مختارات من لغتنا العربية ج1 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مختارات من لغتنا العربية ج1

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-19, 13:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي مختارات من لغتنا العربية ج1

من أسرار الكلمات




فروق بين هذه الكلمات من ثراء لغتنا العربية الجميلة أن مفرداتها تستقل بمعاني خاصة بها ، لا يناسب وضع غيرها محلها والعربي الفصيح والمتكلم البليغ يراعي كل حالة ، وكل معنى ويعطيه حقه ولفظه هذه بعض الأمثلة على مفردات مترادفة ، لكنها في الحقيقة ذات فروق دقيقة

* الطلب والســـؤال *

السؤال لا يكون إلا كلاما

الطلب يكون بالكلام والسعي وغيره

مثال : هارب تلحقه جماعة أمنية تبحث عنه ، فيقال جد الطلب خلفه



* أفل وغاب *

الأفول أن يغيب شيء خلف شيء

ولهذا يقال أفل النجم لأنه يغيب وراء جهة الأرض

ويقال غاب لكل ما يغيب سواء وراء شيء أم لا



* الطهارة والنظافة *

الطهارة تكون في الخلقة والمعاني ، وتعني منافاة العيب

يقال فلان طاهر الأخلاق ، ويقال المؤمن طاهر

النظافة تكون في الخَلق واللباس ، وتعني منافاة الدنس

فلا يقال نظيف الخلق



* الميل والميد *

الميل يكون في جانب واحد

الميد هو أن يميل مرة إلى اليمين ، ومرة إلى اليسار

قال تعالى : وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم . أي لكيلا تضطرب يمينا وشمالا



* الشـح والبخل *

الشـح هو الحرص على منع الخير وإن لم يكن يخسر به شيئا

البخل منع الحق



* البأساء والضراء *

البأساء ضرر معه خوف

الضراء هي ضرر عادي



* الظعن والرحيل *

الظعن هو الرحيل في الهوادج ، فهو حالة خاصة منه




الإعانة والتقوية
(الفرق) بين “الإعانة” و”التقوية”:
أن التقوية من الله تعالى للعبد هي إقداره على كثرة المقدور
ومن العبد للعبد إعطاؤه المال وإمداده بالرجال
وهي أبلغ من الإعانة، ألا ترى أنه يقال: أعانه بدرهم، ولا يقال: قواه بدرهم، وإنما يقال قواه بالأموال والرجال
وقال علي بن عيسى: التقوية تكون على صناعة، والنصرة لا تكون إلا في منازعة



“الحاكم” و”الحَكَم”(الفرق) بين “الحاكم” و”الحكم”:
أن الحكم يقتضي أنه أهل لأن يتحاكم إليه
والحاكم الذي من شأنه أن يحكم
فالصفة بالحكم أمدح، فقد يحكم الحاكم بغير الصواب، فأما من يستحق الصفة بحَكم فلا يحكم الا بالصواب لانه صفة تعظيم ومدح


دقة اللغة العربية


تزخر لغتنا العربية بأسرار لغوية ودقة تعبيرية لا تضاهيها لغة أخرى من لغات الأرض ، فهناك ألفاظ مخصصة لكل حالة ولكل شأن من شؤون الحياة ، ويجب علينا أن نضع تلك الألفاظ في مواضعها التي وجدت من أجلها. وهي تدل على دقة العربية وإكرامها لكل شيء وكل جزء في حياتنا بأن تخصص له اسما معينا



** الأطعمة **

طعام يقدم للضيوف الذين حلّوا فجأة : القِرى.

طعام يقدم للمدعوين خصوصاً لإكرامهم : المأدبة.

طعاميقدّم للزوار الذين قدموا على موعد : التحفة.

طعام يقدم في العرس : الوليمة.

طعام يقدمابتهاجاً بمناسبة الولادة : الخُرس.

طعام يقدم شكراً لله عند حلق شعر المولود: العقيقة.

طعام القادم من سفر توّاً : النقيعة.

طعام يُقدم للمواسين في المأتم : الوضيمة.

الطعام الذي يقدم لدى الفراغ من البناء : الوكيرة.

الطعام الذي يقدم بمناسبة ختان المولود: الغديرة


** الرياح: **

الرياح اللواقح : التي تلقح الأشجار.

المعصرات : التي تأتي بالأمطار.

المبشّرات : التي تأتي بالسحاب والمطر.

السوافي : التي تسفي التراب.

البوارح : الحارة في الصيف



** ساعات النهار **

الصباح : أول ساعات النهار.

البكور : قبل طلوع الشمس.

الغداة : بعد طلوع الشمس.

الضحى : عند ارتفاع الشمس.

الهجير : عند استواء الشمس في كبد السماء.

الرواح : إذا برد النهار وراحَ.

الأصيل : ما بعد الرواح إلى قبيل مغيب الشمس.

الشفق : أول ساعات الليل ( وقت صلاة المغرب)

العشاء : بعد مغيب الشفق.

العتمة : عند اشتداد ظلمة الليل

الكنايات


في اللغة العربية لك أن تؤدي المعنى الذي تريد بطريقة غير مباشرة، فتبتعد عن لفظه المعتاد، رغبة منك في إيضاح هذا المعنى عن طريق المحسوسات، أو البعد عن لفظ قبيح لا يحسن ذكره.

فبدلًا من أن نصف إنسانًا ما بالبخل بهذه الكلمة الصريحة الواضحة يمكنك القول إنه نظيف المطبخ وهذا يعني أنه لا يطبخ لبخله ، فهو تعبير غير مباشر .

وقد سمى البلاغيون هذه الطريقة من التعبير وبيان المعنى بالكناية .

وفيما يلي طائفة منوعة من الكنايات ، تفيد فيما ننطق ونكتب ، فتكسب تعبيرنا قوة وطرافة وجمالا .

فلان كثير الرماد : كريم

فلان أخضر الأسنان : قروي

فلان من قوم موسى : كثير الملل

فلان قنفذ الليل : نمام

فلان آخر العنقود : الولد الأخير

فلان نوى الزيتون : لاخير فيه

مجمع الأحقاد : القلب

شيطان الفلا : العطش

هادم اللذات : الموت

ثمرة القلب : المحبة

نفاث الأقلام : المؤلفات

أهل الوبر : سكان الخيام

أهل المدر أو الحضر : سكان البيوت والمدن

بيت الرجل : عياله

بيضة الديك : أمر مستحيل

جبل النار : البركان

حطام المال : الدنيا

الناطق الأبكم : القلم

الآلة الحدباء : النعش

الذهب الأسود : (البترول)

الذهب الأبيض : القطن

نهر السلام : دجلة

ذوو الأرحام : الأقرباء

*********************

بعض الكنايات التي صُدّرت بأب أو أم أو ابن أوابنة

أبو مرة : إبليس
أبو الصخب : المزمار
أبو مصلح : الملح
أبو الأشبال : الأسد
أبو أيوب : الجمل
أبو مزاحم : الفيل
أبو يقظان : الديك


*********************

أم الكتاب : الفاتحة
أم القرى : مكة
أم الفضائل : العلم
أم الرذائل : الجهل
أم الخبائث : الخمر
أم الندامة : العجلة
أم الطعام : الحنطة
أم قشعم : المنية أو الحرب أو الداهية الكبرى
أم الربيض : الأفعى
أم عريط : العقرب
أم عوف : الجرادة
أم عمار : الضبع

**********************

ابن السرى : المسافر ليلا
ابن جلا : الواضح أمره
ابن الحرب : الشجاع
ابن بطنه : الشره
ابن سمير : الليل لا قمر فيه
ابن الطود : الصدى
ابن الليالي : القمر
ابن الدهر : النهار
ابن الغمد : السيف

***************

بنت الأرض : الحصاة
بنت الدهر : المصيبة
بنت الشّفة : الكلمة
بنت العين : الدمعة
بنت الفكر : الرأي أو الشعر
بنات الخدور : العذارى
بنات الفلا : الماء
بنات التنانير : أرغفة الخبر
بنات البطون : الأمعاء
بنات الصدور : الهموم
بنات اللهو : الأوتار
بنات عبر : الكذب

شرى واشترى





كلمتان متقاربتان أصلهما واحد، لكنْ بينهما تضادّ في المعنى وفي الأسلوب القرآني



** شرى = باع، أي بدّل السلعة ليأخذ مقابلها الثمن



وقد وردت في القرآن الكريم أربع مرات، كلها بمعنى (باع) ، منها قوله تعالى: "فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً" (النساء:74)



أي : لا يقاتل في سبيل الله حقا إلا الصادقون الذين يبيعون حياتهم الدنيا لله، ليناول النعيم الخالد في الآخرة.



ونلاحظ أن الباء (باء البدل والمعاوضة ) قد دخلت على المادة المأخوذة، وليست التي تركوها.



** اشترى = أخذ، أي قبض المادة المشتراة، ودفع الثمن الذي معه.



وقد وردت مرات عديدة منها: "إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْأِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (آل عمران:177)

أي أخذوا الكفر، وباعوا الإيمان، ونلاحظ الوضع المعاكس للباء حيث دخلت هنا على المادة المباعة المتروكة.

فوائد لغوية



هذه مجموعة من الفوائد اللغوية من موقع الشيخ عبدالعزيز الراجحي أدعو الله أن ينفع بها مَن كتبها و نقلها و قرأها أو سمعها .

1= ما الفرق بين الشحيح والبخيل ؟

الشحيح ما جمع بين صفتين ذميمتين:

1- الحرص على جمع المال من حلال وحرام.

2- البخل بالواجبات فهو جموع منوع.

وأما البخيل: له الصفة الثانية فقط، فكل شحيح بخيل ولا عكس.


2 = حدود الله نوعان:

1- المعاصي والمحارم والمنهيات، كما قال -تعالى-: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا أي فلا تفعلوها.

2- الفرائض والواجبات، كقوله -تعالى-: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ؛ أي لا تتجاوزوها، فحدود الله تطلق على هذا وعلى هذا، فهذه ينهى عن مجاوزتها وتعديها و هذه ينهى عن قربها و فعلها.

3 = السائل له ثلاث حالات:

1- أن يعلم أنه فقير أو محتاج فهذا يعطى ما يسد حاجته.

2- أن يعلم أنه غني وأنه غير محتاج فهذا يزجر وينصح ولا يعطى.

3- أن تجهل حاله ولا تدري أفقير أم غني؛ فهذا يعطى ما تيسر، يعطى شيئا ولكنه دون الأول؛ لقوله -تعالى-: وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ولقوله -تعالى-: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وفي حديث ضعيف عند أبي داود للسائل وإن جاء على فرس وإذا سأل في المسجد فلا بأس؛ لأنه قد يكون محتاجا ولا يجد مكانا يبين فيه حاله لإخوانه المسلمين إلا في المسجد.

4 = كلمة " الدِّين " كلمة مشتركة تطلق على الجزاء وعلى العبادة وعلى الدعاء، وتفسر بحسب السياق:
1- فقوله -تعالى-: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ أي الجزاء والحساب.

2- وقوله -تعالى- وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ أي العبادة.

3- وقوله -تعالى- فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ أي الدعاء.


5 = ( قَدِمَ )

لها ثلاث حالات:

- قَدِم يَقْدَم من باب فَرِحَ يَفْرَحُ إذا ورد إلى البلد، أو المكان.

- قَدَم يقدُمُ من باب نَصَرَ يَنْصُرُ، إذا تقدّم القوم، ومنه قوله تعالى: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ .

- قَدُم يَقْدُم على وزن (شَرُفَ وكَرُمَ ) إذا صار قديمًا.


6 = ( رَشَدَ ): له وزنان:

- أحدهما: رَشَدَ يَرْشُدُ من باب نَصَرَ يَنْصُرُ ومصدره الرُّشد: بضم الراء وإسكان الشين، ومنه قوله: فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا .

- الثاني: رَشِدَ يرْشَد من باب تَعِبَ يَتْعَبُ ومصدره الرَّشَد بفتح الراء وفتح الشين ومنه قوله تعالى: أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا وكل من الوزنين لا زم غير متعدي، ومعناهما واحد وهو الصلاح في الدين، وقيل: في المال، وقيل: فيهما.


7 = ( جَُِرْمٌ ) مثلثة الجيم، لكل حركة من الحركات الثلاث معنى:

- بضم الجيم، الجريمة والذنب، ومنه المجرم والمجرمون. أي: المذنبون العاصون سواء كان ذنبهم كفرًا أو دونه.

- بكسر الجيم، الجسم والجسد.

- بفتحها، قبيلة جَرْم، وهي بطن من طيء كما أفاد ذلك صاحب القاموس.

8 = شعيب صاحب قصة موسى -عليه السلام- الذي زوجه إحدى ابنتيه، قال بعض المفسرين: إنه شعيب النبي، وقيل: إنه غيره وهو الصواب الذي اختاره الحافظ ابن كثير في تفسيره، وقال: إن شعيب النبي -عليه السلام- زمنه متقدم على زمن موسى وأن شعيب زمنه قريب من زمن لوط عليه السلام ولوط عليه السلام آمن بإبراهيم عليه السلام، فهو في زمنه، واستدل بقوله تعالى عن شعيب عليه السلام: وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ قال في تفسير الآية: وما قوم لوط منكم ببعيد زمانًا ومكانًا. ا.هـ

9 = إذا فصل بين الفعل والفاعل المؤنث بفاصل كالكاف مثلا أو غيرها؛ فإن تاء التأنيث التي في آخر الفعل تُحذف، مثل: إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ .

فحذفت التاء من الفعل، فلم يقل: "جاءتكم" لأنه فصل بين الفعل والفاعل "المؤمنات" بفاصل "الكاف".

10= قوله تعالى وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ فُسِّرت بتفسيرين:

1- طهِّر أعمالك من الشرك، كما قال تعالى وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ بعد قوله: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا فسمى الأعمال لباسًا، فالأعمال تسمى ملابس.

2- طهّر ملابسك من النجاسات.

11 = الذُّكر: بضم الذال المُعجمة، ضد النسيان، وبكسر الذال المعجمة ( ذِكر ) هو ذكر الرب وتنزيهه وتقديسه، وجمعه أذكار.

12 = الإله: فِعَالٌ بمعنى مفعول، أي: معبود، والإلْهَةُ في اللغة العبادة، والإله: المعبود، وفي قراءة ابن عباس ( وَيَذَرَكَ وَأَلْهَتكَ ) أي: وعبادتك، فالإله: معناه المعبود الذي يعبده خلقه بِذُلٍّ وخضوع ومحبة، وإتيان الفِعَال بمعنى المفعول مسموع في كلام العرب، ومنه: إلهٌ بمعنى مألوه، وكِتابٌ بمعنى مكتوب، ولِبَاسٌ بمعنى ملبُوس، وإمام بمعنى مؤتَمٌّ به، في أوزان معروفة.

قل ولا تقُل



•قُل مِخيَط ولا تقل ماكينة خياطة ولا آلة خياطة أن مِخيَط على وزن مِفعل تدل على اسم الآلة مثل مِعصَر.

•قُل: مِطبعة بكسر الميم بمعنى آلة الطباعة ولا تقل مَطبعة بفتح الميم (على وزن مَفعلة) لأنها تدل على اسم المكان الذي تطبع فيه الكتب .

•قُل: دُهِشت ولا تقل اندهشت وقل مدهوش ولا تقل مندهش لأن فعل دهش من الأفعال المعنوية لا يدخل فيه المضارعة مثل فعل فهم وخبر وعلِم وهي على عكس الأفعال المادية مثل قسم- انقسم.

•قُل: مِن كَثَب أي من قُرب ولا تقل عن كثب.

•قل استبانة (كُلِّف بإعداد استبانة) ولا تقل استبيان مثل استعاد استعادة واستجاب استجابة.

•قُل: تشرين بفتح التاء ولا تقل تِشرين بكسر التاء وتَشرين هو اسم لشهر من شهور السنة السريانية (تشرين أول وتشرين ثاني) ووزن تشرين تفعيل وجمعه تشارين.

•قل: استفسرته المسألة و استفسرت عن المسألة ولا تقل استفسرت منه أو سألت منه ذلك وإنما سألته.

•قُل: كلّمني على كَره بفتح الكاف بمعنى أكرهني على ذلك ولا تقل على كُره (الحقد)

•قُل: عِلاوة ولا تقل عَلاوة لأن العِلاوة هي للدلالة على ما يُزاد على الأصلي أو الترقية وجمعها عِلاوي.

•قُل: عدد السكان مليون نَسَمة بفتح السين ولا تقل نسْمة بتسكين السين

•قُل: فَصّ الخاتم ولا تقل فِصّ الخاتم أو فُصّ الخاتم والذي يركب الفصوص يسمى الفصّاص ويقال فَصّ العين أي حدقتها.

•قُل: طلب إذن السفر ولا تقل طلب استمارة السفر أو العمل.

•قُل: علامَ تكلمت ولا تقل على ماذا تكلمت

•قُل: سأل الناس عنك وسأل الناس بك ولا تقل سأل الناس عليك كما جاء في القرآن الكريم (فاسأل به خبيرا) وقوله تعالى (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).

•قُل: قِيد أُنملة (بمعنى صار كأن بعضهما لصق بعض) ولا تقل قَيْد أُنملة

•قُل: أءنك مسافر ولا تقل هل أنك مسافر لأن هل لا تدخل على حرف التوكيد وتدخل الهمزة على إن (أءنك لأنت يوسف)

•قُل: أزيدٌ في الدار ولا تقل هل زيد في الدار؟

•قُل: يُعمَّر معمَّر ولا تقل مُعمِّر. يقال عمَّر الله فلاناً أي أطال عمره..

•قُل: أكدّ رأسه ولا تقل أكدّ على رأسه لأن أكدّ يؤكد فعل يتعدى بنفسه (أكدّ الشيء تأكيداً وتوكيداً).

•قُل: من ثَمَّ ولا تقل من ثُمّ.

•قُل: نِيء بكسر النون ولا تقل نَيء بفتح النون.

•قُل: أحتاج إليه ولا تقل أحتاجه لأن فعل أحتاج يتعدّى إلى مفعوله بحرف الجر إلى.

•قُل: عَرَض (لكل شيء زائل) ولا تقل عَرْض (الذي هو ضد الطول)

•قُل: ما استفاد من تجاربه قطّ ولا تقل ما استفاد من تجاربه أبدا لأن سياق أبداً للمستقبل.

•قُل: شُرْطي وشُرَطي جمعها شُرطة وشُرَط من الشَرَط أي العمامة والجمع أشراط لأنهم فعلوا لأنفسهم عمامة يُعرفون بها. قال تعالى (فقد جاء أشراطها) أي علامات الساعة.

•قُل: نذهب معاً ولا تقل نذهب سوية لأن سوية مؤنث سويّ وهو الاعتدال يُقال: كان ذا أعمال سويّة والسوية من العدل : قسّم الشيء يبنهم بالسويّة.

•قُل: خَضروات بفتح الخاء (ما خضر من البقول) ولا تقل خُضروات.(ليست الخَضروات صدقة) حديث شريف.

•قُل: فكّر في الأمر أو فكّر فيه ولا تقل فكّر به قُل: قِده بكسر القاف بمعن ضعه في القيد. وقُده بضم القاف بمعنى سِر به وكُن له دليلاً.

•قُل: أُحجيّة بمعنى لغز ولا تقل أُحجية لأن الأُحجيّة من الحجى أي العقل والخِفّة وهي على وزن أغنيّة.قُل: لا تزال هذه الأخبار تأتيكم من الإذاعة ولا تقل لا زالت الأخبار تأتيكم لأن (لا زال) دُعاء

•قُل: هو يهُزّ رأسه بضم الهاء بمعنى يحرّك ولا تقل يهِزّ بكسر الهاء يُقال أقبل يهِزّ يعني مرتاحاً.

•قُل: لقيته مصادفة وليس صدفة وقُل هذا من عجائب المصادفات وليس من عجائب الصُدف.

•قُل: تنبّه للغافل (تنبّه تنبيهاً) وقُل لمن يوقظ من النوم (انتبه) انتبه انتباهاً (ما بين غمضة عين وانتباهتها)

•قُل رسوم جمع رسم ولا تقل رسومات فالرسم هو الأثر والرسم هو الكتابة وهو التصوير فإذا عدّدت الرسم وجمعته فقُل رسوم لا رسومات.

•قُل: مُكحلة للوعاء الذي يوضع فيه الكُحل ولا تقُل مِكحلة على وزن مِفعلة

•قُل: تسلّمت الشيء ولا تقل استلمته وقُل التسلّم وليس الاستلام. (يُقال استلم الحاج الحجر الأسود أي لمسه باليد أو بالقُبلة)

•قُل: يُحتَضَر لمن هو في نزع الموت ولا يقل يَحتَضِر.

•قُل تعلّم الأمر تدريجاً ولا تقل تدريجياً. يقال درّجه إلى كذا تدريجاً واستدرجه.

•قُل: أوى إلى فراشه أو إلى منزله ولا تقل آوى. يقال أوى هو فآواه غيره.

•قُل تحيّات ولا تقل تحايا.

•قُل تجرِبة بكسر الراء ولا تقل تجرُبة بضم الراء. يقال جرّب يُجرِّب تجرِبة.

•قُل سلّم إليه الشيء ولا تقل سلّمه الشيء. يقال سلّم إليه الشيء وتسلّمه.

•قل للرجل والمرأة ما داما في عرسهما عروسان امرأة عروس ورجل عروس ولا تقل عرّيس أو عريس.

•قل بالرفاء والبنين ولا تقل بالرفاه والبنين. الرفاء من رأف الثوب.

•قُل عَزَبة ولا تقل عزباء. يقال هو عزَب وهي عَزَبة ولا تقل أعزب وعزباء والعزّاب هم الذين لا أزواج لهم. والاسم العزوبة. يالق تعزّب فلان ثم تأهّل.

•قُل ودِدت لو تفعل كذا (بكسر الدال) بمعنى تمنّيت ولا تقل ودَدت بفتح الدال.

•قُل كسفت الشمس ولا تقل انكسفت الشمس.

•قُل هو يحس بألم في العمود الفِقري بكسر القاف (منسوبة إلى فِقرة وهي العظم الصلب) ولا تقل في العمود الفَقري.



•قُل معرِض ولا تقل معرَض.

•قُل أخي من الرضاعة ولا تقل أخي في الرضاعة.

•قُل هو مُخصى ولا تقل مخصيّ أخصاه يخصيه فهو مُخصى.

•قُل صَلَعة وصُلعة ولا تقل صَلْعة لموضع الصلع.

•قُل صدّق على الامر أي أقرّه ولا تقل صادق عليه لأن صادق تعني اتّخذ صديقاً ومن المجاز قولهم صادَق المودّة والنصيحة أي أخلص لهما

مثلث الحركات



أَمر من الأمر نقيض النهي.

إمر: هو ما دون النُكر (لقد جئت شيئاً إمرا) سورة الكهف

أُمر: جمع أمور يقال أمور بالمعروف.




جَسر: المجاسر على الأمور

جِسر: المر على النهر أو بين جبلين

جُسر: جسور



فَقرة: الكسر يقال فقرته أي كسرته وكسر فقار ظهره.

فِقرة: كل عظم من عظام الصلب. (العمود الفِقري)

فَقرة: القُرب



طَحن:هو الاسم من طحنت به الرحى

طِحن: أي الدقيق يقال: أسمع جعجعة ولا أرى طِحنا يُضرب لمن غلب كلامه على فِعله.

طُحن: جمع الرحى التي تطحن كثيراً.




كَفر: القرية.

كِفر: العصى القصيرة.

كُفر: نقيض الإيمان
.



زَوْر: وسط الصدر.

زير: مبرّج كثير التبرج للنساء

زور: باطل



حَلّة: إناء معدني لطهو الطعام

حِلّة: منازل القوم

حُلّة: الرداء ذو البطانة




بَأس: القوة

بِئس: فعل ذمّ

بؤس: الفقر والعَوَز




دَبّة: وعاء يُحفظ فيه الزيت وغيره

دِبّة: من الدبيب دبّ يدبّ.

دُبّة: أنثى الدُبّ.



البَرّ: هو اليابسة أي عكس البحر والنهر

البُرّ: هو القمح والواحدة منها بُرّة والخبز يقال له ابن بُرّه.

البِرّ: هو الخير والطاعة والصدق نقول بِر الوالدين أي طاعتهما وبارٌ بوالديه وجمعها أبرار. قيل لزين العابدين إنك من أبرّ الناس بأمك فلماذا لا تأكل معها في صفحة واحدة؟ فقال إن أخاف الله أن تسبق يدي يدها إلى ما تسبق عيناها إليه فأكون قد عققتها.



قَلّة: النهضة من عِلّة أو مرض

قِلّة: ضد الكثرة

قُلّة: جرّة من الفخار أو رأس الجبل (باتوا على قُلل من الجبال تحرسهم).



حَلّ: ضد عقد يقال حلّ المسألة وحلّ الحبل أي فكّ عقدته.

حِلَ: أي الحلال

حُلّ جمع مفردة وهي الأحلّ وهو الحصان.



جَدّة: أم الأب وأم الأم

جِدّة: مصدر الشيء الجديد

جُدّة: الطريق إلى الماء (مدينة جدة في السعودية)



حَبّ: حبّ الطعام

حِبّ: الحبيب

حُبّ: المحبة أو خابية الماء. يقال حُبّاً وكرامة: الحُبّ هو خابية الماء وكرامة هو غطاء الخابية ويُُضرب لتمام الأمر.

استعمال (قد)



نستعمل (قد) في كلامنا، وقد لا يدرك بعضنا معناها أو قد يستعملها في معنى غير مناسب وقد يعرف لها معنى واحدا، فإن قرأها في عبارة تحمل معنى آخر ظن أن العبارة خاطئة، أوأشكل عليه فهم مضمونها وقد يحدث ذلك في القرآن الكريم أحيانا.

أعرض عليكم بعض معاني (قد) لتوضيحها، وإزالة أي لبس أو غموض في معانيها خاصة في القرآن الكريم

(قد) تكون اسم فعل بمعنى (يكفي)، وتأتي اسما (وهو قليل)، وتكون حرفا يدخل على الفعل غير مقترن بالسين أو سوف أو نواصب أو جوازم



و (قد) الحرفية لها معانٍ أشهرها:



اـ التوقّع : قد يهطل المطر

ب ـ تقريب الزمن الماضي : قد عاد المنتدى.. أي في الماضي القريب

ج ـ التقليل: قد يفلح الكسلان

د ـ التكثير: : قال تعالى : "َقدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ "(البقرة:144) أي نرى هذا الفعل منك واقعا بكثرة

هـ ـ التحقيق: قال تعالى : "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" (المؤمنون:1

و ـ تأتي أحيانا بمعنىربما كما تقول : قد يكون كذا وكذا

وبهذا يتبين لنا أن بعض الآيات التي نظن أن فيها نقصا في علم الله والعياذ بالله إنما النقص ليس في الكلمات بل في قلة فهمنا ومعرفتنا لمعاني كلمات لغتنا العظيمة



أمثلة:

"أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النور:64)

"لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور:63)

"قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً) (الأحزاب:18

أسماء ليالي الشهر عند العرب



ليالي الشهر



سمى العرب ليالي الشهر القمري كلا ثلاث منها باسم كما يلي:



ثلاث غرر: غرة الشيء رأسه وأوله يمعنى الليالي الثلاث الأولى من كل شهر

ثلاث نُفَل: حيث يبدأ نور القمر بالظهور في هذه الليالي: 4،5،6 من كل شهر.

ثلاث تُسع: لأن ثالثها هو التاسع من الشهر وهي 7، 8، 9 من كل شهر.

ثلاث عُشر: لأن أولها العاشر من الشهر وهي 10،11،12 من كل شهر.

ثلاث بيض: لكون نور القمر يكون باهراً فيها في أوسط الشهر وهي 13،14،15 من كل شهر.

ثلاث درع: لخفوتنور القمر فيها وهي 16،17،18 من كل شهر.

ثلاث ظُلم: لغلبة الظلام على نور القمر فيها وهي 19،20،21 من كل شهر.

ثلاث حناوس: لسوادها الشديد وهي 22، 23، 24 من كل شهر.

ثلاث دادي: لعتمتها وشدة ظلامها وهي 25، 26، 27 من كل شهر.

ثلاث محاق: لانمحاق أي اختفاء القمر فيها تماماً وهي 28، 29 30 من كل شهر











 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-22, 12:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amjad bekai
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci puor les toi










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مختارات, لغتنا, العربية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc