***الحلم مستقبل الواقع***

[رحمون]

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

****الحلم مستقبل الواقع****

لا يختلف زيد و عمرو حول قضية مركزية تدور حول الشباب العربي ...و هي بوتقة الواقع المثقل بالثقوب الإجتماعية السوداء و الحلم بعالم يرفد أحلامه، و بين التصورين مسافة رمزية سنحاول التوغل فيها محاولة منا فهمها....

****

الشباب العربي يحيا وسط واقع عربي جمع من مظاهر التخلف الإجتماعي و الإقتصادي كما هتئلا من التركمات التي لا تنته... حيث أن الشباب أصبح يبحث عن ملجأ يأويه شر واقعه الذي يتناساه.. بطالة ، هجرة، فساد، إدمان... و الصور تتعدد بتعدد المشاهد... وكلما حاولنا تعقيل الواقع العربي في أذهان شبابنا نجد نفورا بل رفضا و أحيانا تمردا...

****

هذا الواقع الأليم يجعل شبابنا يبحث عن حل سحري من خلال أحلام لا و لن تتحقق ما دمنا لم نستطع إستعاب واقعنا... و الحلم جزأ من الواقع و بعبارة دقيقة الحلم هو مستقبل الواقع....

****

الحلم تجسيد واقعي لخيبة آمال شبابنا الذي أصبح يلهث وراء أي شيء ينسيه مرارة الواقع....

الحلم هو الذي يقود الأمم إلى التفوق و إلى التقدم... الأمم المتقدمة تسمح لأحلام شبابها أن تتحقق... و هذه الأحلام تنطلق من فكرة مركزية و هي التفوق في المستقبل...

لكن شبابنا يحلم أحلاما في إعتقادنا معقدة تعقيد الواقع غير مفهومة و لا تستند على مادة واقعية قابلة للتحقق...

****

و مهما حاولنا أن نشرح أحلام شبابنا لن نجدها تتجاوز الواقع ... بمعنى شبابنا يريد سيارة و عمارة و فتاة جميلة و مال كثير.... أليس هذا أم الواقع...؟؟؟

****

عموما واقعنا جعل شبابنا مكبوتا إجتماعيا يسافر عبر الأحلام باحثا عن أي شيء يشبع رغباته و لو كانت سيارة في الأحلام أو طائرة... المهم أن تتحقق حلميا...

الأسئلة النقاشية:

1ـ هل فعلا الحلم مستقبل الواقع؟؟؟
2ـ كيف تفهم الواقع؟؟؟

3ـ كيف تفهم الحلم؟؟؟

4ـ هل أحلام شبابنا منطقية؟؟؟

[رابحي نـائل]

اولا أشكرك على الموضوع
طبعا الحديث عن الشباب وطموحاتهم يأخذنا الى أبعد حدود ومسافة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة
يجب ان نؤمن بالواقع ولا نرضخ لأحلامنا البعيدة ولا نطلق لها العنان
نعيش حياتنا بما كتبه الله لنا وجميل ان نحقق بعض أحلامنا بالارادة والعزيمة والشجاعة ولا ننتظر المساعدة من الاخرين فبالجد والكد والمثابرة والحلال نستطيع أن نحقق طموحاتنا
شكرا لك

[ريكا ايموا]

Th'N Xxx ^^ ..

[قنينة عطر]

المشكلة هى ان المجتمع يقتل الحلم حتى قبل ان يولد

تحلم بان تنجح وبعد ان تنجح لا تجد اين تمارس هذا الحلم فيصير كابوس

تدرس فى الجامعة وبعد التخرج تجد شبح البطالة يطاردك وحتى ان وجدت عملا فالامكانيات غير متوفرة لتحقق ذاتك انا عن نفسى درست وتخرجت واعمل فى مجال تخصصي لكن الامكانيات المادية لا تسمح للدولة بان توفر لى الاجهزة والمواد لأمارس عملى فقررت ان اعيد الحلم من جديد واعيد البكالويا ربما سادرس تخصصا على قدر امكانيات المجتمع

ربما لم أجب على الأسئلة لكن الواقع المرير صار مقبرة للأحلام

وهذا لا يعني أنى متشائمة لكنها هي الحقيقة المرة ويبقى دائما هناك أمل .