السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام لاشك أن الكل يعرف مدى مساهمة النوادي الثقافية في تكوين شخصية التلميذ في المؤسسة التربوية لأن هذه النوادي تساعد التلميذ على اكتساب ثقافة علمية إضافية زيادة على ما يتلقاه في القسم وتساعده أيضا على الخروج من الروتين اليومي للدراسة .
والنوادي الثقافية والرياضية معروفة منها على سبيل المثال لا الحصر نادي الرحلات ونادي المكتبة ونادي الأبحاث التاريخية إلى غير ذلك.
والملاحظ في بعض المؤسسات التي أعرفها هو وجود بعض النوادي على حساب الأخرى منها مثلا نادي الرحلات الذي يتواجد في الكثير من المؤسسات وغياب نادي تحفيظ وتجويد القرآن الكريم وهذا النادي مهم جدا على الأقل التلميذ يتعلم تجويد السور القصار وحفظها فانصح إخواني من أساتذة ومساعدين ومعلمين الاهتمام بهذا النادي في مؤسساتهم التربوية واحتساب الاجر عند الله تعالى.
والله لا يضيع أجر المحسنين