تأكد اليوم تعيين رئيس المكتب الولائي لنقابة الأنباف بقسنطينة أمينا عاما لمديرية التربية و بذلك بدأت تتكشف خيوط المؤامرة التي حبكتها الوزارة مع نقابتي الكنابست و الأنباف عقب الإضراب الأخير و المتمثلة في القبول بزيادة هزيلة قدرت ب15% فقط مقابل ادخال تعديل جزئي على القانون اللأساسي برفع تصنيف المدراء و المفتشين فقط لضضمان تقاعد مريح لقيادة النقابتين و استحواذ النقابتين على تسيير آلاف الملايير من أموال الخدمات الإجتماعية بطريقة مركزية رغم فشل تلك الطريقة طيلة 17 عاما و أخيرا ترقية قادة النقابتين الى مناصب عليا حيث راج في الأيام الماضية استفادة عضوين من المكتب الوطني للكنابست من منصب مدير تربية كما وعد صادق دزيري رئيس نقابة الأنباف بمنصب مهم في وزارة التربية مما يذكرنا بما حدث مع الرئيس السابق للانباف الذي عين كمستشار لوزير التربية منذ حوالي 4 سنوات .
إخواني الأساتذة الآن و قد كشفت لكم بنود الصفقة التي أبرمت بين النقابتين و الوزارة أدعوكم لإختيار الوثيقة 2 لإفشال جزء من هذا المخطط الذي يستهدف السيطرة على أموالنا و تقسيمها بين اللصوص الجدد بعدما تخلصنا من لصوص الإجتيا