|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الضوابط الجهاد عند علمائكم التي حرمت الجهاد في العراق وافغانستان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-12-08, 13:35 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
الضوابط الجهاد عند علمائكم التي حرمت الجهاد في العراق وافغانستان
اقتباس:
|
|||||
2011-12-08, 15:14 | رقم المشاركة : 2 | |||||||
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: والدَّليل على سلفيّته المحضة أنه ألف كتاباً ردَّ فيه على صوفي عكِّيّ مخرفٍ ناصر للبدعة، ومما ذكر فيه قوله: «كنا نود أن نرشد الأستاذ الجزاز وتلميذه (أي: خزيران -وكلاهما صوفي-) كنا نود أن نرشد هؤلاء إلى الاستفادة من كتاب «الاعتصام» للشاطبي الذي لا بدَّ له منه في بابه؛ ولكنا خشينا أن يرمينا هؤلاء بالوهابية، ذلك الوسام الذي يعلّق على صدر كل داع للكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة»، ومن تأمل كتابه يجد فيه نَفَساً سلفياً ظاهراً واضحاً وكذلك العلامة البشير الإبراهيمي وابن باديس والعربي التبسي وجمعية علماء المسلمين في الجزائر كلهم سلفيون خلص . إنما كل ما في الأمر أنهم-السلفيين- يقدرون المصالح والمفاسد في الجهاد ويراعون وقت الضعف الذي يكون فيه الصبر وإعداد العدة المعنوية والمادية وبين زمن القوة الذي يتعين فيه الجهاد فكما أن الصلاة لها شروط وضوابط فكذلك الجهاد وماذاك إلا لشمولية الإسلام ومراعاته لشؤون الخلق لو كان هؤلاء الحماسيين الثوريين يفقهون فكم جروا للأمة من ويلات ونكبات بسبب طيشهم وعدم رزانتهم ,فمن الأصول المعروفة عند علماء الأمة أنَّ الوجوب مشروط بالقدرة، وأنّه لا واجب مع العجز، وأنّه لا بدَّ من النظر في المصالح والمفاسد عند التعارض والتزاحم؛ وهذا الأصل لا يخرج عنه شيء من الواجبات ، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (( فمن استقرأ ماجاء به الكتاب والسنة تبينله أن التكليف مشروط بالقدرة على العلم والعمل؛ فمن كان عاجزاً عن أحدهما سقط عنه ما يعجزه، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها)) [مجموع الفتاوى2\634] وهذا كله في جهاد الدفع أما دفع الصائل كأن يحاصر العدو البلد فهنا لا يشترط لا إمام ولا راية ولا قدرة . وللمزيد: جمع أقوال أهل العلم في حادثة العراق https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=10246 3_أما قولكم((والتي سمعناها كثيرا)) فالظاهر أنك لم تسمع شيء إنما سمعت عن طواغيتك في إنجلترا وأمريكا وبعض أذنابهم في بلادنا الحبيبة الجزائر فسلمت لهم عقلك ولم تجتهد في تحري الصواب والبحث عن الحق. اقتباس:
بل الصواب التفصيل لأن الجهاد أنواع: 1_جهاد الطلب(=الغزو)) فهنا نشترط الإمام والقدرة والراية ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم { الغزو غزوان : فأما من ابتغى وجه الله و أطاع الإمام و أنفق الكريمة و اجتنب الفساد ؛ فإن نومه وتنبهه أجر كله ، وأما من غزا فخراً ورياءً وسمعة وعصى الإمام و أفسد في الأرض ؛ فإنه لا يرجع بكفاف } [ السلسلة الصحيحة (1990) . و وجه الدلالة أنه اشترط طاعة الإمام في الجهاد و حرم معصيته . قال الحسن البصري : [ أربع من أمر الإسلام إلى السلطان : الحكم و الفيء و الجهاد و الجمعة ] ( مسائل الإمام أحمد رواية حرب الكرماني 392 ] وقال القرطبي : [ لا تخرج السرايا إلا بإذن الإمام ليكون متجسساً لهم عضداً من ورائهم وربما احتاجوا إلى درئه ] ( الجامع لأحكام القرآن 5/177) وقال ابن قدامة : [ أمر الجهاد موكول للإمام واجتهاده ويلزم الرعية طاعته فيما يراه من ذلك ] ( المغني 16:13 )أن أمر الحرب موكول إليه، وهو أعلم بكثرة العدو وقلتهم، ومكامن العدو وكيدهم، فينبغي أن يرجع إلى رأيه، لأنه أحوط للمسلمين؛ إلا أن يتعذر استئذانه لمفاجأة عدوهم لهم، فلا يجب استئذانه، لأن المصلحة تتعين في قتالهم والخروج إليه ] ( المغني 9/213) 2_ جهاد الدفع وهو نوعان: الأول: جهاد دفع العدو الذي تمكن واحتل البلد فهنا كذلك يشترط القدرة والراية والإمام ويدل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقاتل كفار قريش في مكة لعدم وجود القدرة. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية(فكان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده؛ فيدعوهم ويعظهم ويجادلهم بالتي هي أحسن ويجاهدهم بالقرآن جهاداً كبيراً قال تعالى في سورة الفرقان وهي مكية الآية: "وَلَوْشِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا. فَلَاتُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا". وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك، ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان أُذِنَ له في الجهاد، ثم لما قووا كُتِبَ عليهم القتال، ولم يكتب عليهم قتال مَنْ سالمهم لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار، فلما فتح الله مكة وانقطع قتال قريش ملوك العرب ووفدت إليه وفود العرب بالإسلام أمره الله تعالى بقتال الكفار كلهم إلا من كان له عهد مؤقت وأمره بنبذ العهود المطلقة)) [الجواب الصحيح ص237]. وقد دلَّ على أن الجهاد مشروط بالقدرة أيضا قوله صلى الله عليه وسلم في خبر الدجال: ((فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ. ثُمَّ يَأْتِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمْ اللَّهُ مِنْهُ فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ فَيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ...)) رواه مسلم. الثاني: جهاد دفع صائل أو نصرة ومعناه أن يتحرش بك العدو في بدنك أو أهلك أو مالك أو يحاصر العدو بلد معين فهنا يجب الجهاد ولا يشترط إمام ولا راية ولا قدرة بل تدفعه بل كل ما تملك من قوة وعلى أهل البلد أن ينصاروا إخوانهم ولا يشترط في هذا راية ولا إمام ولا قدرة أما البلدان الآخرين فعليهم أن ينصروا إخوانهم إلا على قوم بينهم وبينهم ميثاق لقوله تعالى(إذا استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق))) اقتباس:
أولا: ما أفجر هؤلاء القطبيين وما أكذبهم فقولكم أن علماء السنة كالشيخ الفوزان والشيخ الحجوي والشيخ ربيع والشيخ ابن عثيمين والألباني وابن باز وغيرهم يقولون عن المجاهدين في العراق أو أفغنستان خوارج فهذا كذب صريح وافتراء قبيح. فلا يوجد أي عالم من العلماء اعتبر الجهاد من فعل الخوارج هذا لا يقول به جاهل فضلا عن العاقل أو عالم! نعم قد يعترضون على نوع الجهاد المخالف للجهاد الشرعي الذي جاء في الكتاب والسنة لكنهم لا يعتبرون الجهاد من فعل الخوارج اللهم إلا كنت تقصد الجهاد في جبال الجزائر أو تقصد بالجهاد تفجيرات مراكش والرياض وغيرها. وقد يعترض العالم على عقيدة المجاهد كأن يكون صوفي أو خارجي أو إباضي أو حزبي إخواني لكن هذا النقد وإن كان له علاقة بالجهاد(لأن من شروط الجهاد العقيدة الصحيحة) لكنه ليس نقدا لذات الجهاد فتأمل. فلا بد من تفريق بين الجهاد في فلسطين والعراق وأفغنستان وغيرها من البلدان المحتلة وبين الجهاد في بلاد الإسلام فالأول لا يعد خروجا والثاني يعد خروجا لأن فيه استحلال لدماء المسلمين فالفرق بينهما واضح. وكذلك لا بد من التفريق بين نوع الجهاد نفسه فهناك جهاد غزو وجهاد دفع وجهاد دفع صائل ولكل من هذه الأنواع شروطا في الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة. وللفائدة: السلفيون وقضية فلسطين المسلمة ثانيا:أما عن نصرة دماج أو نصرة العراق أو نصرة أي مسلم تعرض للإعتداء إذا تعرضوا للهجوم أو حصار فهذا أمر واجب على أهل البلد الأقرب فالأقرب لا يشترط فيه قوة ولا إمام ولا راية ولا قدرة ولا شيء من ذلك ألبتة, ولا يوجد من العلماء من حرم نصرة المسلمين في العراق أو دماج أو أفغنستان في حالة تعرضهم للهجوم أو الحصار لكنكم لا تفرقون بين جهاد الدفع وبين جهاد دفع الصائل .وإلا أين أنتم من احتلال الإسبان للأندلس لماذا لم نسمع لكم خطبة عاطفية تهريجية في ذلك أليست بلد محتل . اقتباس:
لا تنسى نقل الرد إلى صديقك في منتدى "أنا الحزبي" عفوا "أنا المسلم". |
|||||||
2011-12-08, 15:56 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
|
||||
2011-12-09, 16:38 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
فلمادا ياترى عطلتم الجهاد في العراق وافغانستان وفلسطين واقررتموه في دماج بالرغم من عدم توفر الشروط التي كنتم تنافحون عنها . |
|||
2011-12-10, 01:19 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
الحمد لله أما بعد: قال شيخ الإسلام ابن تيمية"وأما أهل الأهواء ونحوهم فيتعمدون على نقل ما لا يعرف له قائلا أصلا ولا ثقة ولا معتمداوأهون شيء عندهم الكذب المختلق وأعلم من فيهم لا يرجع فيما نقله إلى عمدة بل إلى سماعات الجاهلين والكذابين وروايات أهل الإفك المبين" تكرار وتكرار وتكرار : اقتباس:
نعود لموضوعنا: إن علماء السنة السلفيين لم يحرموا الجهاد في العراق أو أفغنستان بإطلاق كما تريد أن تقول بل هم متفقون على وجوبه لا نزاع فيها وهو فرض عين على أهل البلد لكن فرض العين قد يسقط عن العاجز؛ فالحج ركن من أركان الإسلام ولا يجب في العمر إلا مرة على المستطيع، وصلاة الجمعة تسقط عن المسافر وهي فرض عين والصلاة الرباعية الظهر والعصر والعشاء تسقط من كل منها ركعتان عن المسافر من أجل المشقة فضلاً عن العاجز عنها، والعاجز عن القيام والقعود في الصلاة يسقطان عنه للعجز وهما من فروض الأعيان. ويقول شيخناعبد العزيز الريس" يردد بعضهم أن السلفية ضد الجهاد فيقول أنتم لم ترضوا بالجهاد فى أرض العراق ولا فى أفغانستان وهذا خطأ كبير بل والله الذى لا إله إلا هو الذى أعرفه من علمائنا كالإمام / عبد العزيز بن باز والإمام / محمد ناصر الدين الألبانى والإمام / محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان وغيرهم من علمائنا السلفيين الذى أعرفه عنهم سماعا أو قرأت فى كتبهم أنهم من أشد الناس دعوة إلى الجهاد لكن بالضوابط الشرعية لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع ولعلي أقرب هذا بمثل لو قال رجل إن صلاة العصر فضيلة وهى الصلاة الوسطى على الصحيح ثم أخذ يذكر فضائلها المذكورة فى السنة فتحمس رجل حاضر وهو يستمع إلى الكلمة قام وصلى صلاة العصر فى غير وقتها كأن يكون مثلا بعد الفجر هل تصح صلاته ؟ لا تصح بل يقال له انتظر فإنها وإن كانت فضيلة وأجرها عظيم إلا أن لها وقتا وشروطا لا بد أن تتوافر فإن فعلت على غير الشروط فإنها ترد ولا تقبل وذلك تماما كالجهاد فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له."كما ينبغي أن يعلم أن كثيراً من المجاهدين المشهورين إنما هم سلفيون خالصون، ولهم جهودٌ مشكورةٌ في نصرة العقيدة والمنهج، وعلى رأس هؤلاء المجاهدين المعروفين المجاهد: الشيخ محمد عز الدين القسّام -رحمه الله تعالى-؛ إذ كان منبراً للدَّعوة السَّلفيَّة في فلسطين، وقبل ذلك في سوريا، قبل أن يلحق بكتائب المجاهدينَ في فلسطين. والدَّليل على سلفيّته المحضة أنه ألف كتاباً ردَّ فيه على صوفي عكِّيّ مخرفٍ ناصر للبدعة، ومما ذكر فيه قوله: «كنا نود أن نرشد الأستاذ الجزاز وتلميذه (أي: خزيران -وكلاهما صوفي-) كنا نود أن نرشد هؤلاء إلى الاستفادة من كتاب «الاعتصام» للشاطبي الذي لا بدَّ له منه في بابه؛ ولكنا خشينا أن يرمينا هؤلاء بالوهابية، ذلك الوسام الذي يعلّق على صدر كل داع للكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة»، ومن تأمل كتابه يجد فيه نَفَساً سلفياً ظاهراً واضحاً وكذلك العلامة البشير الإبراهيمي وابن باديس والعربي التبسي وجمعية علماء المسلمين في الجزائر كلهم سلفيون خلص . إنما كل ما في الأمر أنهم-السلفيين- يقدرون المصالح والمفاسد في الجهاد ويراعون وقت الضعف الذي يكون فيه الصبر وإعداد العدة المعنوية والمادية وبين زمن القوة الذي يتعين فيه الجهاد فكما أن الصلاة لها شروط وضوابط فكذلك الجهاد وماذاك إلا لشمولية الإسلام ومراعاته لشؤون الخلق لو كان هؤلاء الحماسيين الثوريين يفقهون فكم جروا للأمة من ويلات ونكبات بسبب طيشهم وعدم رزانتهم ,فمن الأصول المعروفة عند علماء الأمة أنَّ الوجوب مشروط بالقدرة، وأنّه لا واجب مع العجز، وأنّه لا بدَّ من النظر في المصالح والمفاسد عند التعارض والتزاحم؛ وهذا الأصل لا يخرج عنه شيء من الواجبات ، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (( فمن استقرأ ماجاء به الكتاب والسنة تبينله أن التكليف مشروط بالقدرة على العلم والعمل؛ فمن كان عاجزاً عن أحدهما سقط عنه ما يعجزه، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها)) [مجموع الفتاوى2\634] وهذا كله في جهاد الدفع أما دفع الصائل كأن يحاصر العدو البلد فهنا لا يشترط لا إمام ولا راية ولا قدرة . وللمزيد: جمع أقوال أهل العلم في حادثة العراق https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=10246 2_أما عن نصرة دماج أو نصرة العراق أو نصرة أي مسلم تعرض للإعتداء إذا تعرضوا للهجوم أو حصار فهذا أمر واجب على أهل البلد الأقرب فالأقرب لا يشترط فيه قوة ولا إمام ولا راية ولا قدرة ولا شيء من ذلك ألبتة, ولا يوجد من العلماء من حرم نصرة المسلمين في العراق أو دماج أو أفغنستان أو في أي بقعة من بقاع الأرض في حالة تعرضهم للهجوم أو الحصار لكنكم لا تفرقون بين جهاد الدفع وبين جهاد دفع الصائل .وإلا أين أنتم من احتلال الإسبان للأندلس لماذا لم نسمع لكم خطبة عاطفية تهريجية في ذلك أليست بلد محتل . |
||||
2011-12-10, 07:44 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
علماؤنا هم اتباع السلف الصالح وحاشاهم ان يعطلوا شعيرة من شعائر هذا الدين المعلومة منه بالضرورة وما يراه أهل العلم ليس كما تراه أنت أو انا لأن معهم العلم الذي يصونهم لا أقول لا يحطؤون أبدا ولكن العلم يصون أهله. |
|||
2011-12-10, 08:21 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
لو تتمحص في رد العضو جمال البليدي فستجد أخطاء فادحة و لا يعد مقياسا لتقييم مستواه بغض النظر عن نقله و نسخه إلا أنه يعمل جاهدا على الإفادة والاستفادة جعل الله جهده مشكورا مأجورا. |
||||
2011-12-10, 08:42 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
ما هو منهجك أيها الأخ ؟فبدون شك أنت مضاد للسلفية .
|
||||
2015-02-09, 12:03 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك اخي البليدي انك سلفي بحق |
|||
2015-02-09, 12:33 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الموضوع للغلق
قديم جدا آخر مشاركة فيه كانت : 10/12/2011 |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجهاد, العراق, الضوابط, حرمة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc