هكذا أصبح بلحاج جيفارا الليبي: بدعم الناتوا وباوامر مصطفى عبد الجليل وبرعاية أمير قطر وهدفه التالي سوريا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هكذا أصبح بلحاج جيفارا الليبي: بدعم الناتوا وباوامر مصطفى عبد الجليل وبرعاية أمير قطر وهدفه التالي سوريا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-28, 16:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










456ty هكذا أصبح بلحاج جيفارا الليبي: بدعم الناتوا وباوامر مصطفى عبد الجليل وبرعاية أمير قطر وهدفه التالي سوريا

عبد الحكيم بلحاج، قائد مجموعة النضال الإسلامي في ليبيا، والذي كان مطلوبا بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بسبب علاقاته بتنظيم القاعدة. وفي الحرب ضد القذافي وقف بلحاج على رأس جيش المتمردين في طرابلس. ومع نهاية الحرب، توقع بلحاج أن يصبح وزير الدفاع في الإدارة الليبية الجديدة، وهذا لم يحدث. وبدلا من ذلك، وجد نفسه منعزلا بسبب المجلس الوطني الليبي والذي كان يواجه ضغوطا غربية كبيرة بشأن بلحاج.

وفي محاولة لتحسين وضعه، ظهر بلحاج يوم 11 سبتمبر خلال إجتماع المجلس الوطني الليبي، وبرفقته رئيس هيئة أركان جيش قطر. الرسالة كانت واضحة بشكل تام: الراعي، صاحب المائة، يقف إلى جوار بلحاج.

منذ ذلك الحين مرت ثلاثة أشهر، وقد عثروا على المنصب المثالي لبلحاج الإشكالي – قائد جيش المتمردين في طرابلس أصبح رئيس مشروع متكامل يستهدف جمع سلاح ومقاتلين ليبيين، دورهم هو الخروج نحو سوريا. وقبل كل شئ، بلحاج نفسه كشف تسعة من بين 15 شحنة سلاح من قطر إلى ليبيا وصلت إلى أيدي المجموعات الإسلامية وليس إلى مجلس المتمردين. والآن تم تكليفه بجمع السلاح وتحريكه إلى هدفه التالي – سوريا.

قبل بضعة أسابيع خرج بلحاج لحوارات سرية مع مجموعات معارضة سورية داخل تركيا، بما في ذلك جيش الضباط الأحرار السوريين المتواجد جنوبي تركيا – على الحدود المشتركة مع سوريا. الحقيقة هي أننا لم نكن لنعرف شيئا عن ذلك لولا القبض على بلحاج في بداية إيفاده سرا إلى تركيا وذلك في مطار مدينة الزنتان في ليبيا، بعد أن اتضح أنه يحمل جواز سفر مزور ومبالغ مالية سائلة كبيرة جدا.

ويشار إلى أن مطار الزنتان يقع تحت سيطرة ميليشيا تعادي بلحاج، وهكذا مع القبض عليه كان من الممكن معرفة التفاصيل. ولكن تم تصحيح الخطأ سريعا، وتم الإفراج عن بلحاج بتدخل من قائد المجلس الوطني الليبي مصطفى عبد الجليل.

"من الواضح" – يقول صحفي محلي: "أن عبد الجليل يرى بلحاج مثل ثقب في الرأس، وبالنسبة له، الطريق لإبعاده عن طرابلس هو منحه منصب مهم يحمل هالة رومانسية، بحيث ينشغل فيه ولا يمتلك الوقت للتدخل في السياسة المحلية. هكذا أصبح بلحاج تشي جيفارا الليبي، رئيس مشروع - دعم حكومة ليبيا الثورية للإنتفاضة السورية – برعاية أمير قطر".

وبترجمة لأفعال بلحاج، الذي يمثل عضلات قطر في ليبيا، يقوم الرجل بتحريك مئات من مقاتليه من طرابلس إلى سوريا عبر تركيا، مقابل أن يضع في جيبه مبالغ مالية ضخمة في أعقاب تطهير ليبيا من السلاح القطري من خلال نقله إلى دمشق.

مصادر في مجلس المعارضة السورية في إسطنبول أكدت لأن بلحاج إلتقى معهم بالفعل هناك، وخلال الحديث معهم حضر أيضا مسئولو الحكومة التركية. وفي الوقت نفسه هناك شائعات انتشرت بالفعل حول سلاح ومقاتلين ليبين يتواجدون في سوريا.

وفي دمشق يتابعون كما هو واضح المثلث القطري- التركي – الليبي الذي يتشكل نصب أعينهم وبمراقبة تامة. وهذا أيضا هو التحليل المتاح للحالة الغريبة التي تتمثل في الإرهابي الإنتحاري الذي قُتل قبل أسابيع معدودة في قتال إطلاق نار أمام قصر توباكبي في إسطنبول.

فخلال تحقيقات وزارة الداخلية التركية، تبين أن الإرهابي كان سوري يحمل جواز سفر ليبي، قام باجتياز الحدود من سوريا إلى تركيا قبل ذلك بيومين. وقدرت الصحافة التركية أن تلك كانت رسالة من بشار الأسد لأردوغان في هذا الصدد.

ولكن بعيدا عن ذلك، التقدير هو أن حلقة المتطوعين الليبيين ليست حلقة هامشية. فلو استمر الوضع في سوريا في التدهور بينما مازال خيار التدخل الدولي على الرف – فإن الإندماج بين جيش الضباط الأحرار السوري وبين المتطوعين الليبيين (وربما المزيد من القوات التي يحتمل أن تحصل على مساعدات من منظمة ihh التركية التي تنتظر على الحدود السورية) كل ذلك من شأنه أن يثمر عن نصر إضافي للنزعة الإسلامية بصفة عامة ولجماعة الإخوان المسلمين بصفة خاصة.

ونشر موقع (نيوز 1) ايضا مقالاً للصحفي بازيت رافينا تحدث فيه عن دور قطر فيما يجري عربياً ضد سورية, قائلاً: إن ما حدث كان مجرد جزء علني من الممارسات التي تقوم بها قطر المتورطة في عمليات تنفيذية ضد سورية وتتمثل في إرسال شحنات الأسلحة والمقاتلين الليبيين إليها. ‏

يذكر إن الليبي الثاني يدعى آدم كيكلي الذي قال إنه عمل في طرابلس وعاش عقدين لاجئاً في بريطانيا, هو عميل لوكالة المخابرات المركزية الأميركية ، وكان يتولى نقل الأموال منها إلى مسلحي"القاعدة" في ليبيا ،. وجاء الاكتشاف بمحض المصادفة حين قام "لصوص" بمداهمة منزله في العاصمة الإيرلندية "دبلن" خلال تواجده في ليبيا، حيث سرقوا أكثر من ربع مليون يورو كان يحتفظ بها في منزله.









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أصبح, بلحاج, هكذا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc