ما حكمة " ... ولو مثل زبد البحر" فى الاحاديث النبوية الشريفة ؟

[novosti]

بسم الله الر حمن الر حيم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال فى دبر كل صلام سبحان الله( 33 ) والله اكبر( 33 )والحمد لله ( 33 ) ثم قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد غفرت دنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. وفى الكثير من الاحاديث ايضا جاءت صيغة " ... ولو كانت مثل زبد البحر ". لماذا اختار الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المقارنة بالضبط اى عمل بنى ادم بزبد البحر ؟ الى يوجد فى الطبيعة ما هو اعظم من زبد البحر ؟ ما الحكمة من هذا الكلام فى هذه الاحاديث ؟ اذا علمنا ان زبد البحر خفيف الوزن فلماذا شبه الرسول صلى الله عليه وسلم عمل المسلم بزبد البحر ؟ وهل فعلا ان المراد بزبد البحر هو الزبد المعروف عندنا بالرغوة اى la mousse ؟ شكرا.

[أبو جابر الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله،

"وإن كانت مثلزبدالبحرأي كمية أو كيفية قال ابن الملك هذا وأمثاله كناية يعبر بها عن الكثرة عرفا.

(مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيحالصفحة: ص 127الجزء: 8).

"الزبد بفتحتين ما يعلو الماء ونحوه عند هيجانه من الرغوة ، .. والمراد به الكناية عن المبالغة في الكثرة. قال الطيبي : وهذا وأمثاله كنايات يعبر بها عن الكثرة عرفاً. "

مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح(الصفحة: 899 - الجزء: 7

مثلزبدالبحرالكناية عن المبالغة في الكثرة

فتح الباري - ابن حجر(الصفحة: 206 - الجزء: 11)

[novosti]

السلام عليكم. شكرا اخى الفاضل على الرد وبارك الله فيك وجزاك الله عنى كل فضل وخير. فقط للتوضيح اخى. انا اردت ان اعرف لماذا اختار الرسول صلى الله عليه وسلم " زبد البحر " دون غيره ؟ لماذا مثلا لم يقل مثل" حبات الرمل " ما دام الرمل يحتوى على ما لا يحصى من " حبات الرمل " اكثر من زباد البحر اذا كان القصد من ذلك الكثرة. واستغفر الله العظيم من كل دنب عظيم. شكرا والسلام عليكم.