مساعدة.......؟؟؟؟؟؟ممكن؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة.......؟؟؟؟؟؟ممكن؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-27, 18:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lara noor
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي مساعدة.......؟؟؟؟؟؟ممكن؟؟

السلام عليكم ارجو منكم المساعدة لانني بحثت في الانترنت و لم اجد شيئا


............الطلب هو بحث حول الاخلاق (مادة الفلسفة)









 


قديم 2011-12-29, 23:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
salilo_dz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سوف نقوم بمساعدتك ان شاء الله










قديم 2012-01-01, 14:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حلة ملاك الجنة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

oui b1 sur lezem n3awnou ba3dana










قديم 2012-01-01, 14:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هي الأخلاق؟



الأخلاق جمع خلق، والخلق هو صفة راسخة في النفس تدعوها إلى فعل الخير أو
فعل الشر كالشجاعة والجبن والظلم والعدل والكرم والبخل...الخ، وبهذه الصفة
يمتاز الانسان عن سائر المخلوقات إذ أن ما سوى الانسان لا يدرك قيمة هذه
الصفة ولا يهتم بها بل لم يؤهله الله تعالى للتحلي بها، من هنا صح القول أن
الأخلاق قيمة
إنسانية.



الأخلاق هدف الأنبياء:

قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".

وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وهذا إن دلَّ على شي‏ء فإنما يدل على أن الأخلاق الكريمة هي
الهدف الأسمى لبعث الأنبياء (ع)، وقد جاء السابقون منهم ببعض هذه الأخلاق وجاء رسول
الله (ص) ليتمم ما نقص منها ويبيّن ما لم يبيّنه من سبقه من الأنبياء.

وإذا كانت مكارم
الأخلاق هدف الأنبياء فمعنى ذلك أن تكامل الإنسان هو الهدف الأسمى من
خلقه لا يكون إلاَّ بواسطة التحلّي بهذه الأخلاق، ولهذا بعثهم الله تعالى
ليبيّنوها للناس وليطبقوها أمامهم ليكونوا مُثُلاً عليا ونماذج حيَّة يقتدى
بها، وقد بلغ رسول الله (ص) أعلى رتبة من رتبة التكامل الإنساني بأخلاقه
السامية حتى استحقَ مدح الله تعالى بقوله: "وإنَّك لعلى خلق عظيم".



الأخلاق أساس الأسلام:

هدف الإسلام كدين من الأديان السماوية أن يبني الإنسان من جميع نواحيه،
فشرَّع لأجل ذلك أحكاماً ووضع قوانين وتوعَّد من خالفها بالعقوبة ووعد من
وافقها بالأجر والثواب، كل ذلك من أجل أن يحمله على التحلي بالقيم السامية
والأخلاق الفاضلة، فالعمل بالأحكام الشرعيَّة يشكّل الحد الأدنى من هذه
الأخلاق، هذا الحدّ الذي لا يمكن التهاون به والتسامح في تركه، وبلوغ هذا
الحد يؤسس لقيام عملية البناء الإنساني والتكامل البشري من خلال التحلّي
بالأخلاق الكريمة التي تركت دون رتبة الإلزام الشرعي لكي يطلبها الإنسان من
تلقاء نفسه رغبة في الوصول إلى مقام العبودية الحقيقيَّة لله تعالى
وخلافته في الأرض، ونيل الأجر الجزيل والثواب العظيم على تطوعه هذا، وفي
هذا الميدان يتفاضل البشر شرفاً وخسَّة وسمواً وضِعةً، فمن بلغ أعلى
مراتبها بلغ درجة الكمال كالنبي واله (ع) ثم الأدنى فالأدنى.



تهذيب النفس وسيلة الكمال:

قرر علماء الأخلاق
أن عملية التكامل لا يمكن لها أن تنطلق في طريقها الصحيح إلاَّ من خلال
تهذيب النفس وتصفيتها من شوائبها أولاً ثم تزيينها بمكارم الأخلاق ومحاسن
الطباع، وهذا ما يستلزم المرور بمرحلتين:



- المرحلة الأولى مرحلة التخلي

حيث يترك فيها المرء ما علق فيه من خبائث الطباع ورذائل الأخلاق، وذلك ضمن
عملية ترويض للنفس وقهرها وتطهيرها من الأدران والأوساخ المسماة بالصفات
المهلكة.

- المرحلة الثانية: مرحلة التحلي

وهي عملية إعادة بنائها من جديد على ضوء ما جاء به الأنبياء والأئمة
المعصومون (ع)من الدعوة إلى التطبّع بطباع فاضلة وتزيينها بمكارم الأخلاق المسمَّاة
بالصفات المنجية.



تهذيب النفس جهاد أكبر:

وتهذيب النفس عملية صعبة في حد ذاتها لأنها تتطلب بذل جهد كبير لمخالفة
الرغبات والشهوات وقسرها على تحمل المشقَّات والتضحيات، وهو خلاف ما تميل
إليه النفس البشرية بطبعها، فكان السالك العامل على ترويض نفسه أشبه شي‏ء
بمن يجدف مركبه بعكس التيار، ولهذا كان بذل هذا الجهد جهاداً، بل هو جهاد
أكبر كما عبَّر عنه رسول الله (ص) حينما خاطب جماعة من أصحابه كانوا في
سريَّة وعادوا منتصرين: مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد
الأكبر.

فقيل له: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ فقال: جهاد النفس.

قال أمير المؤمنين ? في نهج البلاغة: "وأيم الله يميناً استثني فيها بمشيئة
الله لأروضنّ نفسي رياضة تهشّ معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوماً،
وتقنع بالملح مأدوماً ولأدعنّ‏َ مقلتي كعين ماءنضب معينها مستفرغة دموعها".

الأخلاق هي دراسة، وتقيم السلوك الإنساني على ضوء القواعد الأخلاقية التي
تضع معايير للسلوك، يضعها الإنسان لنفسه أو يعتبرها التزامات وواجبات تتم
بداخلها أعماله أو هي محاولة لإزالة البعد المعنوي لعلم الأخلاق، وجعله
عنصرا مكيفا، أي أن
الأخلاق هي محاولة التطبيق العلمي، والواقعي للمعاني التي يديرها علم الأخلاق بصفة
نظرية، ومجردة". وكلمة أخلاق ETHIC مستخلصة من الجدار اليوناني ETHOS،
والتي تعني خلق. وتكون
الأخلاق

كلمة أخلاقيات تعني: "وثيقة تحدد المعاييرالاخلاقية والسلوكية المهنية
المطلوب ان يتبعها أفراد جمعية مهنية . وتعرف بأنها بيان المعايير المثالية
لمهنة من المهن تتبناه جماعة مهنية او مؤسسة لتوجيه أعضائها لتحمل
مسؤولياتهم المهنية." ولكل مهنة أخلاقيات و آداب عامة حددتها القوانين
واللوائح الخاصة بها ، ويقصد بآداب وأخلاقيات المهنة مجموعة من القواعد
والأصول المتعارف عليها عند أصحاب المهنة الواحدة ، بحيث تكون مراعاتها
محافظة على المهنة وشرفها .

تختلف المسؤولية القانونية على المسؤولية الأخلاقية باختلاف أبعادهما ،
فالمسؤولية القانونية تتحدد بتشريعات تكون أمام شخص أو قانون، لكن
المسؤولية الأخلاقية فهي أوسع واشمل من دائرة القانون لأنها تتعلق بعلاقة
الإنسان بخالقه وبنفسه وبغيره ، فهي مسؤولية ذاتية أمام الله والضمير . أما
دائرة القانون فمقصورة على سلوك الإنسان نحو غيره وتتغير حسب القانون
المعمول به في المجتمع وتنفذها سلطة خارجية من قضاة، رجال امن ونيابة ،
وسجون . أما المسؤولية الأخلاقية فهي ثابتة ولا تتغير ، وتمارسها قوة ذاتية
تتعلق بضمير الإنسان الذي هو سلطته الأولى. هنا يمكن القول أن الأخلاق بقوتها
الذاتية لا تكون بديلا عن القانون ولكن كلا من المسؤولية الأخلاقية
والمسؤولية القانونية متكاملتان ولا يمكن الفصل بينهما في أي مهنة مهما
كانت.

الميثاق الأخلاقي لأي مهنة يضم القواعد المرشدة لممارسة مهنة ما للارتقاء
بمثالياتها وتدعيم رسالتها ، ورغم أهميته في تحديد الممارسات والأولويات
داخل مهنة معينة إلا أننا لا يمكن أن نفرضه بالإكراه ولكن بالالتزام وان
الطريقة الوحيدة للحكم على مهنة معينة هو سلوك أعضاء تلك المهنة إزاءها ،
والحفاظ على قيم الثقة والاحترام والكفاءة والكرامة . ويجب أن يتميز
الميثاق الأخلاقي للمهنة ب:

الاختصار
السهولة والوضوح
تكون معقولة ومقبولة عمليا
شاملة
ايجابية
توضح جميع الالتزامات المهنية أمام زملاء المهنة الواحدة، المهنة نفسها،
المؤسسات التابعين لها ، المستفيدين منها،الدولة ، المجتمع.
ويعتبر الامام علي بن ابي طالب رابع الخلفاء الراشيدين أول من تكلم عن
الاخلاق كعلم قائم بحد ذاتة, و له كتب و مؤلفات عديدة بهذا الشان تناولت
موضوع الاخلاق بصوره سلسله و مبدعة
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وسننه وبعض الآداب الاسلامية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما
بعد:

قال الله تبارك وتعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7]. وقال الله عز وجل: قُلْ إِنْ
كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران:31].
قال : { أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر
الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار }
[صحيح الجامع:1353].

وقال : { من رغب عن سنتي فليس مني } [رواه البخاري ومسلم]. وهناك نصوص
كثيرة أخرى تدعوى إلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله ، وعدم ابتداع عبادات
جديدة، أو طرق جديدة في العبادة. لذلك وجدنا أنه من الواجب علينا أن نذكرك
يا أخي المسلم وأنفسنا بسنن الرسول صلى عليه وسلم وأخلاقه مما صح عنه قدر
ما تسمح لنا المساحة هنا، وبالله سبحانه وتعالى وحده نستعين.

احرص على النوم مبكراً لكي تصحوا لصلاة الفجر لأنه كما يقول العلماء: ( ما
لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) وصلاة الفجر فرض على كل مسلم ومما يساعدك
على أن تصحو مبكراً:

(أ) أن لا تكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبك النوم ويقل عليك القيام.

(ب) أن لا تتعب نفسك كثيراً بالنهار في الأعمال المجهدة مثل لعب الرياضة أو
غيره، فقيام الليل والقيام لصلاة الفجر أهم.

(ج) حاول ألا تترك القيلولة فإنها سنة، وتعينك بإذن الله على قيام الليل
والقيام لصلاة الفجر. قال : { قيلوا إن الشياطين لا تقيل }.

(د) عدم احتقار الأوزار فإن ذلك مما يقسي القلب. قال رجل للحسن: إني أحب
قيام الليل. فما بالي لا أقوم؟ فقال: ( ذنوبك قيدتك ).

(هـ) سلامة القلب من الحقد على المسلمين ومن البدع وعدم الاسغراق في هموم
الدنيا.

(و) والحب لله قوة، وقوة الإيمان، واستشعارك أنك تناجي ربك عز وجل.




ETHIC طقما من المعتقدات ، أو المثاليات الموجهة، والتي
تتخلل الفرد أو مجموعة من الناس في المجتمع. وباللغة الأجنبية فيتخلف لفظ
ETHIC عن لفظ Déontologie، حيث تم اشتقاق هذا الأخير من الجدر
اليونانيDEONTOS والذي يعني ما يجب فعله. وLogos والتي تعني العلم. وتعني
اللفظتين معا العلم الذي يدرس الواجبات. كما تعرف « la Déontologie » أنها
مرادف للأخلاق المهنية لمهنة معينة.










قديم 2012-01-01, 14:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

وممكن هذا كذلك يساعدك


- آراء مـفـكـري الإسـلام :
اتـفـق الـمـفـكـرون الإسـلامـيـون مـن مـعـتـزلـة وأشـاعـرة وغـيـرهـم فـي أن مـصـدر الـتـكـلـيـف فـي جـمـيـع الأحـكـام الـتـكـلـيـفـيـة أو الـوضـعـيـة هـو الـلـه سـبـحـانـه و تـعـالـى ولـذلـك قـالـوا الـحـكـم هـوخـطـاب الـلـه الـمـتـعـلـق بـأفـعـال الـمـكـلـفـيـن.
ولـكـن اتـفـاقـهـم هـذا لـم يـمـنـع مـن اخـتـلافـهـم فـيـمـن يـعـرّفـنـا بـهـذه الأحـكـام وخـصـوصـا الـمـعـتـزلـة والأشـاعـرة.

رأي الـمـعـتـزلـة :
يـرى الـمـعـتـزلـة بـزعـامـة واصـل بـن عـطـاء الـمـتـوفـي سـنـة 131 هـ أن الـحـسـن والـقـبـح عـقـلـيـان لايـتـوقـف إدراكـهـمـا عـلـى الـشـرع أي أن الـعـقـل هـوذاتـنـا الأسـاسـيـة فـي الـتـرجـيـح والـتـمـيـيـز بـيـن الـخـيـر والــشـر، وبـالـتـالـي هـو مـصـدر الإلـزام الأخـلاقـي.
وقـد بـنـى الـمـعـتـزلـة مـوقـفـهـم هـذا عـلـى عـدد مـن الـحـجج نـذكـر منـها :
أ - إنـه لـو لـم يـكـن الـحـسـن والـقـبـح مـعـلـومـيـن قـبـل ورود الـشـرع لاسـتـحـال أن يـعـلـمـا عـنـد وروده، ويـكـون الـشـرع قـد جـاء بـمـا لايـعـقـلـه الـسّـامـع ولايـتـصـوره.
ب - لـو لـم يـكـن الـحـسـن والـقـبـح أو الـخـيـر والـشـر عـقـلـيـيـن لـحـسـن مـن الـلـه كـل شـيـئ.

مــنــاقــشــة :
الـدلـيـل الأول غـيـر سـديـد لأن الـمـتـوقـف عـلـى الـشـرع لـيـس تـصـور أو إدراك الـحـسـن والـقـبـح ولـكـن الـمـتـوقـف عـلـيه هـو الـتـصـديـق، وهـنـاك فـرق كـبـيـر بـيـن الـتـصـور والـتـصـديـق، فـالإنـسـان قـادر عـلـى تـصـور الـشـر والـخـيـر حـتـى قـبـل ورود الـشـرع، ولـكـن تـصـديـقـه بـهـمـا وامـتـثـا لـه لـلـخـيـر وتـركـه لـلـشـر لا يـكـونـان بـنـفـس الـدرجة عنده، إذا كان مؤمنا مذعـنا للّـه، أو كان كـافـرا غـيـر مـذعـن لـلـه سـبـحـانـه وتـعـالـى.
والـدلـيـل الـثـانـي نـاقـص أيـضـا لأن الـحـسـن والـقـبـح بـمـعـنـى صـفــة الـكـمـال والـنـقـصـان لانـزاع فـيـهـمـا بـيـن الـعـلـمـاء فـي أنـهـمـا عـقـلـيـان سـواء عـنـد الأشـاعـرة أوعـنـد الـمـعـتـزلـة ولـذلـك لا داعـي لـطـرح الـمـسـألـة مـادام لاخـلاف حـولـهـا.

رأي الأشـاعـرة :
وهـم أتـبـاع أبـي الـحـسـن الأشـعـري الـمـتـوفـي سـنـة 324 هـ يـؤكـدون أن الـحـسـن والـقـبـح اعـتـبـاريـان لاذاتـيـان، لأن الأفـعـال لا تـوصـف بـذاتـهـا بـأنـهـا حـسـنـة أو قـبـيـحـة بـل مـرجـع ذلـك إلـى الــشـرع، فـمـا يـأمـر بـه الـشـرع ويـصـفـه بـالـحـسـن هـو حـسـن أو خـيـر، ومـا يـنـهـي عـنـه الـشـرع ويـصـفـه بالـقـبـح هـو قـبـيـح أو شـر.
وقـد اسـتـدلـوا عـلـى مـوقـفـهـم بـعـدة حـجـج نـذكـر مـنـهـا :

أ - لـو كـان الـحـسـن أو الـقـبـح مـن الـصـفـات الـذاتـيـة فـي الـفـعـل لـكـان ذلـك مـضـطـردا ولـمـا تـخـلـف عـنـه مـطـلـقـا، بـل يـبـقـى الـفـعـل حـسـنـا دائـمـا أو قـبـيـحـا دائـمـا، ولـكـن الـواقـع يـؤكـد أن الـكـذب قـد يـحـسـن، بـل ويـجـب إذا تـرتـب عـنـه إنـقـاذ بـريء مـن يـد قـاتـل ويـحـسـن عـلـى الـمـريـض حـيـن يـكـذب عـلـيـه الـطـبـيـب حـتـى لا يـتـأثـر نـفـسـيـا، فـيـزيـد عـلـيـه مـرضـه اشـتـدادًا.
وهـكـذا فـالـدلـيـل ضـعـيـف كـمـا رأيـنـا لأن الـقـبـح الـذاتـي لا يـنـافـي الـحـسـن الـعـارض. فـفـي مـثـالـنـا الـكـذب فـي ذاتـه حـرام، لـكـنـه لـيـس حـرامـا عـلـى الـمـريـض، أو فـي حـالـة إنـقـاذ بـريء.

ب - والـدلـيـل الـثـانـي عـنـدهـم أنـه لـوكـان الـحـسـن والـقـبـح عـقـلـيـيـن لـكـان الـلـه غـيـر مـخـتـار فـي أحـكـامـه. لأنـه سـيـكـون مـقـيـدا فـي تـشـريـعـه الأحـكـام بـمـا فـي الأحـكـام ذاتـهـا مـن حـسـن أو قـبـح.
ولـكـن هـذا الـدلـيـل بـدوره ضـعـيـف، لأن مـوافـقـة حـكـم الـلـه لـلـحـكـمـة لا يـوجـب الاضـطـرار، فـالـقـاضـي الـذي يـصـدر حـكـمـا مـوافـقـا لـلـشـريـعـة يـعـتـبـر مـخـتـارا فـي حـكـمـه لا مـضـطـرا، فـهـنـاك فـرق كـبـيـر بـيـن مـن يـوجـب على نـفـسه فعـلامّـا، وبـيـن مـن يـجـبـر عـلـيـه مـن طـرف الغـيـر.













قديم 2012-01-08, 22:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
lara noor
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii beaucoup










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة.......؟؟؟؟؟؟ممكن؟؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc