خصم أيام الإضراب الذي شنه موظفو مختلف الأسلاك شهري سبتمبر وأكتوبر إلى شهر ديسمبر بدلا من شهر نوفمبر لتزامنه مع عيد الأضحى ،وذلك لتمكين عمال هذا القطاع من الاستفادة من أجورهم كاملة ومساعدتهم على تغطية مصاريف هذه المناسبة الدينية ،واستجابة في الوقت نفسه لنداءات نقابات القطاع في هذه النقطة.
و كانت الوزارة قد وجهت الوزارة إلى مديرياتها بالولايات منشورا مؤرخا في 20 أكتوبر، دعت من خلاله إلى الشروع في عملية خصم أيام هذه التوقفات عن العمل من الرواتب الشهرية لكل الموظفين المضربين سواء من الأسلاك البيداغوجية أو مقتصدين وإداريين وأسلاك أخرى،مشددة على ان عملية الاقتطاع لابد ان تكون مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك وتخص كل أيام الأسبوع ماعدا يومي الجمعة والسبت ،وبهذا الإجراء فان المطلعين على الجانب المالي يؤكدون ان راتب شهر نوفمبر لن يتعرض لعملية الاقتطاع ،ومن اجل ضبط العملية كلفت وزارة التربية الوطنية مفتشي التربية للتسيير المالي والمادي (حسب التقطيع الممنوح لهم في إطار مراقبة مصالح مديريات التربية)بمتابعة عملية الخصم لأيام الإضراب وطالبت الوثيقة من مديري التربية بالولايات تسهيل عمل المفتشين المكلفين بهذه العملية.
عن يومية النصر