طاعة الله ..حب له ام خوف منه ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طاعة الله ..حب له ام خوف منه ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-04, 17:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسنات21
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Mh04 طاعة الله ..حب له ام خوف منه ؟

دائما ما تدور في رأسي هذه الفكرة هل أطيع الله حبا له أم خوفا منه ؟
لأني أتحدث عن الله " الذي لا تخفى عنه خافية " أقول :
أنا أحبه و لكني أطيعه خوفا, فهل أنا مذنبة ؟؟؟؟؟؟؟
من يشاركني هذا الشعور ؟؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 23:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المسلم هو الذي يجمع بينهما فهو يحب الله ويخافه

{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }السجدة16

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54

{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران175










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-05, 08:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فليكن بين الخوف والرجاء

لأنه ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وفي معناه أنه زار شخصا في لحظات الموت فسأله عن حاله فقال

خائف من ذنوبي وطامع في رحمة الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان كما قال فقد أفلح .









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-05, 11:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المفكر المشاكس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المفكر المشاكس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المؤمن يطير بجناحين الخوف والرجاء










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-05, 14:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ينسب إلى بعض المتقدمين مقولة مشهورة :
( ربي ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من نارك وإنما عبدتك لأنك تستحق العبادة )

و هذا خلاف ما عليه أهل السنة من أنّ العبادة مقرونة بالخوف و الرجاء
يقول الله تعالى :
( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين )

قال الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله في تفسيره :
أيهما أكمل:
العبادة مع رجاء الثواب وخوف العقاب؟ أم العبادة دونهما؟
زيادة بيان على قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} .

و ذكر بحثا مطوّلا في ذلك يعرف أقوال الفريقين :
و كان مما ذكر رحمه الله :


النتيجة:
فقد بان بما ذكرنا توارد آيات الكتاب، وأحاديث السنة في صراحة وجلاء على مشروعية العبادة، مقرونة بالرغبة
والرهبة، والرجاء والخوف.
ولم نظفر بآية واحدة، أو حديث واحد، فيه التصريح بمشروعيتها مجردة منهما، فضلًا عن أنها أكمل منها معهما.
وما كنا لنترك أدلة الكتاب والسنة الصريحة لرأي أحد كائناً من كان.
6- وإننا نورد فيما يلي حديثا من صحيح البخاري، يبين لنا كيف كان الصحابة- سادة هذه الأمة- يعبدون الله تعالى، يرجون قبول أعمالهم لديه:
«قال أبو بردة بن أبي موسى الأشعري. قال لي عبد الله بن عمر:
هل تدري ما قال أبي لأبيك؛ قال قلت: لا.
قال: فإن أبي قال لأبيك: يا أبا موسى، هل يسرك إسلامنا مع رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وهجرتنا معه،
وجهادنا وعملنا كله معه يرد لنا، وأن كل عمل عملناه بعده نجونا منه كفافاً: رأساً برأس؟
قال أبي- يعني أبا موسى - لا والله؛ قد جاهدنا بعد رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وصلينا، وصمنا، وعملنا
خيرا كثيراً، وأسلم على أيدينا بشر كثير، وإنا لنرجو ذلك.
فقال أبي- يعني عمر- لكني أنا، والذي نفس عمر بيده، لوددت أن ذلك يرده لنا، وأن كل شيء عملناه بعد أن نجونا منه كفافاً رأساً برأس.
فقلت- أبو بردة-: إن أباك والله خير من أبي» .
ووجه الدليل: عملهم على الرجاء، وخوفهم من عدم القبول، والعقاب على المخالفة، وإن اختلفا فيما اختلفا فيه.
ولا نجد في كلام واحد منهم، أنه كان يجرد عبادته عن الطمع والخوف، وما كان المقام الأكمل لقوتهم وهم أفقه الناس في الدين، وأحرصهم على الخير. هذه هي أدلتنا فيما ذهبنا إليه، ورددنا على مخالفيه.

و لعلّي أفرغ بقيّة البحث في موضوع مستقلّ بإذن الله تعالى ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-10, 22:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

سؤال : لنفترض عدم وجود الجنة ولا النار و أن العبادة لم تكن مقرونة بثواب أو عقاب. ألا يوجد ما يقتضي عبادة المخلوق لخالقه

بمعنى : إذا كان فعل ما يغضب الله عز و جل أليس ذلك أكثر من كاف لننتهي عن فعله بغض النظر عن كونه متبوع بعذاب .... و نفس الشيء يتعلق بالفعل الممدوح

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-10, 22:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

ومن خاف اليوم أمِنَ غداً.. ومن أمِن اليوم خاف غداً.
وانصحك بالإطلاع على هذا الرابط فستجدين فيه الجواب عن تساؤلك
[[الخوف من الله... - شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي]]

والله الموفق.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..حب, الله, طاعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc