صدمت كغيري من أساتذة التعليم الثانوي ببعض ما جاء في المشروع .
يرقى المدير والمفتش ومن يدور في فلك المترصدين للعمل النقابي للأساتذة ، فهل المدير هو الذي أضرب ؟ وهل المدير هو الذي يقف يوميا في قسم جمع الله فيه ما شاء من العقول التي احتار علماء النفس في كيفية دراستها ؟ وهل المدير هو الذي يتكبد عناء المواصلات للوصول الى مقر عمله ؟ وهل الأستاذ هو الي يوفر له السكن الوظيفي ؟ وهل المفتش هو الذي يتعرض لمضايقات واعتداءات التلاميذ؟ وأي الإثنين هو الذي يتأبط محفظة في غدوه ورواحه ؟ وكم من مفتش تجده متحكما في مادته حتى لا يصير أضحوكة في الندوات ؟ أوليس المدير هو الذي كان يساهم وبفاعلية في تكسير إضرابات الأساتذة ؟ بعد كل هذا . هل تعرفون لماذا هذا المشروع يعتبر هزيمة للأساتذة ؟
للامانة منقول من سجل الزوار لنقابة كنابست