كان في المستشفى حين اعلمه الطبيب ان امه لا تتجاوب مع العلاج و انها تحتضر بلغه هذا الخبر فتثاقلت خطاه و كاد قلبه ان يتوقف .
استجمع قواها و تذكر انه لا يملك بنزين في السيارة و لابد ان يملاها بالبنزين فخرج و في الطريق شاهد قطة و اولادها يرتعشون من البرد و الامطار كانت تتهاطل.
اوقف المحرك و تذكر امه في هذه اللحظة ام تحاول ان تحتضن صغارها لاحظ انها الان ولدت و هم مغمضي العيون .
توجه الى المحل و اشترى علبة سمك الطون و ازاحهم الى مكان امن و غطاهم بالكرتون ثم ذهب الى حال سبيله
عند عودته الى المستشفى لم يجد امه في غرفة الانعاش ايقن انها فارقت الحياة و لكن الطبيب فاجاه بان امه ترقد في غرفة اخرى و انها تحسنت هرول اليها مسرعا
امي هل تحسنتي اجابته و الحيرة تقطب جبينها يا بني رايت حلما غريبا رايت قطة و اولادها رافعين ايديهم الى السماء و يدعون لي هي لم تفهم و لكنه فهم
و هل فهمتم انتم؟ا