خطة لويس التاسع لضرب المسلمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-23, 17:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

خطة "لويس التاسع" ملك فرنسا المأسور لضرب المسلمين بالغزو الفكرى والإفساد

يقول المؤرخ النصراني "جوانفيل" الذي رافق لويس: إن خلوة لويس في معتقله بالمنصورة أتاحت له فرصة هادئة ليفكر بعمق في السياسة التي كان أجدر بالغرب أن يتبعها إزاء المسلمين، وقد انتهى تفكيره إلى:

- إن النعرة الدينية في الغرب لم تعد كافية لإثارة الحروب ضد الإسلام والتغلب على المسلمين، فالحروب الصليبية أنهكت قوى الغرب البشرية والمالية، ثم إن قوى الصليبين في الشرق أخذت في الاضمحلال والانهيار ومات في قلب الصليبي ذلك الحافز الروحي الذي كان يحفزه على خوض الحروب، ولا مطمع له فيها غير نصرة المسيحية.

- كما أشار لويس إلى موقف مندوب البابا وحرصه الدائم على فوز الكنيسة بأكبر نصيب من غنائم الحروب الصليبية.

- ثم تساءل لويس: هل في وسع المسيحية أن تواصل وحدها الاضطلاع بمحاربة الإسلام؟ وكان جوابه: أنه لم يعد في وسع الكنيسة أو فرنسا وحدها مواجهة الإسلام وإن هذا العبء لا بد أن تقوم به أوروبا كلها لتضييق الخناق على الإسلام، وتقضي عليه فيتم لها التخلص من هذا الحائل الذي يحول دون تملكها لآسيا وأفريقية.

وهنا يضع لويس خيوط المؤامرة الجديدة على الإسلام والتي تقوم على الأسس التالية:

أولا: تحويل الحملات الصليبية العسكرية إلى حملات صليبية سلمية تستهدف ذات الغرض، لا فرق بين الحملتين إلا من حيث نوع السلاح الذي يستخدم في المعركة.

ثانياً:تجنيد المبشرين الغربيين في معركة سلمية لمحاربة تعاليم الاسلام ووقف انتشاره، ثم القضاء عليه معنوياً واعتبار هؤلاء المبشرين جنودا للغرب.

ثالثاً:العمل على استخدام مسيحيي الشرق في تنفيذ سياسة الغرب.

رابعاً:العمل على إنشاء قاعدة للغرب في قلب الشرق الإسلامي يتخذها الغرب نقطة ارتكاز لقواته الحربية ولدعوته السياسية والدينية، وقد اقترح لويس لهذه القاعدة الأماكن الساحلية في لبنان وفلسطين. ( إسرائيل فيما بعد)

يقول المستشرق (هانوتو) وهو مستشار سياسي لوزارة المستعمرات الفرنسية في أواخر القرن التاسع عشر: "لقد تركزت أهداف الحروب الصليبية قديماً في استرداد بيت المقدس من المسلمين البرابرة،
ومما يزعج الغرب المسيحي بقاء لواء الإسلام منتشراً على مهد الإنسانية،
ولذا يجب أن نعمل على نقل المسلمين إلى الحضارة الأوروبية بقصد رفع الخطر الكامن في الوحدة الإسلامية
وأفضل طريق لتثبيت ولاية المستعمر الأوروبي على البلاد الإسلامية هو تشويه الدين الإسلامي، وتصويره في نفوس معتقديه بإبراز الخلافات المذهبية والتناقضات الشعوبية والقومية والجغرافية
مع شرح مبادئ الإسلام شرحاً يشوهها وينحرف بها عن قيمها الأصلية،
وتمجيد القيم الغربية والنظام السياسي والسلوك الفردي للشعوب الاوروبية"

وكان ما أراد .. حيث جند الغرب جيوشاً من المبشرين والمستشرقين ودعاة التغريب من المفكرين والصحفيين والإعلاميين الذين قاموا بحركة تشويه للإسلام بهدف تشكيك المسلمين فيه.

كما قاموا بإنشاء قاعدة نصرانية لهم في لبنان، ويهودية في فلسطين، بالإضافة إلى ما قاموا به من تمزيق وحدة العالم الإسلامي عن طريق إشاعة النعرات العصبية في العالم الإسلامي.


"والله من ورائهم محيط"

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

يتبع بإذن الله...............









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 16:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم

أظن أنه نجح في خطته ؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-02, 00:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tarek1987
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية tarek1987
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا نظرنا بنتائج تلك السياسات الآن نقول لها نصيب من النجاح ولكن يبقى نسبي ....لكن أروبا اليوم تسلم .

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-02, 02:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحملة الفرنسية غرست البذور الفكرية الأولى للعلمانية والتغريب


نشط هذا المخطط مجدداً بدءاً من عام (1082 هـ = 1671م) على يد الملك لويس الرابع عشر بواسطة وزيره الشهير (كولبير) الذي كلف بعض المعتمدين في الشرق بالبحث عن المخطوطات العربية والتي شكلت فيما بعد القاعدة المعلوماتية التي سهلت لنابليون دراسة المجتمع المصري المسلم واخلاقه وطباعه.

ففي أرض مصر إذن بدأ المخطط يدور في رأس لويس التاسع ملك فرنسا، وبعد أكثر من 500 عام، وعلى ثغر الإسكندرية من أرض مصر أيضاً نزل القائد الفرنسي نابليون بونابرت يُنفِّذ الحملة الفرنسية (علمانية العقل صليبية القلب) على العالم الإسلامي سنة (1213هـ-1798م).

لقد كانت حملة نابليون على مصر حدثا خطيرا استهدف الأمة الإسلامية في الوقت الذي كانت فيه غافلة عما يجري في أوروبا من تطور في فنون القتال وتحديث أنواع الأسلحة ونهضة شاملة، وكان نابليون يمنّي نفسه باحتلال إستانبول عاصمة الدولة العثمانية وتصفية كيانها باعتبارها دولة إسلامية كبرى وقفت أمام أطماع القارة الأوروبية، وذلك بعد أن يقيم إمبراطورية في الشرق، وقد عبر نابليون عن هذا الحلم بقوله: "إذا بلغت الآستانة خلعت سلطانها، واعتمرت عمامته، وقوضت أركان الدولة العثمانية، وأسست بدلا منها إمبراطورية تخلد اسمي على توالي الأيام…".

لم تستغرق هذه الحملة عسكرياً أكثر من ثلاث سنوات، ولكنها خلفت وراءها زلزالاً كبيراً كانت أعدت له عدته، وكانت أحوال المسلمين مهيأة له؛ وأهم ملامح هذا الزلزال ما يلي:

أولاً: أنها ابتدئت بالتلبيس بادعاء تحلي نابليون وجنوده بحُلَّة الإسلام والمبادئ والأهداف السامية، فسياسة نابليون كانت قائمة على (ترويض) الدين لا مقاومته، وهذه السياسة ذات أبعاد خطيرة، وسيكون لها أثرها الذي لا يستهان به في آلية إدخال العلمانية والتغريب إلى العالم الإسلامي.

ثانياً: بدء تنحية الشريعة وإحلال بعض التنظيمات والدواوين (مجالس الشورى) مكانها، وقد أسندوا معظم الدواوين إلى أناس غير علماء بالشريعة، بل إن بعضها كان يرأسه نصارى؛ فمن ذلك ما يحكيه الجبرتي: "شرعوا في ترتيب ديوان آخر وسمَّوْه محكمة القضايا، وكتبوا في شأن ذلك طوماراً {أي: وثيقة} وشرطوا فيه شروطاً ورتبوا فيه ستة أنفار من النصارى القبط، وستة أنفار من تجار (!) المسلمين، وجعلوا قاضيه الكبير ملطي القبطي... وفوضوا إليهم القضايا في أمور التجار والعامة والمواريث والدعاوى، وجعلوا لذلك الديوان قواعد وأركاناً من البدع السيئة..."، بل وصل الأمر إلى حد مناقشة النصارى الأقباط والفرنج للمشايخ في مدى صلاحية أحكام شرعية منصوص عليها في القرآن ومقارنتها بقوانينهم.

ثالثاً: التوجه إلى تهميش القوى الإسلامية المناهضة للتبعية للغرب وتنحيتها، الذي تطور بعد ذلك إلى محاربة تلك القوى، كما وضح التوجه إلى تدجين بعض المشايخ واستمالة أصحاب النفوذ والتأثير بشد وثاق متين بينهم وبين الغرب وإدخالهم في نطاق التبعية لفرنسا، ومن الحوادث ذات الدلالة على ذلك: محاولة نابليون تقليد شيخ الأزهر ـ باعتباره رئيساً للديوان ـ وشاحاً يحمل ألوان علم فرنسا ورَفْض شيخ الأزهر لذلك.

رابعاً: كما أشاعوا الفجور والتحلل الأخلاقي بواسطة نسائهم وبغاياهم، وشجعوا الفسقة وضعاف النفوس من المسلمين على الخوض فيه والتبجح به، وكان واضحاً حرصهم على إخراج المرأة المسلمة من إطارها المعتاد.

خامساً: تدشين عهد النبش في الحضارات القديمة السابقة على الإسلام، وإثارة النعرات الوطنية وروح الفخر بهذا الماضي الوثني، مع عد المسلمين ضمن الغزاة لمصر.

سادساً: ظهور الحملة الفرنسية بمظهر الدولة الحديثة من تنظيمات إدارية وعسكرية وعمران مدني، بل بمظهر الحرص على الرحمة والعدل بين الناس في بعض الأحيان، تلك المظاهر التي بَعُد عهد المسلمين بها في عهود تخلفهم وانحطاطهم، ففوجئوا بها تأتيهم على يد (الكفار).

سابعاً: وفي مقابل ذلك: وضح استعراض الحملة لقوتها العسكرية وقدرتها العلمية؛ وذلك من خلال مظاهر البطش والتنكيل وإحراق القرى والبيوت وإذلال المسلمين الذي كان أبرز أحداثه اقتحامهم الأزهر بخيولهم وسكرهم وتغوُّطهم فيه، كما كانوا يتعمدون إظهار الفارق العلمي بينهم وبين المسلمين، وذلك بإجراء بعض التجارب الكيميائية والفيزيائية التي كان المسلمون يومها يحارون في تفسيرها.

ثامناً: حاول نابليون إيجاد قاعدة دعائية له ولمبادئه العلمانية التغريبية بإرسال (بعثات) إجبارية لبعض الأشخاص؛ ليشكلوا بعد عودتهم تياراً يدعو إلى التغريب ويغير من تقاليد البلاد وعاداتها، كما عمل على غزو المسلمين اجتماعياً باستخدام (الفن) والتمثيل،
وقد ذكر ذلك صراحة في رسالة بعث بها بعد رحيله من مصر إلى خليفته كليبر، يقول في ختامها: "ستظهر السفن الحربية الفرنسية بلا ريب هذا الشتاء أمام الإسكندرية أو البرلُّس أو دمياط، يجب أن تبني برجاً في البرلس. اجتهد في جمع (500) أو (600) شخص من المماليك، حتى متى لاحت السفن الفرنسية تقبض عليهم في القاهرة أو الأرياف وتسفِّرهم إلى فرنسا، وإذا لم تجد عدداً كافياً من المماليك فاستعض عنهم برهائن من العرب أو مشايخ البلدان، فإذا ما وصل هؤلاء إلى فرنسا يُحجزون مدة سنة أو سنتين، يشاهدون في أثنائها عظمة الأمة (الفرنسية) ويعتادون على تقاليدنا ولغتنا، ولـمَّا يعودون إلى مصر يكون لنا منهم حزب يضم إليه غيرهم"

ويقول: "كنتَ قد طلبتَ مراراً جوقة تمثيلية، وسأهتم اهتماماً خاصاً بإرسالها لك؛ لأنها ضرورية للجيش، وللبدء في تغيير تقاليد البلاد!"

قلَّبت الحملة الفرنسية الأرض الهامدة وأثارتها حتى تهيأت لغرس البذور الفكرية الأولى للعلمانية والتغريب، وقد تولى من جاء بعد الحملة مهمة غرس هذه البذور

وهنا يكشف الشيخ محمود محمد شاكر الزيف الذي ضلل العقل العربي والإسلامي، وغرس في الأجيال الناشئة الاعتقاد بأن النهضة بدأت باجتياح الغزو الصليبي لهذه الديار، وبيّن أنها لم توقظ المسلمين كما يدعون، وإنما كانت لتدمير اليقظة التي بدأت في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين، وهو يقابل نهاية القرن السابع عشر إلى نهاية الثامن عشر، وفي هذين القرنين ظهر خمسة من الأعلام، أسماهم الشيخ صناديد النهضة الإسلامية هم:

(1 عبد القادر البغدادي ، صاحب الخزانة المتوفى 1093هـ 1683م.

(2 الجبرتي الكبير، المتوفى 1118هـ 1774م.

(3 الشيخ محمد بن عبدالوهاب، المتوفى 1206هـ 1792م.

(4 المرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس المتوفى 1205هـ 1790م.

(5 الشوكاني، المتوفى 1250هـ 184م.

ومن يدرس تاريخ هؤلاء الرجال وما أحدثوه من يقظة يتأكد أن الزحف العسكري الصليبي من هذا التاريخ حملة نابليون على مصر كانت سنة 1798م إنما كانت لتدمير هذه اليقظة، وأن المسافة بيننا وبينهم في هذا الزمن قريبة يمكن أن تدرك بقليلٍ من الجد.

وهذا المعنى أكده الشيخ محمود شاكر تأكيداً قاطعاً بما رواه من أحداث ثورة القاهرة الكبرى على الوجود الفرنسي، وكان ذلك في 10 جمادى الأولى 1213هـ 21 من أكتوبر 1798م، أي بعد ثلاثة أشهر من تدنيس نابليون أرض مصر، فارتكب في قمع هذه الثورة من القسوة والتدمير، وذبح الرجال والنساء، وسفح الدماء الغزيرة ما ارتكب، ونذر أن يذبح عند شروق كل شمس خمسة أو ستة تقطع رؤوسهم ويُطاف بها في أنحاء القاهرة.. ويقول الشيخ: لاشك عندي أن هؤلاء الخمسة أو الستة هم من طلاب العلم في الأزهر، ومن المحرضين على مقاومة هذا الغازي المنتهك لحُرمة ديار الإسلام، وأن الاستشراق هو الذي كان يقدمهم لهذا الجزار، وأنه كان يتخيرهم له، لأنه كان على معرفة سابقة بهم، وأنهم كانوا من الطلبة النابهين من ورثة الجبرتي الكبير، والزبيدي، أي أنهم كانوا من طلائع اليقظة التي جاءت الحملة الفرنسية قبل كل شيء لوأدها في مهدها، ومما لا يُنسى أن الفرنسيين قاموا بقتل ثلث مليون مصري في وقت كانت تعداد مصر لا يتجاوز مليونين و460 ألف نسمة، وهدموا الكثير من القرى التي ثارت ضد جيش الاحتلال، والعديد من أحياء المدن،

إن النهضة ووسائلها لم تكن في حسبان الغازين ..

فالمطبعة التي أحضرها نابليون من إيطاليا كانت لطبع بيانات التضليل للشعب المصري، تلك التي زعم فيها أنه مسلم أكثر من المماليك، وأنه نصير لخليفة المسلمين، ثم خرجت هذه المطبعة من مصر بخروج الحملة الفرنسية، ومما لا يُنسى أيضاً أن نهاية كليبر خليفة نابليون كانت على يد شاب أزهري هو "سليمان الحلبي" القادم من بلاد الشام.

(المصادر من مجموعة من الكتب الورقية وكذلك بعض المقالات على النت)

يتبع بإذن الله.....










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-02, 03:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










Wah

لقد بلغوا مرادهم ابعدوا المسلمين عن دينهم وما زال العرب فى سبات



لاحول ولاقوة الا بالله










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-05, 01:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى مشاهدة المشاركة
لقد بلغوا مرادهم ابعدوا المسلمين عن دينهم وما زال العرب فى سبات



لاحول ولاقوة الا بالله
نعم معك حق والله المستعان لكن كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم))









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-05, 01:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من الوسائل العملية للغزو الفكري التي انتهجها الأعداء لتنفيذ خطة لويس في كسر شوكة المسلمين وتقويض سلطانهم وسلخهم من هويتهم الاسلامية :

التغريب هو تيار فكري كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية، يرمي إلى صبْغ حياة الأمم بعامة، والمسلمين بخاصة، بالأسلوب الغربي، وذلك بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة وخصائصهم المتفردة وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة الغربية والذي يندرج تحته:

التنصير الدعوة إلى النصرانية ومحاولة دفع الناس للدخول فيها بشتى الوسائل المشروعة وغير المشروعة. ومن دعاتهم روجر بيكون وريموند لول.

الاستشراق حركة دراسة العلوم والآداب والحضارة والثقافة الاسلامية بهدف معرفة عقلية المسلمين وتوجهاتهم وأسباب تفوقهم لضرب هذه القوة والاستفادة من علوم المسلمين والتمهيد للاستعمار النصراني الغربي لها.

الابتعاث هو بعث الطلبة النابهين المميزين للدراسة في الجامعات الغربية لاهداف ظاهرية هي التعليم والتثقيف والحصول على الشهادات العليا في تخصصاتهم ولكن الأهداف الحقيقية كانت هي تشكيك هذا الشباب في دينه وعقيدته مع محاولة جذبه إلى الثقافة الغربية ( ومن رجالاتهم المسيو رفاعة الطهطاوي وطه حسين في مصر وأحمد خان في الهند وضياء كوك ألب في تركيا وخير الدين التونسي في تونس وغيرهم ).

إنشاء النوادي والجمعيات المشبوهة (المحافل الماسونية واليهودية كالروتارى والليونز والبنى بريث والمائدة المستديرة وغيرها .. ).

تغيير مناهج التعليم وقد نجحوا في ذلك إلى حد بعيد.

إنشاء الجامعات والمدارس التبشيرية (مثل الجامعة التنصيرية السورية والتي أصبحت فيما بعد الجامعة الامريكية وغيرها ..).

الدعوة إلى الوطنية (مصر للمصريين وفلسطين فلسطينية و.. فلا عروبة ولا اسلام ..)

إحياء القوميات والعرقيات (العربية والطورانية والفارسية والبربرية والهندية و ..)

الدعوة إلى بعث الحضارات القديمة وربط المسلمين بها (الفرعونية والكنعانية والفينيقية والبابلية وغيرها ..)

نشر المذاهب الهدامة والترويج لها (الفرويدية والماركسية والعلمانية والداروينية واللبيرالية والفلسفة البرجماتية النفعية والوجودية والوضعية المنطقية وغيرها ..)

السعي الحثيث لهدم الخلافة الاسلامية وقد تم لهم ذلك في عام 1924 على يد مصطفى كمال أتاتورك ..

محاربة اللغة العربية وتنحيتها بشتى الوسائل على النطاقين الرسمي والشعبي والتشجيع على استعمال العامية واللهجات المحلية وإفشاء العجمة في ألسنة المثقفين فضلاً عن العوام والتباهي بها!.

الدعوة إلى وحدة الأديان .. واختراع دين للانسانية جمعاء!! تذوب فيه هويتنا وحضارتنا في مستنقعات الباطل فلن يضيرهم التنازل عن شئ فليس عندهم ما يخسروه حقاً!


وسنقوم مستعينين بالله بالكشف -ما أمكننا- عن هذا المخطط العالمي الذي يهدد كياننا وسنتناول كل نقطة على حدة محاولين أن نبرز أهم المحاور بلا تطويل ممل أو اختصار مخل ..



"والله من ورائهم محيط"

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

يتبع إن شاء الله...










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-06, 18:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نسرين ز
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-06, 23:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو أختاه..









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-12, 14:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
هبة الرحمــــــــان
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية هبة الرحمــــــــان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا ولكن مهما يكون وحسب راي هم اذكى منا بكثير










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-14, 16:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Abdellah M
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Abdellah M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لويس, مضرب, المسلمين, التاسع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc