التكافؤ العلمي بين الزوج والزوجة
ما يلاحظ ضمن المحيط الاجتماعي أن المستوى العلمي إما بسببه تزداد متانة الأسرة أو يتضعضع كيانها ... هذا في الإطار العام.
لكن عند الاطلاع على دواخل الأمر نكتشف أن حياة الزوج المتعلم والزوجة بالحظ اليسير من العلم تبنى الأسرة ويوفق الأولاد، وهذا الوضع هو الساري عندنا.
بينما:
يسجل في الأول رضا بين الزوجين إذا تساويا في فرص التعلم حتى إذا ترقت الزوجة وتجاوزت زوجها علما فمركزا، طفت الخلافات إلى سطح حياتهما حيث تأخذ عزة النفس وإثبات الذات غير المفاهيم المتعارف عليها، لتتعدى إلى إدخال تغييرات جذرية على الشخصية وكذا سيرورة الأسرة التربوية، المادية والاجتماعية، عندها تتهلهل أركان الأسرة وتصبح تحت رحمة التفكك.