السلام عليكم.
من أب الى ألأباء وألأمهات.
أيها ألأباء وألأمهات أنا وانتم لاشك أننا مسؤولون أمام الله عن الامانة التى ولانا اياها الله ولا نضيع هذه الامانة .
ألأمانة هى اولادنا وخاصة بناتنا.
علينا أن نحمى بناتنا من ألأنحرف قبل حصوله.
علينا أن نربى بناتنا على الحياء والستر.
ولا نربى بناتنا على ألأختلاط وعلى الحفلاة الراقصة والملابس الفاضحة وألأفلام الغرامية
ثم نستغرب إن هى طبقت ما رأته وما قرأته على ارض الواقع خصوصا فى مرحلة المراهقة فهى مرحلة التقليد ألأعمى.
علينا ان نوضح لبناتنا ان العلاقة السليمة بين الرجل والمرأة لابد أن تكون طريقها سليما
اما ألأم فل تكن علاقتها مع ابنتها علاقة الصديقة لصديقتها وتكونى انتى صندق اسرارها
ولاتهمليها فستبحث عن غيرك بديلا لك.
واخذرى ايتها الام من كلمة انا كنت فهذه طريقة عقيمة فى التربية لان عجلة الزمن تدور
وألأجيال تتغير تغييرا تما فى عشرين سنة فكيف تقيسى نفسك على ابنتك.
فى السابق كان الجميع يربى ألأبناء الوالدان الجيران الشارع ولم يكن هناك فساد كا لذى نراه اليوم.
اما اليوم الفضائياة الانترنات الهواتف النقالة حتى الجار لم يعد كما كان فى السابق
اما المجتمع حدث ولا حرج.
بناتى.
لِتكُنْ أبوابكم موصدة امام الذئاب البشرية فلا تفتحوها ولا تُسلمو مفاتيحها لاى شخص
وخاصة لمن لا يقدرْ شرفك وعرضك.
اتعجب لمن تعطى مفتاح شرفها وعرضها وتقول افعل ما تشاء.
ألم تعلم ان الذى يريد الاقتران بها لن يتزوج بمن فقدت بكارتها.
الم تعلم ان الذى يريد الزواج بها لن يقبل من تمرغت فىأوحال المعصية.
هل يقبل الرجل بآمرأة قد عاشرت الرجال من قبله فى الحرام.
يا ابنتى اياكى والذئاب البشرية عليكى ان تعلمِى بان من يريد الاقترانْ بك عليه ان يدخل من الباب وليس من النافذة ويتقدم هو واهله لخطبتك من اهلك.
لهاذا اقول لنفسى ولكل الاولياء بناتنا امانا علينا ونحرس على تربيتهم بطرق السليمة
والمبادء الاسلامية لتكون طريقهم واضحة ومستقيمة وليس فيها اعوجاج