوم أقدم لكم بطاقة فنية لجميع طلبة علم النفس و علم الاجتماع
بسم الله الرحمان الرحيم





مقدمة:
إن ضعف الإنسان الجسدي قد جعله في حاجة أكثر من حيوان آخر إلى الحياة في المجتمع. ولعل النزعة الاجتماعية لديه ليست في أصولها الخوف والقلق اللذين نعمل على التخفيف منهما، ولكن بظهور الحياة في المجتمع تظهر الحاجة إلى التربية، وليس ثمة تربية حيوانية، إذا فهمنا كلمة التربية على حقيقتها، لأن الحيوان ما يلبث سريعا حتى يكتفي بذاته ولا يحتاج إلى عون غيره. أما لدى الإنسان، فالتربية ضرورية للفرد، فبواسطتها يحقق أنسنته. وكذلك ضرورية للمجتمع نفسه، وذلك لكي يتيح لكليهما أن يستخلص الفائدة اللازمة من تلك الممتلكات الجمعية، كالصناعة اليدوية، واللغة والمعرفة العقلية والفنية وغيرها من الصفات الروحية التي يعوض بها النوع الإنساني عن نقائصه البيولوجية الجسدية.




























الفصل الأول مفاهيم تربوية:
تعريف التربية:
ا _ المقاربة المعجمية الاشتقاقية
ـ يعرف معجم روبير Robert التربية بأنها : " مجموع الوسائل التي بواسطتها نوجه نمو وتكوين الكائن الإنساني، وكذا النتائج المحصلة بواسطة هذه الوسائل "1.
ـ يوضح المعجم الاشتقاقيDictionnaire étymologique لدوزاتDouzat أن كلمة التربيةéducation لها مصدر مزدوج لاتيني، تشير لفظة Educare إلى فعل "غذى ".أما لفظةEducere فتدل على : أخرج من، قاد إلى، رافق إلى، كما تدل على رفع أو رقى.
إن تعريف روبير، يبين الطابع الإشكالي المعقد للتربية، فهي عملية من ناحية ونتيجة من ناحية أخرى، إلى جانب طغيان طابع السلطة والتسيير.
فالمقاربة الاشتقاقية هذه تحدد لنا هنا التربية كغذاء مادي(طعام، تمرينات رياضية..) ومعنوي(معرفي أخلاقي..) يقود الفرد إلى السمو والنمو، أي "غذاء" ينمي.
ب _ مقاربة الاتجاه الفردي
تندرج في إطار هذا الاتجاه تعارف عدة، بحيث تركز جميعها على أهمية الفرد، كما تحصر مهمة التربية وغاياتها في خدمة الفرد كفرد ومساعدته على النمو. وهذا ما بينه هاربارت Herbart في تعريفه للتربية حين يرى ن هدفها هو " تكوين الفرد لذاته بأن نثير لديه تعددية الاهتمامات".

أهمية هذا التعريف، تكمن في إيمانه بحرية الفرد ومحاولة تثقيف قدراته وإمكاناته، وبالتالي احترام خصوصيته الفردية. غير أن قصوره يبدو في أن هذه الخصوصية تنحصر في خدمة الفرد فقط دون أن تطال المجتمع.
ج _ مقاربة الاتجاه الاجتماعي
يعتبر إميل دوركهايمE.Durkheim من أبرز ممثلي هذا الاتجاه، بحيث يعرف التربية بقوله : "إنها العملية التي تمارسها الأجيال الراشدة على الأجيال التي لم تنضج بعد النضج اللازم للحياة الاجتماعية". أما موضوعها فيحدده في أنه " إثارة عدد من الحالات الجسمية والفكرية والأخلاقية التي يتطلبها منه المجتمع السياسي في مجمله، والوسط الاجتماعي الذي يهيأ له بوجه خاص ".

من إيجابيات هذا التعريف الواقعي ربطه لتربية الفرد بالمجتمع، سواء في بعده العام السياسي، أو في بعده الخاص المرتبط بالجماعة التي ينتمي إليها الفرد. أما مآخذه فهي كالتالي :
ـ حصر التربية في الأجيال غير الراشدة، وإقصاء التربية المستمرة.
ـ التربية عملية أحادية الجانب، مشبعة بالسلطة التي يمارسها الراشد .
ـ تقزيم الفرد، فهو آلة لخدمة المجتمع.

ه _ مقاربة الاتجاه الإنساني
إن التربية حسب هذا الاتجاه ترتبط بالإنسان، متجاوزة ثنائية الفرد ـ المجتمع. أي أن التربية هي: "أنسنة الإنسان".

يقترح ربول O.Reboul التعريف التالي: 'إن التربية هي العملية التي تسمح للكائن الإنساني بتنمية قدراته الجسمية والعقلية، وكذلك عواطفه الاجتماعية والجمالية والأخلاقية، بهدف تحقيق مهمته كإنسان... إنها كذلك (التربية) نتيجة هذه العملية".

يؤكد هذا التعريف، مرة أخرى، أن التربية هي عملية وفي نفس الوقت نتيجة هذه العملية. أما الجديد في هذا التعريف هو إبرازه للبعد الإنساني للتربية كمحاولة لإعادة الاعتبار لإنسانية الإنسان. لكن ما يؤخذ عليه، هو أن إنسانية الإنسان ليست معلقة بين السماء والأرض، ذلك أن مفهوم الإنسانية مرتبط بسياقه التاريخي والاجتماعي وبتقدم العلوم وبتصوراتنا حول الإنسان.


و _ تعريف الرابطة العالمية للتربية الجديدة
في الوقت الذي أصبحت فيه التربية في عصرنا الحالي مرتبطة بحقوق الإنسان وبالتنمية الاجتماعية الشاملة، تقدم الرابطة العالمية للتربية الجديدة التعريف التالي : " تقوم التربية بإتاحة نمو قدرات كل شخص بصورة متكاملة قدر الإمكان كفرد، وفي الوقت نفسه، كعضو داخل مجتمع يحكمه التضامن. إن التربية غير منفصلة عن التطور الاجتماعي، إنها تشكل بالتالي إحدى ركائزه وقواه المحددة له ".

هذا التعريف يضيف ضرورة مراجعة هدف التربية وطرائقها باستمرار في ضوء العدالة الاجتماعية، وفي ضوء ما يقدمه لنا العلم والتجربة من معرفة حول الطفل والإنسان والمجتمع.
هذا التعريف يحاول إقامة تفاعل بين الفرد والمجتمع، هذا مع تأكيده على نسبية مفهوم التربية، لارتباطه بتطور الوعي الاجتماعي ـ التربوي وبتقدم المعرفة العلمية.

































الفصل الثاني:أهداف و أهمية التربية:

2 ـ غايات التربية وأهدافها :

إن غايات التربية وأهدافها المراد تحقيقها تطرح علينا الإشكالية التالية : هل نجعل غايتنا وهدفنا في التربية تكوين الفرد لذات الفرد، أي تنمية فرديته بجميع قواها الطبيعية بغض النظر عن مطالب المجتمع ونظمه وغاياته وأهدافه، كما يقول روسو؟ أم تربية الفرد ليحقق غايات وأهداف المجتمع، ويتقبل نظمه قبولا أعمى ويلبي مطالبه على حساب فرديته، كما يذهب إلى ذلك دركهايم؟

هذه الإشكالية أو هذه القضية تمثل طرفين متناقضين، يبدو أن أحدهما لا يثبت إلا بزوال الآخر. فنحن حين ننظر إلى الفرد، لا يمكن أن نجرده من المجتمع البشري، وينمو النمو البشري الصحيح، بل لابد أن يعيش في مجتمع، وأن يتأثر بكل ما في هذا المجتمع من مؤثرات، كما لا يمكن أن نتصور إنسانا مجردا من القوى الطبيعية العقلية والجسمية التي تكوٌن فرديته المتميزة له والتي تستجيب للمؤثرات المختلفة التي تحيط به. إذن فالإنسان، في نموه، خاضع لهذا التفاعل المستمر بين المجتمع والبيئة المادية من ناحية، وبين قواه ومواهبه الطبيعية الفطرية من ناحية أخرى. غير أن عوامل أو أطر التربية المقصودة (الأسرة والمدرسة)، يمكن توجيهها، بحيث تهدف، في تربية الطفل، إلى أغراض معينة، هي من وضع المجتمع ولمصلحته وخدمته، بغض النظر عن ميول الفرد ورغباته ونموه الطبيعي التلقائي الحر. وهذا يأتي بإشراف المجتمع على التربية عن طريق مؤسساته، وقد حدث هذا في الماضي ولا يزال قائما الآن في بعض الأمم.

أما أنصار الغايات والأهداف الفردية، منهم كانط الفيلسوف الألماني الذي يقول :" إن مهمة الحكومة هي مساعدة الفرد على النمو، لا أن تستبد به وتستعبده وتستغله. واحترام كل فرد واجب باعتباره غاية مطلقة في حد ذاته ". وكان نيتشه الفيلسوف الألماني أيضا، يؤمن بالإٌنسان كهدف نهائي للتربية، حيث يقول: " إن غاية الإنسان هي تحقيق الإنسان الأعلى (سوبيرمان) لا الجنس البشري بأسره، وآخر ما ينبغي للمفكرين أن يهتموا به هو تحسين الإنسانية وإصلاحها، فلا صلاح للإنسانية، بل ليس للإنسانية وجود على الإطلاق، وكل ما يوجد هو العناية بقواه حتى يصل إلى أقصى ما يمكن من الكمال".

ومن الدعاة لمذهب الفردية جان جاك روسو، الذي جعل الطفل مركز عنايته ورعايته، ووجه كل اهتمام المربي إلى تنمية ما في هذا الطفل من قوى ومواهب. وقد اختار العوامل الطبيعية، التي تحيط بالطفل، هي التي تنمي ما عنده من قوة، وهدفه في التربية في مرحلة الطفولة الأولى " هو إعداد الطفل ليصبح قادرا على ضبط حريته وعلى استعمال قوته في التعلم، وتكوين عاداته الطبيعية ليصير قادرا على ضبط نفسه عندما يقوم بعمل من الأعمال التي يأتيها بحرية من إرادته ".

فإذا رجعنا إلى رأي روسو، وجدنا أنه نتيجة لما وصل إليه الفرد في عهده، من إهمال، ولى استبداد الملوك وتحكمهم في الرعية، وإلى سلطان الكنيسة الجاهلة التي كانت تدعي لنفسها حق إنقاذ الناس وتطهيرهم من آثامهم التي ولدوا بها.

فهذه الظروف السياسية والدينية هي التي جعلت روسو ينادي بحق الفرد في حرية التربية، ويجعل هدف التربية تنمية ما عند الفرد من قوى الطبيعية. ويمكن أن نلتمس الظروف السياسية والاجتماعية التي أدت إلى جعل أهداف التربية خدمة الجماعة لا تنمية الفرد، في كل أمة عنيت بهذا المذهب، كما ذهب إلى ذلك دوركهايم.

إن الفرد لا يمكن أن يستكمل نمو فرديته إلا بحياته مع غيره، فهو عضو في جماعة لا يستغني في نموه عنها، ولا عن غاياتها وأهدافها. لذلك، يجب أن نترك لقواه ومواهبه أن تنمو النمو الكامل، حتى يتخذ مكانه في هذه الجماعة. فالتربية الصحيحة إذن هي تلك التي تجمع بين الهدفين، الفردي والاجتماعي، وهي التي تنمي الفرد حتى يقوي من غايات وأهداف الجماعة الصالحة، ويعمل على تحقيقها. وكما يقال : "إن الحذاء يستعمل لحماية القدمين لا ليمنعهما من النمو ". كذلك، يجب أن تكون التربية. ولقد وفى جون ديوي هذا الموضوع حقه في كتابه " تربية اليوم "، فهو يعتقد أن التربية المجدية الحق، هي نتيجة إثارة قوى الطفل عن طريق مطالب الظروف الاجتماعية التي يعيش فيها، وأن لعملية التربية ناحيتان؛ ناحية نفسية تتصل بالفرد، وناحية اجتماعية تتصل بالمجتمع، فليس أحدهما تابعة للأخرى أو خاضعة لها أو مهملة بالنسبة لها.

فالناحية النفسية هي الأساس، وغرائز الطفل وقواه تعطي المادة الضرورية للتربية، ومعرفة الظروف الاجتماعية لازمة لتفسير قوى الطفل وجعلها تعبر عن نفسها في الحياة العملية. فلكي نعرف معنى قوة من القوى، يجب أن نمكنها من أداء وظيفتها، ولا يتأتى هذا إلا إذا اعتبرنا الفرد عضوا عاملا في الحياة الاجتماعية، ومكناه من استخدام جميع قواه، وأطلقنا له الحرية في التصرف. فتربيته إذن فردية من حيث هو فرد، واجتماعية إذا نظرنا إليه في ضوء المجتمع. فكل تقدم ورقي يصيب الأفراد عن طريق التربية، يكون له أثره في تقدم المجتمع ورقيه.

فالتربية السليمة إذن، يجب أن تكون فردية اجتماعية معا، إلا أن روني أوبيرR. Hubert يذهب أبعد من هذا، حيث أنه بنزعته المثالية الإنسانية، يرتد ويعود إلى الذات نفسها، متجاوزا لامتداداتها الطبيعية والاجتماعية، ليجعل التربية الإنسانية بديلا مقترحا لهذا التناقض بين ما هو طبيعي وما هو اجتماعي. إن هذا القول لا يعني أن "أوبير" يرفض التربية الطبيعية والاجتماعية، بل يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن كلا النوعين للتربية ليس سوى مرحلتين ضروريتين لتحقيق أنسنة الإنسان.


أهمية التربية: -
تبدو أهميتها في الجوانب التالية: -
1. أصبحت التربية استراتيجية قومية كبرى لكل شعوب العالم
2. إنها عامل هام في التنمية الاقتصادية للشعوب
3. إنها عامل هام في التنمية الاجتماعية
4. إنها ضرورة لإرساء الديمقراطية الصحيحة
5. إنها ضرورية للتماسك الاجتماعي والوحدة القومية الوطنية
6. إنها عامل هام في أحداث الحراك الاجتماعي
7. إنها ضرورية لبناء الدولة العصرية
وظائف التربية:
يذهب أرسطو الى أن وظيفة التربية هي العمل على بقاء الاوضاع الاجتماعية الراهنة على حالها مهم يكن نوع الحكم في البلاد.و يتجلى رأيه هذا في مؤلفه "السياسة"1.
يرى لاجتماعي الفرنسي الشهير دوركايم، وتبعه بعض التربويين الأوربيين الذين رأوا أن الّنظام

التربوي يعيد بناء الّنظام الاجتماعي الذي وّلده.

تزويد الأفراد بقواعد عامة للسلوك الصحيح.

أن ما تُقدمه الّتربية من تعديلات في السلوك سيؤدي إلى عمل الفرد على تطوير حياته وتحسين

معيشته، وبذلك تُساهم الّتربية في تطوير المجتمع.

تزويد المجتمع بالأفراد الواعين الإيجابيين أصحاب الفكر الناقد، القادرين على التمييز بين النافع

والضار للمجتمع، والذين يستطيعون تطوير فكرهم ليسهموا في بناء ثقافة المجتمع وحل مشكلاته.

وقد رأى بعض التربويين العرب أن هذا الدور يمثل الحد الذي تقف عنده حدود إسهام التّربية في

التغيير، وهو الملائم لقدراتها وإمكاناتها.( 1 فرنسيس عبد النور، التربية والمناهج، دار نهضة مصر، دون تاريخ، ص141)


تزويده بالمعرفة الملائمة عن مظاهر التغيير الاجتماعي ونتائجه، مثل تعريفه بالجماعات التي

سيلقاها ويحتك بها، وبالاتجاهات وأنماط السلوك التي سيقابلها، وبالمشكلات التي سيواجهها. وهذه

المعرفة ستحفظ توازنه أمام هذه المظاهر، ولا تجعله يقع تحت سيطرتها.

تزويده بالمعرفة العامة التي تؤدي لتنميته في الجانب العقلي وفي الجانب الخلقي.

تزود المجتمع بطاقة النهوض وتوجه نهضته بالوجهة التي تريد.

تصوغ مستقبل المجتمع حسب رأي لينتون.( وهيب سمعان ورشدي لبيب، دراسات في المناهج، مكتبة الأنجلو مصرية، القاهرة، ط 7 1982 ، . ص59)

العوامل المؤثرة في تربية الفرد: -
1. مجموعة الظروف والمناسبات التي يمر بها الفرد
2. المؤثرات المنظمة من تربية المدرسة وعمل المعلم وما يحيط بها من أنشطة
3. البيئة الطبيعية التي تحيط بالفرد
4. مجموعة الظروف المحيطة بالطفل في أسرته
5. قابليات واستعدادات الطفل التي ورثها عن والديه
6. الدوافع التي يحملها أفراد النوع الإنساني عامة وتدفعهم للأنشطة المختلفة والحركة والبحث عن الغذاء وعن المعرفة



الخاتمة:
من خلال المعلومات السابقة يتبين لنا أن التربية هي سلاح فتاك وعنصر فعال في المجتمع وذلك لكثرة أهدافها و التي تعود بالإيجاب على الفرد و المجتمع.



















خطة البحث:

مقدمة

الفصل الأول: مفاهيم تربوية:

*تعريف التربية المعجمين.

*تعريف التربية عند مختلف العلماء و الفلاسفة.

* تعريف الرابطة العالمية للتربية الجديدة.
الفصل الثاني: أهداف و أهمية التربية:

*أهداف و غاية التربية.

*أهمية التربية.

*وظائف التربية.

*العوامل المؤثرة في تربية الفرد.

الخاتمة
قائمة المراجع:
الكتب:
* وهيب سمعان ورشدي لبيب، دراسات في المناهج، مكتبة الأنجلو مصرية، القاهرة، ط 7 1982 .

* فرنسيس عبد النور، التربية والمناهج، دار نهضة مصر، دون تاريخ.










قديم 2012-02-11, 01:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abdallahbouda
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abdallahbouda
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فن التقويم التربوي في المدرسة الجزائرية .

ـ لا شك أنه لا تربية إلا بالعلم ، ولا علم إلا بالتعلم ، ولا تعلم إلا بالطلب المتكرر للعلم ، وجعل المتعلم كيف يتعلم ، وكيف يدرس الكتاب؛ ليحصل المعارف ، ويحكم الملكات ، ولا شك أنه لن يؤتي ذلك كله أكله إلا بالتقويم ؛ فما التقويم التربوي ؟ وما هي أنواعه ؟ وما وظائفه ؟ وما أشكاله في المدرسة الجزائرية ؟
* ـ إن التقويم التربوي هو فن تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة نسبياً؛ من أجل تعديل وتسوية مسار هذه العملية التربوية، وإزالة وإبعاد الاعوجاج الذي يعتريها من فترة لأخرى .
والتقييم جزء من التقويم وهو تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة، قصد إصدار قرار عنها .
* ـ ومن أجل بيان ذلك، قمت بإنجاز هذا البحث، وقسمته مبحثين :
* ـ المبحث الأول : بين التقويم والتقييم، وجعلته في ثلاثة مطالب :
1 ـ المطلب الأول : تعريف التقويم والتقييم .
2 ـ المطلب الثاني : وظائف التقويم التربوي .
3 ـ المطلب الثالث : أنواع التقويم التربوي .
* ـ المبحث الثاني : مبادئ التقويم التربوي وأشكاله، وهو في ثلاث مطالب :
1 ـ المطلب الأول : مبادئ التقويم التربوي .
2 ـ المطلب الثاني : أشكال التقويم الرسمية .
3 ـ المطلب الثالث : ضبط مصطلحات أشكال التقويم .


* ـ المبحث الأول : بين التقويم والتقييم .
1 ـ المطلب الأول : تعريف التقويم والتقييم .
للتقويم في اللغة ثلاثة معان هي ( 1 ) :
1. إزالة الاعوجاج وإبعاده وتنحيته .
2. التقدير والتثمين وتحديد القيمة .. ومنه التقويم بمعنى حساب الزمن، وبمعنى تعيين مواقع البلدان، وبيان طول وعرضها .
3. التعديل والتسوية وجعل الشيء سوياً .
* وأما التقييم فله معنى واحد – على ما جوزه مجمع اللغة العربية بالقاهرة ( 2 ) – ، وهو تحديد القيمة وتقديرها .
* وإذا كان ذلك كذلك؛ فإن التقويم لغة أعم من التقييم، وكلاهما يشترك في التقدير، والتثمين، وتحديد القيمة .
* وأما في علم التربية فالمصطلحات غير موحدة، تختلف من اتجاه تربوي لآخر، ومن بلد لآخر، ومن ترجمة عربية لأخرى، ومن المصطلحات الشائعة : القياس، والتقدير، والتقييم، والتقويم، والاختبار، والامتحان أو الفحص .
* والشائع في استعمالات المدرسة الجزائرية عدم التمييز بين التقويم والتقييم ( 3 )، فقد جاء في المدخل العام لمناهج التعليم "أن التقويم جزء من عملية التعلم والتعليم ، فهو مدمج فيها وملازم لها وليس خارجاً عنها . كما أنه كاشف للنقائص ومساعد على تشخيص الاختلالات والتذبذبات التي يمكن أن تحصل خلال عملية التعلم، وتساعد على استدراكها بصفة عادية ومنتظمة .
* وبهذه الصفة، يكون استغلال أخطاء التلميذ أو نقائصه في تصور طرائق التكفل بها عنصراً إيجابياً وهاماً في تشخيص تلك النقائص واستدراكها .
* وأخيراً إن التقويم بأدواره المتعددة فرصة وأداة لتعزيز العلاقة بين المعلم والمتعلم من جهة وبين المعلم والأولياء من جهة أخرى" ( 4 ) .
* وعرِّف التقويم التربوي في الوثيقة المرافقة لمنهاج مادة التربية الإسلامية – السنة الرابعة من التعليم المتوسط بأنه "عملية تربوية شاملة مجالها الرئيسي هو إصدار أحكام على مكونات العملية التعلمية / التعليمية سواء ما تعلق منها بالأهداف والغايات والكفاءات المستهدفة، أو أداء التلميذ" ( 5 ) .
* أما في منهاج مادة اللغة العربية - السنة الرابعة من التعليم المتوسط، والوثيقة المرافقة له فاستعمل مصطلح التقييم ( 6 ) .
* وفي مجلة المربي عرِّف التقييم بأنه "مجموع العمليات التي نقوم بها للحصول على معلومات عن مكتسبات المتعلّم من المعارف والكفاءات، وعن مهاراته ومواقفه، وتحليلها قصد التبصّر بها عند اتّخاذ قرارات التعديل أو الاستمرار والدعم، سواءً كان ذلك في بداية العملية التعليمية / التعلّمية أو أثناءها أو في نهايتها" ( 7 ) .
* وفي المجلة الجزائرية للتربية فرق بين التقييم الذي هو "إصدار حكم على شخص أو مجموعة من الأشخاص مثل : ناجح - راسب، أو متفوق - متوسط – ضعيف، دون التعرض للأسباب التي أدت إلى النجاح للاستفادة منها، والعوامل التي أدت إلى الرسوب لتحاشيها في المستقبل"، وبين التقويم الذي "هو عملية تربوية يهدف من ورائها المربي الذي يقوم بها دورياً إلى البحث عن مواطن القوة لتعزيزها، ومواطن الضعف لتداركها عن طريق حصص التدعيم للضعف الذي يلاحظه عند جماعة من المتعلمين الذين يشكون عجزاً في بعض عناصر المنهاج، والبحث والتطوير بالنسبة للنقائص التي يلاحظها المدرس في عمله مثل : نقص في التحضير، ضعف في استخدام الطرائق والوسائل" ( 8 ) .
* وجاء في المنشور الإطار لإصلاح نظام التقويم التربوي ( 9 ) أن التقويم "ركيزة أساسية لتحسين نوعية التعليم" وليس هو أداة تسيير وظيفي، ولا وسيلة اتخاذ قرار فحسب، بل هو ثقافة، ومن أهم محاوره التقويم التربوي، وهو "جزء من ممارسات المسار التعلمي يبرز التحسينات المحققة، ويكشف الثغرات المعرقلة، ويحدد العمليات الملائمة لتعديل التعلم، وللعلاج البيداغوجي" . وهو في منظور تنمية الكفاءات اختبار التلاميذ في وضعيات معقدة يتطلب حلها توظيف مجموعة من المكتسبات الأساسية ( 10 ) .
* فالتقويم - في اختياري - هو فن تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة نسبياً؛ من أجل تعديل وتسوية مسار هذه العملية التربوية، وإزالة وإبعاد الاعوجاج الذي يعتريها من فترة لأخرى .
* وأما التقييم فهو تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة، قصد إصدار قرار عنها .

2 ـ المطلب الثاني : وظائف التقويم التربوي .
* يتضح من التعريف السابق أن للتقويم ثلاث وظائف :
• وظيفة تشخيصية : وهي تعيين حالة عملية التعليم والتعلم وتمييزها عن غيرها .
• وظيفة تعديلية : وهي متابعة عملية التعليم والتعلم بالتسوية شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى حد الكمال المطلوب .
• وظيفة تقييمية : وهي تعيين قيمة وثمن لعملية التعليم والتعلم ، تتمثل في الإقرار بما علم عنها بإصدار قرارات تربوية تمنح نقاطا أو ملحوظات أو شهادات للشيء المراد تقييمه .

3 ـ المطلب الثالث : أنواع التقويم التربوي .
* ـ ينقسم التقويم التربوي من حيث وظائفه إلى ثلاثة أقسام هي :
• التقويم التشخيصي : وهو التقويم الذي يميز حالة المكتسبات القبلية في عملية التعليم والتعلم عن التعلمات الجيدة، ويكون عادة في بداية العمل .
• التقويم التكويني : وهو التقويم الذي يلازم بناء وتركيب عملية التعليم والتعلم حتى تخرج إلى الحد المطلوب، ويهدف إلى تقييم مدى تحسن المتعلم، وفهم طبيعة الصعوبات المعترضة للعملية التربوية، وعلاجها. ويتمثل هذا النوع من التقويم في مادة اللغة العربية في الفحص القبلي، وفي أسئلة البناء التفاعلي للدرس ، والأسئلة الملحقة به، وفي نشاط التطبيقات المنتظمة، وفي التغذية الراجعة بعد كل ثلاث وحدات .
• التقويم التحصيلي : وهو التقويم الذي يقدر به ما أدركه المتعلم وناله من عملية التعليم والتعلم خلال فترة معينة، ويهدف إلى التعرف إلى مستوى تنمية الكفاءات . ويتمثل هذا النوع من التقويم في مادة اللغة العربية في الوقفات التقييمية في نهاية كل ثلاثي، وفي الفروض والاختبارات الفصلية .
* ـ وينقسم من حيث مدته إلى قسمين :
• تقويم مستمر : وهو"وضع الأداء التعليمي موضع الاختبار عدة مرات طول العام الدراسي" ( 11 ) .
• تقييم نهائي : وهو وضع الأداء التعليمي موضع الاختبار مرة واحدة في نهاية كل مرحلة دراسية .
* ـ وينقسم التقويم من حيث طبيعته إلى قسمين :
• التقويم الذاتي : وهو التقويم الذي يحدد فيه المتعلم بنفسه قيمة لأدائه، في سبيل تعديله وإزالة اعوجاجه، باستخلاص العبر من الخبرات السابقة للتحكم في الخبرات اللاحقة، ومن أدواته قوائم المراجعة، ومقاييس تقدير الشخصية، والمذكرات اليومية .
• التقويم الموضوعي : وهو التقويم المجرد من الذاتية الموثوق به الذي يثبت مستوى المتعلم في مساره التعلمي التعليمي؛ لتعديله وتسويته خارجاً عن ذاته؛ وذلك بتقدير أداءاته التي يستخدم فيها إمكاناته الجسمية والعقلية والنفسية، بطريقة علمية، كتقويم مهارة القراءة، أو مهارة الاستماع، أو مهارة الفصاحة في الحديث، أو مهارة الخط، أو تقويم ملكاته بأسلوب الإشهاد، ومن أشهر أدوات هذا التقويم الملحوظات العلمية، والاستظهارات الشفوية، والإنجازات التحريرية بالقلم والورقة .


2 ـ المبحث الثاني : مبادئ التقويم التربوي وأشكاله .
1 ـ المطلب الأول : مبادئ التقويم التربوي .
* لمح المنشور الإطار التعلق بإصلاح التقويم التربوي ( 12 ) إلى مبادئ التقويم التي تتلخص فيما يلي :
1. الشمول : وهو أن يعم التقويم كل الجوانب المراد تقويمها ويحيط بها، وعبر عنه المنشور بأن يتناول التقويم التربوي في منظور تنمية الكفاءات معالجة تهدف إلى الحكم على الكل وهو في طور البناء مدرجا لمختلف الموارد المشكلة للكفاءة .
2. التقنين : وهو الاستناد إلى قواعد علمية محددة، وعبارة المنشور : التقويم جزء من ممارسات المسار التعلمي يبرز التحسينات المحققة، ويكشف الثغرات المعرقلة، ويحدد العمليات الملائمة لتعديل التعلم، وللعلاج البيداغوجي؛ ولذلك لا يشكل الخطأ علامة عجز، وإنما هو مؤشر لصعوبات ظرفية ضمن مسار بناء الكفاءات تشخص أسبابه وتعالج .
3. الصدق : وهو الإخبار بالواقع من غير نقص ولا كذب، وعبارة المنشور : تعتمد أساليب التقويم على جمع معلومات موثقة عن درجة التحكم في الكفاءات المستهدفة قصد التدخل البيداغوجي وفق الحاجات المميزة للتلاميذ .
4. الموضوعية : وهي التجرد من الأحكام الذاتية، فيجب أن تصحب النتائج المدرسية بملاحظات ذات مدلول نوعي بتجرد .
5. الثبات : وهو إقرار وسائل التقويم وتحقيق صحتها، وعبارة المنشور : أن يعتمد التقويم على وضعيات تجعل التلميذ على وعي باستراتيجياته في التعلم وتمكنه من تبني موقف تأملي لتقدير مدى ملاءمتها وفعاليتها .

* المطلب الثاني : أشكال التقويم الرسمية .
* للتقويم التربوي أشكال متعددة، أشار التشريع المدرسي الجزائري إلى بعضها، فالمنشور الإطار السالف الذكر حددها في :
• الفحوص التشخيصية التي تجرى في الأيام الأولى للدخول المدرسي لمراقبة مكتسبات التلاميذ القبلية وتنظيم أنشطة الدعم والعلاج .
• وأنشطة التقويم التكويني المتنوعة كالأسئلة الشفوية والاستجوابات الكتابية والفحوص والتمارين .
• والفروض والاختبارات والامتحانات المرتبطة بالتقويم التحصيلي .
* وحددها المنشور الوزاري المتعلق بإجراءات تقويم أعمال التلاميذ ( 13 ) في :
• الاستجوابات الشفوية والكتابية والتمارين والأعمال الموجهة والتطبيقية .
• والعروض والوظائف المنزلية .
• والفروض المحروسة .
• والاختبارات .
* وأما المنشور المتعلق بالتعديلات الخاصة بعمليات تقويم أعمال التلاميذ ( 14 ) فحددها في :
• الاستجوابات الشفوية والكتابية والعروض والأعمال التطبيقية والأعمال الموجهة والوظائف المنزلية والمشاريع، ويكون تنظيم وتيرتها ومدة إنجازها وفقا لأهداف المادة .
• والفرضين المحروسين في المواد الأساسية، وفرض واحد في المواد الأخرى .
• والاختبار الواحد في كل مادة في نهاية الفصل .

3 ـ المطلب الثالث : ضبط مصطلحات أشكال التقويم .
1. السؤال : هو الكلام الذي تطلب الإجابة عنه سواءً كان استخباراً أو استفهاماً أو استدعاءً أو استقراءً أو قياساً أو احتكاماً .
2. الاستجواب له معنيان :
أ‌- مهارة طلب الجواب من المتعلم عن الأسئلة الموجهة إليه بإحكام وتلقي رده عليها بسهولة وسرعة .
ب‌- التحقيق مع فرد بتوجيه الأسئلة إليه وطلب الجواب عنها لأخذ أقواله في قضية ما .
3. الفحص : امتحان يكشف به عن حقيقة ما يراد تقويمه بطلب أقصى أخبار البحث عن كنهه .
* وعرفه مجمع القاهرة بأنه ( 15 ) :
أ‌- عدد من المثيرات أو الأسئلة يتطلب من الشخص الاستجابة لها أو الإجابة عليها .
ب‌- مقياس أو مجموعة من المقاييس للحكم على الخصائص النفسية للشخص .
4. التمرين : تدريب يُعوَّد به المتعلم على كيفية تطبيق قواعد العلم ليمهر فيما يتعلمه ويتناوله بلين وسهولة .
5. الوظيفة : هي تعيين وترتيب تمارين على المتعلم وإلزامه بإنجازها في البيت غالباً لتراقب في زمن محدد .
6. العمل الموجه : هو التدريب المقصود ذو الجهة الواحدة لا تختلف الذي ينقاد له المتعلم ويتبع مراحل إنجازه في فترة محددة .
7. العمل التطبيقي : هو الفعل المقصود المطلوب من المتعلم إنجازه الذي يستدعي وسائل معلومة للقيام به ويخضع للتجريب من أجل إحكامه وإصابة الحق فيه .
8. العرض : بحث قصير يقدمه المتعلم إلى المعلم ويبزره أمام زملائه ليناقش وتستخرج خلاصته .
9. المشروع : الأمر يهيأ ويقرر ليدرس ( 16 ) ويتناوله المتعلم وفق طريقة محددة ليقربه إلى امتلاك الكفاءة .
10. الفرض : هو تقدير خاص بشكل معين، يعقد عليه المعلم العزم، ويخص به المتعلم وهو على غير علم بوقته؛ لبيان مستوى تحصيله العلمي، وقياسه بعلامات عددية .
11. الاختبار : امتحان وفق معايير مضبوطة يقيس أداء المتعلم في تحصيل تعلم مادة ما وهو على علم بوقته المحدد . فن التقويم التربوي في المدرسة الجزائرية .


● ـ محمد مبخوت الجزائري

--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ انظر : كتاب العين (3/443مرتبا)، وتهذيب اللغة (9/358-361)، والصحاح (5/2017)، ومعجم مقاييس اللغة (5/43)، ولسان العرب (5/3781-3787)، وأساس البلاغة (3/110)، وتاج العروس (33/305-314) وغيرها .
2 ـ انظر : القرارات المعجمية ص/ 102 ، والمعجم المفصل في دقائق اللغة ص/ 137 ، ومعجم الأخطاء الشائعة ص/ 212 .
3 ـ التقويم التربوي الصادر عن المركز الوطني للوثائق التربوية ، الملف 15 ص 3 - 4 .
4 ـ مناهج السنة 4 من التعليم المتوسط ص/ 6 ، اللجنة الوطنية للمناهج ، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية .
5 ـ الوثيقة المرافقة لمناهج 4 من التعليم المتوسط ص / 48 ، الجنة الوطنية للمناهج ، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية .
6 ـ انظر : ص / 34 من المنهاج، وص / 19 من الوثيقة المرافقة .
7 ـ المربي المجلة الجزائرية للتربية، العدد الثاني، جويلية - أوت/2004، مقال بعنوان "طبيعة التقييم"، www.cndp.dz .
8 ـ المجلة الجزائرية للتربية، ص/ 55 - 56 ، العد الخامس ، الفصل الأول من عام 1996 م .
9 ـ المنشور الوزاري رقم 2039 المؤرخ في 13 من مارس 2005 المتعلق بإصلاح نظام التقويم التربوي، وزارة التربية الوطنية .
10 ـ المرجع السابق .
11 ـ مجموعة المصطلحات العلمية التي أقرها المجمع (38/125) .
12 ـ المنشور الوزاري رقم 2039 المؤرخ في 13 من مارس 2005 المتعلق بإصلاح نظام التقويم التربوي، وزارة التربية الوطنية .
13 ـ المنشور الوزاري رقم 26 المؤرخ في 15 من مارس 2005 المتعلق بإجراءات تقويم التلاميذ، وزارة التربية الوطنية .
14 ـ المنشور الوزاري رقم 128 المؤرخ في 02 من سبتمبر 2006 المتعلق بالتعديلات الخاصة بعمليات تقويم أعمال التلاميذ .
15 ـ معجم علم النفس والتربية (1/56) .
16 ـ المعجم الوسيط (2/479










قديم 2012-02-19, 13:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
cos
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8 التربية وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية- من الناحية الاقتصادية

من فضلكم ساعدوني










قديم 2012-02-19, 20:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
cos
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

التربية وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية- من الناحية الاقتصادية










قديم 2013-02-21, 18:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hajer_oran
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
التربية, اجتماع, والتعليم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc