بينما كنت أتصفح في أحد المنتديات العربية النسائية صدمت من هول ما قرأت..... لقد وصلت نسبة العنوسة في البلاد العربيةإلى 15 مليون عانس بدون احتساب نسبة المطلقات ،
لكن الغريب في الأمر أن أكثرهن من الطبقة المثقفة وصاحبات الشهادات العالية،لماذا ؟
مما قد يدلنا أن الغرور يلعب دورا كبيرا في نشوء هذه الظاهرة.ومن خلال الواقع سواء من الأقارب أو الصديقات عايشت مثل هاته الحالات التي راحت ضحيتها فتيات لاينقصهن شيئ من الجمال والتربية والأخلاق. إلا أنهن انسقن وراء غرورهن في وضع شروط أقل ما يقال عنها أنها أصبحت تعجيزية لكل شاب مقبل على الزواج في الوقت الراهن .
فأنا عاينت حالة أقول حالة راحت ضحيتها اجل تعتبر ضحية غرورها .إنسانة مثقفة وهي أستاذة لغة إنجليزية تقدم لها أستاذ من نفس المؤسسة التي تدرس فيها ولا ينقصه شيئ سوى أنه يسكن في منطقة لا ترضي غرورها .......فهي تبحث عن التمدن والتحضر على حسب قولها ولا تريد ان تحى حياة البادية .....رغم أنها تسكن وترعرعت في منطقة نائية........ حقها أن تعيش أين تريد لكن لا يعتبر سببا للعزوف عن الزواج أويرفض من أجله الخاطب ...
تقول إحداهن، وهي طبيبة عمرها 35، إن غرورها بمستواها العلمي والمادي أدى بها إلى رفض من تقدم إليها لاعتباره دون المستوى المطلوب، وهي الآن وحيدة لا يطرق بابها سوى أرمل أو مطلق وكذلك تقول محامية أنها تضع اللوم على الأهل، لأن أحد زملائها تقدم إليها لكن مطالب الأهل في المهر وتجهيز الشقة أدّى بخطيبها إلى الابتعاد عنها لثقل الحمل عليه، وهي تشعر الآن أن العمر سرقها لا تجد فرصة للزواج.
وهنا يعلق أحد المشايخ قائلا إن كثيرا من الأسر خرجت على سماحة الإسلام واستبدلت بمعانيها الفاضلة معاني مادية مبالغا بها., كما يحذر من الفتن والأغراض غير الأخلاقية التي يمكن أن تحدث نتيجة تأخر سن الزواج.
الفرق الاجتماعي
بعض الشباب يجد صعوبة في الحصول على زوجة بسبب الفروقات الاجتماعية التي تقف عائقا أمام بعض محدودي الدخل، ونفس الحالة قد تواجه الفتيات أيضا.
أحد الآباء الذين يعملون في مهنة متواضعة قاسى الأمرين من ابنته، إذ إنها لا ترى في مهنته إلا الخجل والكراهية. فكثيرا ما تعاتب والدها على الفقر وصعوبة الحياة. ويقول الأب: “عندما اسمع إهاناتها أتمنى لو لم تولد”.
لكن، ليس الكثير من الأبناء هم ناكري الجميل، فهنالك مَن يقدّر كل ما ينبع من الأب، الحنان، المحبة، التعب والتضحية. فإحداهن تقول عن والدها أنه ليس لصا أو متسولا حتى اخجل من ذكره. لقد رباني جيدا ولم يحرمني من شيء، فلماذا أحرمه من حبي وحناني وتقديري ورعايتي له”.
التربية والإعلام
هما سبب الحرج من المهن الفقيرة والبسيطة. فنجد مثلا في الكتب الدراسية والبرامج الإعلامية، الكل يركز على مهنة الطبيب والمهندس والمحامي، دون ذكر باقي المهن، التي يحتقرها المجتمع والتي بفضلها تقدمت وتطورت الكثير من الدول. ويقول أحدهم وهو اختصاصي في الطب النفسي، "إن الخجل من الفقر هو عقدة نفسية، وهو يتفاوت تبعا للحي الذي تقطن فيه الأسرة". والخجل أمر مذموم لانه يلقي بصاحبه في مشكلات هو في غنى عنها
للنقاش الجاد
يقرأ موضوعي من يشاء
لكن لا أجيز أن يرد عليه رجل
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-01-31, 09:24
غرور الفتاة يقلل من فرصة زواجها
لا حول و لا قوة الا بالله....
العرض المتطور
