حذار من الوقوع في الحرام

[saoaolo]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا كنت غائب منذ مدة كبيرة عن المنتدى وعندي عودتي لاحظت زيادة عدة اقسام كثيرة ومفيدة وهو في تطور ملحوظ ولا نشك في مصداقيته ليس اطراءا وانما حقيقة وذلك لوجود شرائح مختلفة من المجتمع يفضلونه على الكثير من غيره وما جعلني اقوم بكتابة هذه الكلمات الا للتوضيح للاخوة الكرام في قسم الشحن والسحب والذي يحتوي هذا القسم على عدة مخالفات شرعية لا يجب التغافل عنها واهمها البيع والشراء للعملة دون التقيد بالاحكام الشرعية وانا اجزم معظم الاعضاء لا يعلمون ذلك جهلا منهم ليس معرفة للحق ونكرانه
وهنا اردت ان ابين ان الشحن والسحب للعملة وذلك معناه بيع وشراء عملة اجنبية سواء دولار او غيره يجب ان تتم بضوابط شرعية لكي يتجنب الانسان الوقوع في المحظور
وذلك ان يتم البيع والشراء للعملة ضمن اهم الشروط وهي التقابض في المجلس بمعنى يدا بيد ,تبيع الدولار الان تقبض ما تفاهم فيه البائع والمشتري حالا وليس تاجيلا لان التاجيل في بيع العملة يعتبر ربا النسيئة
وفي صحيح البخاري عن أبي المنهال أنه سأل البراء بن عازب وزيد بن أرقم عن الصرف

فقالا: كنا تاجرين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألنا رسول الله صلى


الله عليه وسلم عن الصرف، فقال: إن كان يداً بيد فلا بأس، وإن كان نساء فلا يصلح




فعن أبي المنهال قال: باع شريك لي ورقاً بنسيئة إلى الموسم أو الحج فجاء إلي

فأخبرني فقلت: هذا أمر لا يصح، قال: قد بعته في السوق فلم ينكر علي أحد. فأتيت

البراء بن عازب فسألته فقال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ونحن نبيع هذا

البيع فقال: " ما كان يداً بيد فلا بأس به، وما كان نسيئة فهو رباً". متفق عليه

ومن هنا ننبه الاخوة الكرام الى التقابض في المجلس وذلك

لتجنب الوقوع في الحرام ونحن لا نريد الكسب الحرام ومن

خلال ملاحظتي لبعض مواضيع وردود القسم وجدت ان عدة

تعاملات تكون مؤجلة يوما او يومين وربما تاخرت اكثر من ذلك

وذلك بداعي التحقق من مصداقية الاعضاء وكثرة لطلبات

وهذا ليست حجة لكي يحدث تاخر فان لم يتوفر التقابض في

المجلس او ما يعوضه فننصح بالابتعاد عن التعامل بالتاجيل


وسنعطي مثال على تعامل صحيح لتجنب الوقوع في المحظور <h5 style="line-height: 150%; text-align: justify;">فاغلبية الباعة يستعملون ccp للتقابض بالعملة المحلية وترسل العملة الصعبة عن


طريق البنك الالكتروني للمشتري فهنا نحث البائع والمشتري الى التفاهم مسبقا وتحديد

موعد مضبوط جدا لكي يتم الارسال في نفس اللحظة


فاذا تم ارسال والقبض في نفس اللحظة فهذا لا شيء فيه وان كان مؤجلا فهو لا يصح

فمثلا يتوجه المشتري الى البريد ويملا الحوالة برقم حساب

البائع والمبلغ المراد ارساله وقبل اعطائه الى موظف البريد

يتصل بالبائع ويخبره بانه سيرسل المال الى حسابه ويقوم


البائع ايضا بالاستعداد لارسال المبلغ للمشتري من خلال

حساب بنكه الالكتروني وقبل الارسال يتصل بالمشتري ويخبره بانه جاهز

للارسال ايضا وهنا بقوم الطرفين بالارسال مزدوج كي يتم التقابض المباشر


فبهذه الحالة يكون التقابض صحيحا وانا اتكلم على الثقة المتبادلة بين


الطرفين ليس كل من هب ودب يتم التعامل معه


</h5> وانصح الاخوة الى الاطلاع على الفتاوى الخاصة بالصرف للعملة وذلك للفهم اكثر


ارجو تثبيت الموضوع من اصحاب الموقع لتعم الفائدة