![]() |
|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صوتوا بنعم أم لا للمصالحة الوطنية !
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أنت مع المصالحة الوطنية نعم أم لا ؟ | |||
نعم |
![]() ![]() ![]() ![]() |
13 | 31.71% |
لا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
22 | 53.66% |
لا أريد التصويت |
![]() ![]() ![]() ![]() |
6 | 14.63% |
المصوتون: 41. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله :
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أخي الفاضل محارب الفساد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
أما هذه فأعدك بأني سأكملها مع أن الوقت عندي ضيق جدا حتى أني أسرقه سرقة فاعذروني
وأعدك أيضا أنك ستعرفين عن " العشرية " أمورا لم تقرئيه قبل قط . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() والى الادارة أقول ، أتركوا الناس تعرف الحقيقة ، فوالله اننا تواطأنا معهم بسكوتنا ، وخوفنا ، وجهلنا وغفلتنا وركوننا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الله يكون في عونك أخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا بالجميع أخي الامير الصاعد كم يجب أن نصبر عام عشرة عشرين سنة أم 132 سنة أخرى حتى ننفض عنا غبار الذل فالقوم متربعين على الكراسي يحكمون رقابنا ومصائر أمة بأكملها ذاهبين بها الى الهاوية أكثر من أربعين سنة أننتظر حتى يصبح الاصلاح مستحيلا وغير ممكن أم ننتظر حتى يصبح تغيير هؤلاء الخونة دون بذل وعطاء لا يا أخي لا ورب الكعبة ، فالحرية تؤخذ ولا تعطى ، وللحرية ثمن باهض لابد وأن ندفعه فلسنا أفضل من غيرنا أما أجدادنا فان كنت تقصد العربي بن مهيدي وصحبه فقد عاشوا في الجبال وبين الأودية والأحراش ومقر سكناهم " الكازمات" أما ان كنت تقصد العربي بلخير وشلته الخونة الحركى القومية فهؤلاء قد صدقت فلم يصعدوا يوما الى الجبل ولم يذقوا يوما طعم النوم بين الأحراش . اقتباس:
ليت قومي يعلمون
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() من يصالح من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أخي الحبيب أصيل في الحقيقة هي مغالطة وليست مصالحة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الشعب الجزائري صوت لصالح المصالحة الوطنية بأغلبيته الساحقة ... و الناس المعنيين مباشرة بالمصالحة ( الذين كانو يحملون السلاح ) إستجابو لنداء المصالحة الوطنية و لنداء الشعب الجزائري و ألقو السلاح ... و لا يستطيع أن ينكر أيا كان التحسن الكبير و التغير الجذري في الحالة الأمنية بعد تصويت كافة الشعب لنداء المصالحة ...طبعا هناك من المتطرفين الذين ألفوا حياة الغاب وسفك الدماء ممن لم تعجبهم المصالحة و ممن يتمنون ميتة كميتة أسامة بن لادن فلهم ما أرادو ... وهؤلاء لا يمكن حتى مناقشتهم أو محاورتهم لأنهم إختاروا طريقا آخر . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
لا تغتر بلحن القول وزخرفه ، فظاهره الرحمة ومن قبله العذاب ، فالعسل الشهد المصفى في كلامهم طعمه علقم زقوم ، فاقرأ ما بين السطور أو انتظر لأشرح لك . اقتباس:
لايمكن مناقشتهم ولا محاورتهم على ماذا
على بيع البلاد لطغمة الفساد سراق العباد ، أم على الركون لزمرة العملاء ومافيا الأمعاء ، أم على من لا نعرف لهم بعد عشرين سنة مصيرا ، على أرواح زهقت ورضع رقابهم قطعت وحوامل بطونهم بقرت وصبايا عفتهن دنست ، كيف لمن رأى هذه الجرائم ممن يحمل ذرة نخوة أن يحاور الفاعل أو حتى يلقي له بالا . أما التحسن الكبير في الحالة الأمنية فلعلك تعيش في أروقة الموريتي وأزقة حيدرة أو ربما كليب دي بان أم بجوار قصر المرادية أم تعيش خارج الجزائر و ربما في المريخ لا تصلك الجرائد ألا تعرف حقا حالتنا الأمنية في شوارع الحراش وباب الواد أولم تجرب شبان البوني والشعيبة أو تجرأ على أن تمر ليلا في أحيائنا الشعبية وأزقتنا التي تتربص يوميا بضحياها من من لا ذنب لهم الا أنهم ولدوا في دولة اللاقانون . كل أنواع الأمان وأحلاه قد طرحته لنا دويلة الكرتون ، بدأ بالقتل اليومي والسرقة بما فيها اختلاسات خيالية تظن للوهلة الأولى أن مسؤولي هذه البلاد موتى ، والاغتصابات حتى الرضيع لم يسلم منها ، وجرائم بالجملة وكأنك تعيش غابة لا قانون فيها ألم تسمع بؤلئك الفتية الذين يصعدون الحافلات بالسيوف لييتزوا الناس أم لم تسمع بذلك الرضيع الذي ذبح بعدما اغتصب ممن خرج من السجن بعفو رئاسي ، وتلك التي قتلت أمها وذلك الذي أحرق نفسه وأولئك الذين نقلوا الى المستشفى لأن الجوع كاد يفتك بهم. نسبة الجرائم في جزائر الامن والأمان أضعاف أضعاف ما يحدث عند جراننا " الفقراء نفطيا " هكذا هي حالتنا الأمنية سيادة الموقر طارق ، ومع هذا لا ألومك فلعها زلة لسان ، فأنت تقصد لا محالة المجازر والقتل الجماعي والاغتيالات بالجملة والآلة القتلية الهمجية القمعية المجنونة التي كانت تديرها أيادي الجنرالات . أما ان كنت تقصد هاته فهذا اقرار صريح بأنها ليست مصالحة ولا وئام ولا هدنة بل مقايضة غير عادلة مقايضة أن أوقف جز الرؤوس مقابل صك الغفران والبراءة التامة مع الصلاحية التامة في اكمال مشوار الحكم كراع أرعاكم كعبيد أو كقطيع غنم . هذه مقايضة لا يقبلها الا من غرس الذل والخوف والجبن في أخمص قدميه حتى خرج من رأسه . أما أسامة فهذا رجل حر عاش حرا ومات حرا تقبله الله ، فأنى للعبيد أن يعرفوا قيمته . فان كنت أعجز أن أعيش مثله فعلى الأقل ميتة كميتته. |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
وانا واحد من الشعب الجزائري مانيش عارف اصبح من هب ودب يلعبها الفاهم علينا نساو بلي في كل حومة عندنا في العاصمه جيشو شبابها وطلعوهم الى الجبل و منهم اليوم معانا ويحكولنا كل شيء و زيد شفنا بعينينا وانا كنت شاب و حاولو يطلعونا معهم ورفظنا وقتلو ابن خالي لما ذهب يؤدي الخدمة الوطنيه كي رجع في اجازة قتلوه هدا المحارب الفساد الارهابي جاي يلمع في جماعته يقتلو القتيل و يمشو في جنازته حاسبينا جايين من المريخ خدعتونا بكري وجايين تخدعو اليوم في الشباب حسبي الله ونعم الوكيل فيهم شكرا طارق
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
وقبل يوم واحد من رجوعه الى بيته اتصل بأمه يبشرها بأن حملا ثقيلا قد رفع عن كاهله وانه سيصل الى البيت غدا منتصف النهار فالتعد له " كسكسي باللحم " لكنهم غدروا به على حين غرة وأعادوه اليها مضرجا في الدماء ، وقد أقسمت لي بالله أن من "حماة الوطن "هم من خانوه وغدروا به خوفا من أن يكشف حقيقتهم ويفضحهم أمام الملء ، رغم أنهم قالوا لها بأن " الرهابيين " هم من اغتالوه. وهكذا كثير و كثير ممن أقحم في مواجهة ما كان له أبدا أن يشارك فيها ، فالواجب الوطني الحقيقي هو أن نزيح عملاء فرنسا ونقتلعهم ونخلعهم خلعا ، قدوة بأجدادنا الكرام مع الحركى اللئام. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() انا لست معني بالمصالحة ومع من اتصالح ببساطة انا لم اقتل ولم انهب ولم اتورط في قضية فساد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() الـميثاق من أجل السلـم و الـمصالـحة الوطنية بسم الله الرحمان الرحيم ديباجة تاريخ الـجزائر سلسلة من النضالات الـمتعاقبة التي خاضها شعبهاذودا عن حريته و كرامته . و الرصيد هذا ، الـمتكون على مر الـحقب و العصور جعــل منالـجـــزائر أرضا تُرْعى فيها قيـم التسـامح و السلام و الـحـوار و الـحـضـارة.
و إذ استـمد الشعب الـجزائري قوته من وحدته اعتصم بـما يؤمن به من القيـمالروحية و الأخلاقية العـريقة ، إستـطاع التغلـب على أشد الـمـحـن قساوة وإضافةالـجديد من الصفحات الـمشرقة إلى تاريخه الـحافل بالأمجاد . لـما كان الشعبالـجزائري يأبى الضيم و الإستعباد ، فإنه عرف كيـف يعتصم بحبل الصبر و الـجلد ويستمر في التصدي و الـمقاومة رغم ما تعرض له من أشنـع الـمحاولات لتجريده من ثقافتهو إبادته طيلة قرن و نيف من الاحـتلال الإستـطـاني . ثـم جاءت ثورة أولنوفمبر 1954 الـمجيدة ، كالفلق الذي يـنبلـج في الليلة الظلـماء ، لتبـلـور تطلعاتالشعب الـجزائري و تـنير درب كفاحه من أجل إنـتـزاع حريتـه و استقلاله. ولقد تلت ذلكم الكفاح التاريخي معارك أخرى لا تـقـل أهمية عنه في سبيل إعادة بنـاءالدولة و النـهـوض بالأمة. و طيلة أكثر من عقد من الزمن حصل الإنحرافبـمسار الـجزائر عن جادته الصحيحة بفعل اعتداء إجرامي لا سابق له استهدف من بيـن مااستهدفه من أغراض آثمة مقيتة محـو الـمكاسب التي غنـمها الشعب مقابل تضحيات جسام ،بل و أدهى من ذلك تقويض أركان الدولة الوطنية ذاتها. و أدرك معـظم الشعبالـجزائري سريعا أن مثل هذا الإعتداء أراد أن يطال طبيعته و تاريخه و ثقافته ، و منثمة ، إنبرى بصورة طبيعية واقفا له بالـمرصاد ثم محاربا له إلى أن يدحره دحرا. إن الشعب الـجزائري تكبد حسا و معنى مغبة هذه الفتـنة الكبرى التي مُنِيَبها . و لقد بات من الـحيـوي، بالنسبة للـجزائريات والـجزائرييـن و الأسرالـجزائرية ، أن يتساموا نهائيا فـوق هذه الـمأساة التي لا تتمثل في مجادلات نظريةمجردة أو ايديولوجية يتعاطاها من يتحـرك داخل القـطر أو خارجه من النشطاء أوالـمنظمات . إن هذه الـمسألة الـحيوية تعني أمن مـمتلكات الناس وأرواحهم وحتى أعراضهم ، أي كل ما له حـرمة في نظر الإسلام و ما هو تـحت حـماية القانون وضمانه. إن الـجزائر تغلبت على هذه الـمحنة الـنكراء بفضل إصرار شعبها واستـماتته في الـمقاومة التي كلفته فدية باهـظة من الأرواح و الدماء من أجل بـقـاءالوطن . و كانت نـجاة الـجزائر بفضل ما تـحلت به من وطنية و بذلته منتضحيات وحدات الـجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن و كافة الوطنييـن الذيـن اضـطلعـوا،بصبر وحزم، بتـنـظيـم مقاومة الأمة لـمواجهة ذلكم العدوان الإجرامي اللاإنساني. و الشعـب الـجزائري مديـن بالعرفان ، إلى الأبد، لأرواح كل أولئك الذيـناستشهدوا من أجل بقاء الـجمهورية الـجزائرية الديـمقراطية الشعبية. إنهسيـظـل إلى جانب أسر شهداء الواجب الوطني وأسر ضحايا الإرهاب، و ذلك لأن تضحياتهمنابعة من قـيـم الـمجـتـمع الـجزائري . و الدولة لن تدخر جهدا معنويا أوماديا كي يستـمر اعتبارها و تقديرها و دعمها لتلك الأسر و ذوي الـحقوق لقاءالتضحيات الـمبذولة . إن الشعب الـجزائري شعـب واحد و سيـظل واحدا موحدا. والإرهاب هـو الذي استهدف الـممتـلكات والأشخاص ، و أتلف جزءا لا يحصى قدره من ثراوتالبلاد البشرية والـمادية، و شـوه سمعـتـها في الساحة الدولية. في الفتـنة هذهتـم تسخير الديـن الـحـنيـف وعدد من الـجزائرييـن لأغراض منـافـيـة للوطنية . فالإسلام من حيث هـو مكون من الـمكونات الأساسية للهوية الوطنية ، كان على مرالتاريخ، خلافا لـما يدعيه هـؤلاء الدجالون ، العروة الوثقى التي تشد الشمل والـمصدر الذي يشع منه النـور و السلـم والـحرية و التسامح. إن هذا الإرهابالهمجي الذي إبتلى الشعـب الـجـزائري و أصابه في مقاتله طيلة عقد من الزمن يتـنافىمع قيـم الإسلام الـحـق و مثل السلـم و التسـامــح والتضامن الإسلامية . والإرهاب هذا قد باء بالـخسر على يد الشعب الـجزائري الذي أبى اليوم إلا أن يتجاوزالفتـنة و عواقبها الوخيمة و يعود نهائيا إلى سابق عـهـده بالسلـم و الأمـن . إن الإرهاب تـم ، و لله الـحمد ، دحره و استؤصل في سائر أرجاء البلاد فعادتإلى سابق عهدها بالسلـم و الأمن . و لقد تيقن الـجزائريون و الـجزائريات كلاليقيـن من أنه ، من دون عودة السلـم و الأمن ، لن يثمر أي مسعى من مساعي التـنميةالسياسية و الاقتصادية والاجتـماعية بالثمار التي يتـوخـونها منه. و إذ أنهم طالـماافتقدوا هذا السلـم و هذا الأمن، فإنهم يقدرون بكل وعي ما لهما من أهمية ليـسبالنسبة لكل واحد منهم فحسب، بل و بالنسبة للأمة جمعاء. و حتى يتسنى نهائياتعزيز السلـم و الأمن، لا مناص من أن نخـوض، اليوم، مسعى جديدا قصد تـحقيقالـمصالـحة الوطنية لأنه لا سبيل إلى اندمال الـجـروح التي خلفتها الـمأساة الوطنيةمن دون الـمصالـحة الوطنية . إن الـمصالـحة الوطنية غاية يـنشدها الشعـبالـجزائري حقا و صدقا، ذلك أنها مطلب غير قابل للتأجيل نظرا لـما تواجهه الـجزائرمن التـحديات التـنمية العديدة . إن الشعب الـجزائري يعلـم علـم اليقيـن أنالـمصالـحة الوطنية تعد بكل خير ، و أنها كفيلة بتعزيز ما في يد الـجزائرالديـمقراطية و الـجمهورية من مكاسب بـما يخـدم جميع مـواطنيها. إنه يعلـم ذلكعلـم اليقيـن منذ أن اعتـنـق ، عن بكرة أبيه ، سياسة الوئام الـمدني التي قالكـلـمتـه فـيـهـا بكل سيادة . إن سياسة الوئام الـمدني ، على غرار سياسةالرحمة التي سبقـتـها ، مكنت من تثـبيـط الـمسعى الـشيطاني الذي كان يروم تشتيـتشمل الأمة ، كما مكن من حقن الدماء و استعادة استقرار الـجزائر سياسيا و إقتصادياوإجتـماعيا و مؤسساتيا. بسياسة إفاضة السلـم و الـمصالـحة ستستكمل الـجهودالـمبذولة من قبل جميـع مكونات الشعب الـجزائري من أجل بقاء الـجزائر. و هاهوذا الشعب مدعـو اليوم إلى الإدلاء بكلـمته حـول بنـود هـذا الـميثـاق من أجل السلـمو الـمصالـحة الوطنية . بتزكيته هذا الـميثاق يـجيز الشعـب الـجزائري رسمياالإجراءات الضرورية لتعزيز السلـم و تـحقيق الـمصالـحة الوطنية . بتزكيته هذه يؤكدعـزمه عـلى تفـعيـل ما استخلصه من عبر من هـذه الـمأساة من أجل إرساء الأسـيـسةالتي ستـبـنى علـيـها جزائر الغد. إن الشعب الـجزائري الـمتـمسك بدولةالـحق والقانون و بتعهدات الـجزائر الدولية يزكي ما يلي من الإجراءات الرامية إلىتعزيز السلـم وتـحقيق الـمصالـحة الوطنية استجابة للنداءات التي طالـما صدرت عنالأسر الـجزائرية التي عانت من هذه الـمأساة الوطنية : 1- عرفانالشعب الـجزائري لصناع نـجدة الـجمهورية الـجزائرية الديـمقراطية الشعبية إن الشعب الـجزائري يأبى إلا إن يثني على الـجيـش الوطني الشعبي و مصالحالأمن و كافة الوطنييـن ، والـمواطنيـن العادييـن ، و يشيد بـما كان لهم من وقفةوطنية و تضحيات مكنت من نـجاة الـجزائر و من الـحفاظ على مكتسبات الـجمهورية ومؤسساتها . بـمصادقته على هذا الـميثاق بكل سيادة ، إن الشــعــبالــجزائـري يــجزم أنــه لا يـخــــول لأي كـان ، في الـجزائر أو خارجها، أن يتذرعبـما خلفتــه الـمأســاة الوطنية من جراح و كلـــوم ، أو يعـتـد به بقصد الـمساسبـمؤسسات الـجمهورية الـجزائرية الديـمقراطيــة الشعبية، أو زعزعة أركان الدولة ،أو وصم شرف جميـع أعـوانها الذيـن أخـلـصوا خدمتها ، أو تشويه صورة الـجزائر علىالصعيــد الدولي . 2 - الإجراءات الرامية إلى استتباب السلم: أولا : إبطال الـمتابعات القضائية في حـق الأفراد الذيـن سلموا أنفسهمللسلطات إعتبارا من 13 يـنـاير 2000، تاريخ إنقضاء مفعـول القـانون الـمتضمن الوئامالـمدني ؛ ثانيا : إبطال الـمتابـعات القضائـيـة في حـق جميـع الأفرادالذيـن يكفون عن نشاطهم الـمسلح و يسلـمــون ما لديـهم من سـلاح . و لا يـنـطبـقإبطـال هذه الـمتابعات على الأفـراد الذيـن كانت لهم يد في الـمجازر الـجمـاعية أوإنتهاك الـحرمات أو إستعمال الـمتـفجرات في الإعتداءات على الأمـاكن الـعمومية ؛ ثالثا : إبطال الـمتابعات القضائية في حق الأفراد الـمطلوبيـن داخل الـوطنو خارجه الذيـن يَـمْثُلُون طـوعا أمام الهيئات الـجزائرية الـمختصة. و لا يـنطبقإبطال هذه الـمتابعات على الأفراد الذيـن كانت لهم يد في الـمجازر الـجماعية أوإنتـهـاك الـحرمات أو إستعمال الـمتفجرات في الإعـتـداءات على الأمـاكنالـعـمـومـية ؛ رابعا : إبطال الـمتابعات القضائية في حـق جميع الأفرادالـمنضويـن في شبكات دعم الإرهاب الذيـن يصرحون بنشاطاتهم لدى السلطات الـجزائريةالـمختصة ؛ خامسا : إبطال الـمتابعات القضائية في حق الأفراد الـمحكومعليهم غيابيـا باستثناء أولئك الذيـن كانت لهم يد في الـمجازر الـجماعية أو إنتهاكالـحرمات أو إستعمال الـمتفجرات في الإعتداءات على الأماكن الـعمومية ؛ سادسا : العفو لصالح الأفراد الـمحكوم عليهم والـموجوديـن رهن الـحبس عقاباعلى اقترافهم نشاطات داعـمة للإرهاب ؛ سابعا : العفـو لصالح الأفرادالـمحكـوم عليهم و الـموجوديـن رهن الـحبس عقابا على إقترافهم أعمال عـنـف من غيرالـمجـازر الـجماعية أو إنتهاك الـحرمات أو إستعمال الـمتفجرات في الإعتداءات علىالأماكن الـعـمـومـيـة؛ ثامنا : إبدال العقوبات أو الإعفاء من جزء منهالصالح جميــع الأفـراد الـذيـن صـدرت في حقـهم أحكـام نهـائيــة أو الـمطلوبــيـنالذيـــن لا تشملهم إجراءات إبطال الـمتابعات أو إجراءات العـفـو السالفة الذكر . 3 - الإجراءات الرامية إلى تعزيز الـمصالـحة الوطنية: توخيا منه تعزيز الـمصالـحة الوطنية ، فإن الشعب الـجزائري يبارك إتـخاذإجراءات ترمي إلى تعزيز وحدته و القضاء على بذور البغضاء و إتقاء الـخروج عن جادةالسبيل مرة أخرى . أولا : إن الشعـب الـجـزائري صاحب السيادة يزكي تطبيقإجراءات ملموسة ترمي إلى الرفـع النهائي للـمضايقات التي لا زال يعاني منها الأشخاصالذيـن جنحوا إلى إعتـناق سياسة الوئام الـمدني واضعيـن بذلك واجبهم الوطني فوق أيإعتبار آخر . ذلك أن هؤلاء الـمواطنـيـن سعوا و لا زالوا يسعون سعيا مسؤولا فيسبيـل تعزيز السلـم و الـمصالـحة الوطنية رافضيـن أن تستغل الأزمة التي مرت بهاالـجزائر من قبل الأوساط الـمناوئة في الداخل و أذنابها في الـخارج . ثانيا : إن الشعب الـجزائري صاحب السيادة يدعم كذلك ما يتخذ من إجراءات ضرورية لصالحالـمواطنيـن الذيـن تعرضوا ، عـقابا لهم على ما إقترفوه من أفعال لإجراءات إداريةإتخذتها الدولة، في إطار ما لها من صلاحيات، و ترتب عنها فصلهم من مناصبهم ، و ذلكقصد تـمكيـنهم هم و أسرهم من تسوية وضعيتهم الإجتماعية تسوية نهائية . ثالثا : إن الشعب الـجزائري ، و إن كان مستعـدا للصفح، لـيـس بوسعه أنيـنسى العواقب الـمأساوية التي جناها عليه العبث بتعاليم الإسلام، ديـن الدولة . إنـه يؤكد حقه في الإحتـياط من تكـرار الوقوع في مثـل تلك الـضـلالات، ويـقـرر بسيـادة حـظـر مـمارسة أي نشاط سياسي ، تـحت أي غـطاء كان، من قبل كل مـنكانـت له مسؤولية في هذا العبث بالديـن. إن الشعـب الـجـزائري صـاحبالسـيادة يـقرر أيضا ألا يسوغ الـحــق في مـمــارسة النشـاط السيـاسي لكـل من شاركفي أعمال إرهابيـة و يصر، رغــم الأضـرار البشـريـة و الـماديـة الفــظيعة التيتسبب فيها الإرهــاب والعبث بالديـن لأغراض إجرامية، على رفـض الإعـتـرافبـمـسـؤوليـتــه فـي تدبـيـر و تطبيــق سيـاسـة تـدعـو إلـى ما يزعـم جهادا ضدالأمة و مؤسسات الـجمهورية . 4 - إجراءات دعم سياسة التكفل بـملفالـمفقوديـن الـمأساوي إن الشعب الـجزائري يذكر بأن ملف الـمفقوديـنيحـظى باهتمام الدولة مـنـذ عشر سنـوات خـلـت و هـو مـحل عنـاية خاصة قصدمعـالـجـتـه بالكيـفـيـة الـمـواتيـة . و يذكر كذلك بأن مأساة الأشخاصالـمفقوديـن هي إحدى عـواقـب آفة الإرهاب التي أبتـلـيـت بها الـجزائر . وإنه يـؤكد أيضا أن تلك الإفتـقـادات كانت في العديد من الـحالات بفعـل النشاطالإجرامي للإرهابييـن الذيـن إدعوا لأنفسهم حق الـحكم بالـحياة أو الـموت على كلإنسان جزائريا كان أم أجنبيا . إن الشعب الـجزائري صاحب السيادة يرفـض كلزعم يقصد به رمي الدولة بالـمسؤولية عن التسبب في ظـاهرة الإفـتقاد . و هـو يعـتـبرأن الأفعال الـجديرة بالعقاب الـمقترفة من قبل أعوان الدولة الذيـن تـمتمعاقـبتـهـم من قبل العدالة كلما ثبتت تلك الأفعال ، لا يـمكن أن تكـون مدعاةلإلقاء الشبهة على سائر قوات النظام العام التي إضـطلـعـت بواجبها بـمؤازرة مـنالـمواطنيـن و خدمة للوطن. تلكم هي الروح التي تـحذو الشعب في تقرير ما يليمن الإجراءات الرامية إلى تسوية ملـف الـمفـقـوديـن تسوية نهائية : أولا : تتحمل الدولة على ذمتها مصير كل الأشخاص الـمفقوديـن في سياق الـمأساة الوطنية وستتخذ الإجراءات الضرورية بعد الإحاطة بالوقائع ؛ ثانيا : ستتخذ الدولة كلالإجراءات الـمناسبة لتمكيـن ذوي حقوق الـمفقوديـن من تـجاوز هذه الـمحنة القاسيةفي كنف الكرامة؛ ثالثا : يعتبر الأشخاص الـمفقودون ضحايا للـمأساة الوطنية،ولذوي حقوقهم الـحـق في التـعـويـض . 5 - الإجراءات الرامية إلىتعزيز التماسك الوطني: أولا : إن الشعب الـجزائري يراعي كون الـمأساةالوطنية طـالت الأمة قـاطـبة، و عاقت البناء الوطني، و مسّت مساسا مباشرا أو غيرمباشر بـحـيـاة الـملاييـن من الـمواطنيـن. ثانيا : يعتبر الشعب الـجزائريمن الواجب الوطني إتقاء نشأة الشعور بالإقصاء في نفوس الـمواطنيـن غير الـمسؤوليـنعـما أقدم عليه ذووهم من خيارات غير محمودة العواقـب . و يعتبر أن الـمصلحة الوطنيةتقتضي القضاء نهائيا على جميع عـوامل الإقصاء التي قد يستغلها أعداء الأمة . ثالثا : يعتبر الشعب الـجزائري أنه يـنبغي للـمصالـحة الوطنية أن تتكفلبـمأساة الأسر التي كان لأعضاء منها ضِلْـعٌ في مـمارسة الإرهاب . رابعا : يقرر الشعب الـجزائري أن الدولة ستتخذ تدابير التضامن الوطني لصالح الـمُعوزة منالأسر الـمذكورة والتي عانت من الإرهاب من جراء تـورط ذويها . من خلالتزكيته لـهذا الـميثاق ، يروم الشعب الـجزائري استتباب السلم و ترسيخ دعائمالـمصالـحة الوطنية . و يعتبر أنه بات من واجب كل مواطن و كل مواطنة أنيدلي بدلوه في إشاعة السلـم و الأمن و في تـحقيق الـمصالـحة الوطنية ، حتى لا تصابالـجزائر مرة أخرى بالـمأساة الوطنية التي تكبدتها ، و تعـلـن: " إننا لن نقعمرتيـن في مثــل هذه البليـــة !". و الـمؤمن لا يلدغ من جُحر مرتيـن. إنهيفوض لرئيس الـجمهورية أن يلتمس، باسم الأمة، الصفح من جميـع منكوبي الـمأساةالوطنية ويعقد من ثمة السلم و الـمصالـحة الوطنية. لا يـمكن للشعبالـجزائري أن يـنسى التدخلات الـخارجية و لا الـمناورات السياسوية الداخلية التيأسهمت في تـمادي و تفاقـم فـظـائـع الـمأساة الوطنية . إن الشعب الـجزائريالذي يتبنى هذا الـميثاق يعـلـن أنه يتـعـيـن منذ الآن على الـجميـع، داخل البلاد،أن يـنـصاعوا لإرادته . و هـو يـرفـض كل تدخل أجنبي يرام به الطعـن فيما قرره ، منخلال هذا الـميـثـاق ، من إختيار بكل سيـادة و في كـنـف الـحرية و الديـمقراطية . إنه يؤكد أنه يتعـيـن على كل مواطن و كل مواطنة أن يتولى دوره في مسعي البناءالوطني، و ذلك في كنف إحترام ما يسوغه لكل واحد دستور البلاد و قوانيـنها من حـقـوقو واجبات . إن الشعب الـجزائري يعلن أنه عقد العزم على الدفاع، من خلالسائر مؤسسات الدولة، عن الـجمهورية الـجزائرية الديـمقراطية الشعبية و كذا عننظــامـها الديـمقراطي التعددي ضد كــل محــاولــة للــزج بها في متـاهــةالــتــطــرف أو معاداة الأمة . و إذ يؤكد تصميمه على ترسيخ قدم الأمة فيالـحداثة ، فـإنـه يعـلـن عـن عـزمـه على الـعمل من أجـل تـرقـيـة شخـصيـته و هويته . إن الشعب الـجزائري يدعـو كل مـواطـن و كـل مواطنة إلى الإسهام فيتـوطـيـد الوحدة الوطـنية و ترقيـة وتعزيز الشخصية و الهوية الوطنـيتيـن و إلىالـحفاظ على ديـمومة ما جاء في بيان ثورة أول نوفمبر 1954 من قيم نبيلة عـبـرالأجـيـال. و لـما كان مقتـنعا بأهمية هذا الـمسعى الذي سيـجعل الأجيالالآتية في مأمن من مخاطر الإبتعاد عن مرجعياتهاوثقافتها ، فإنه يُنيط بـمؤسساتالدولة اتـخاذ جميع الإجراءات الكفيلـة بالـحفاظ على الشخصية و الثقافة الوطنيتيـنو ترقيتهما من خلال إحياء مآثر التاريخ الوطني و النـهوض بالـجوانب الديـنية والثـقـافـيـة و اللسانية . إن الشعب الـجزائري يصادق على هذا الـميثاق منأجل السلم و الـمصالـحة الوطنية و يفوض لرئيس الـجمهورية إتخاذ جميع الإجراءات قصدتـجسيد ما جاء في بنـوده . |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمصالحة, الوطنية, تنظم, صوتوا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc