الجامعة العربية وإطالة أمد المحرقة الشامية

[جماعي لخضر]

" الحالة تعبانة ولكننا لم نر شيئا مخيفا "
بهذه الكلمات المخزية والثقيلة على قلوبنا خرج علينا رئيس بعثة المخلفون من الأعراب شهود الزور الذين أوفدتهم جامعة البؤس والذل العربي للتسكع بين أروقة المجرمين من عصابة جحيش الشام والتسلية برؤية دماء أهلنا في سوريا تسيل أنهارا وفي هذا المقام أقول :
أولا/ الكتاب يقرأ من عنوانه كما يقال عندنا ورئيس هذه البعثة الشاهدة زورا هو لواء ركن في الجيش السوداني ومتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور ولكم أن تتصوروا ثمرة عمله ؟
ثانيا/ المخلفون من الأعراب هؤلاء يتجولون رفقة مجرمين من ضباط الكتائب الأسدية وهي التي تحدد لهم المسارات والمسالك والمناطق المزمع زيارتها ولكم أن تتصوروا نتيجة مراقبتهم ؟
ثالثا/خادم المجوس في بلاد الشام زعيم عصابة القتلة من البعثيين وأثناء عرقلته مجيئ البعثة وقبل التوقيع على بروتوكول الموت كان قد أعاد انتشار الدبابات والمدرعات والمظاهر المسلحة ونقل ثلاثون ألف معتقل إلى وجهات مجهولة بعيدة وأخرج صهاريج المياه المتنقلة لتمحو آثار جرائمه النكراء بغسل الشوارع من أنهار الدماء بل إنه أعاد تسمية الشوارع والأحياء والأزقة والساحات لخداع المراقبين المخدوعين أصلا
رابعا/نحن كنا ندرك سلفا أن جامعة البؤس العربي قد تحولت منذ أمد بعيد إلى خراب يتناوحه البوم ووكر كبير للفساد والمفسدين من الطغاة وشيوخ البترودولار وشطحتها هذه إنما تساهم في إطالة أمد المحرقة الشامية على أيدي عصابة البعث الشامية .