(إيران) .. الخطر القادم من الشرق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(إيران) .. الخطر القادم من الشرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-13, 20:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي (إيران) .. الخطر القادم من الشرق

(إيران) .. الخطر القادم من الشرق
"مستعدون لملىء الفراغ في العراق بعد رحيل القوات الأمريكية"، بعد هذه التصريحات من قادة الجيش الإيراني بات أمر انزلاق العراق في الوحل الإيراني جليّاً، تصريحات صريحة وبشكل مباشر كهذه قد تكون أمراً غير مسبوق، ولكن ما يحدث على الساحة من الــ 2003 حتى هذة اللحظة في الخفاء هو الأخطر. وفي سياقٍ متصل، تعد وجهات نظر ما يسمى بـ "الجمهورية الإسلامية" فيما يتعلق بالثورات التي تشغل العالم العربي أمراً مثيراً للجدل ويستحق منا الوقوف عنده قليلاً، وسنرى التباين الواضح في وجهات النظر والمواقف.
فعندما يتعلق الأمر بمحاولة دفع الشيعة إلى افتعال اشتباكات في السعودية والبحرين بغض النظر عن حجمها أو عدم ذكرها، وأنا شخصياً لا أقلل من خطرها خصوصاً في البحرين، حينها نجد "دولة الفرس" تتبنى و تدعم وتطالب أنظمة السعودية والبحرين بالتنحي. ولكن إذا ما جئنا لما يحدث في سوريا فإن التصريحات التي تأتي على لسان الدبلوماسية الإيرانية تزعم وجود إصلاحات لدى الأسد، و تقلل من شأن قتل السوريين شيباً وشباباً.. نساءً وأطفالاُ، وقمع المسيرات واحتجاز الآلاف واختطاف الفتيات، ولا يقف هنا الدعم الأيراني على المنحى الدبلوماسي، وإنما تقوم إيران بدعم ذراعها الطائفي المجرم في بلاد الشام وحلقة الوصل بينها وبين حزب "اللات"، على كافة الأصعدة العسكرية واللوجستية وإرسال أساطيل النفط لدباباتها عبر العراق لاحتلال المدن السورية احتلالاً داخلياً، هذا التباين والتحيز دليل تورط جمهورية الفرس بنشر الطائفية بين العرب لتنفذ مخططاتها.
وبعيداً عن السياسة، أود أن أناقش وجهة نظري بـ "دولة الفرس" من الناحية الدينية، في البداية يجب علينا أن ندرك أن اختلافنا مع الشيعة ليس اختلافاً مذهبياً وحسب، بل هو اختلاف عقدي، والأدلة موجودة، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، نعرف جميعاً أن سبّ وشتم صحابة رسول الله خصوصاُ أبي بكرَ و عمر بن الخطاب هو من صميم المذهب الشيعي، و كلنا نعرف الحديث الشريف الصحيح القائل: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل‏"‏‏. إذن، طعن أحدهم في صحابة رسول هو طعن صريح في نبي الله، و اذا تم الطعن في الرسول الذي اختاره الله و اصطفاه على جميع الخلق، هو طعن في الله عز و جل لأنه هو من اختاره، وتعالى الله وجلَّ عن ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، نعلم جميعاً أن أحفاد "كسرى..عظيم الفرس" يبيحون المحظورات، ويحظرون المباحات، كزواج المتعة وما هو إلا "زنى" بامتياز، وديننا الذي حضّنا على حفظ الأنساب أجلُّ و أرفع من أن يبيح زواجاً كهذا. إضافة إلى بعض الدعوات التي تبيح دم أهل السنة، ومن الشواهد على ذلك ما حدث بين السعودية و "حوثيي اليمن"، ومجازر ميليشات جيش المهدي ومقتدى الصدر بحق أهلنا السنة في العراق، واذا حاولنا ربط الفيديوهات التي تصلنا تباعاً من سوريا والفيديوهات المنتشرة لتصفية أهل السنة من قبل المليشيات التي تتلقى الأوامر من المرشد الاعلى لإيران، لوجدنا تشابهاً مثيراً بينها، وهذا التشابه ليس محض صدفة، فالتبعية والمنهج واحد، اضافة إلى وجود عناصر إيرانية ولبنانية "جماعة حسن نصر الله" تشارك في قمع الشعب السوري، و من المضحك جداُ نداءات بعض "القوميين العرب" بعدم تدخل أجنبي بسوريا، والأسد يناقض ذلك بجلبه عناصر ايرانية وعناصر "حزب اللات" للداخل السوري. وبذلك، فإن من يشكك بالله والرسول والصحابة، ومن خرج بدين جديد ليس له صلة بالاسلام إلا بالاسم، ويشكل هذا الدين كيفما شاء ليعادي سلف رسول الله، فإنما هو ينتقم من الإســــلام، وهو مخالف لنا في العقيدة لا في المذهب، فالاسلام هو ما نزل على محمد بن عبدالله النبي الأمي، وما يخالف ذلك فليس بإسلام، وأنا لا ألوم الفرس الأيرانين بقدر بلومي لعوام شيعة العرب هداهم الله، فكيف يجعلون تابعيتهم لدولة الفرس التي تخبىء كل الحقد لنا نحن العرب. قد يقول أحدهم لماذا كل هذا الهجوم على " الجمهورية الإسلامية!!"، أليس من الأجدر أن تشن هجوماً على الكيان الصهيوني!! ....
إليكم الجواب، الخطر الصهيوني واضح والكل يعرفه صغيراً وكبير، وبحمد الله لنا إخوان في فلسطين المحتلة يقفون حجر عثرة في وجهة التوسع الإسرائيلي على الرغم من شح الموارد وهدم البيوت وبناء المستوطنات ومصادرة الأراضي، ولكن زوال بعض الأنظمة كنظام مبارك، وفيما يلي بشار الأسد يقضّ مضجع العدو الصهيوني، وللتذكير فقط الجولان السوري محتل منذ 40 عاماً دون أي تحرك سوري. وبصراحة أنا لا أقلل من الخطرين، الإيراني والإسرائيلي، فدول المنطقة العربية تنام في سبات عميق على الرغم من وجودها بين قطبين اثنين زوال أحدهما يطلق العنان للأخر للتوسع في المنطقة، ولم تبادر الدول العربية بأي خطوات ولو كانت على استحياء، في درء الأخطار المحدقة بالمنطقة، فدوماً تلوح بطلب مساعدات وتدخل خارجي، وقد يأتي يوم تتضارب فيه المصالح مع الدول التي تقدم المساعدة، لماذا اذاً الاعتماد على الأخر، الدول العربية لديها المال والنفط والكوادر البشرية، ولا تحتاج إلا لخطوات جريئة لصهر هذة الامكانيات سويةً، وتشكيل قوة عسكرية مشتركة غير تابعة لدولة بعينها، لتشكل قوة ردع في أي حال طارىء، أحياناً أشعر أن هذة الأفكار لا تعشش إلا في عقول أطفال يحلمون بمسقبل قوة لا مستقبل ضعف، وأما الكبار ممن يملكون المليارات فلا يفكرون إلا بافتتاح القنوات الغنائية والسينمائية.
وأخيراً، علينا جميعاً أن نوعي أنفسنا ومن حولنا بخطر المشروع الإيراني في المنطقة وذلك أضعف الإيمان، وكذلك أن نقوم بنصرة أخواننا في سوريا ضد نظامهم المتعفن، فلهم حقٌ علينا بالنصرة بِحُكم الأخُوّة، وأيضاً باسقاطهم للأسد فإنهم يسقطون أحد أهم أوراق إيران في المنطقة، وفي النهاية أدعو لعوام الشيعة العرب بالهداية وأدعو على معمميهم بالهلاك. والله من وراء القصد
منقول










 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأحواز


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc