الكثير من مديريات التربية تشهد تعفنا ينذر بالوبال وتدني النتائج وتهميش الكفاءات وعندما تنبعث الروائح الكريهة رغم الاجتهاد في استعمال مزيل الروائح والعطور هنا نسمع بتكليف لجان مراقبة للوقوف على الأسباب دون السؤال عن المتسببين و تبقى دار لقمان على حالها لأن الحلول ترقيعية وليست ردعية السؤال المطروح هل الولايات الأخرى تحقق نتائج جيدة في البكالوريا باستثناء الأغواط والجلفة والمسيلة أين الخلل هل درس الطلاب أم لم يدرسوا أين هو دور القائمين على التربية في هذه الولايات مع العلم أن أغلب طلاب الجامعات لهم نفس المستوى وهنا صارت الوزارة تتبع سياسة كبش الفداء مدير تربية مدير ثانوية يحول أو يقال دون تشريح الأسباب ومعرفة المتسببين خاصة ذوي النفوذ على مستوى المديريات وماأكثرهم رئيس مصلحة يتحكم في مصير أمة نعيب الزمان والعيب فينا الله يهديهم ولا يديهم قولوا أمين