اردت الخوض في هذا الموضوع لانه حديث الساعة لدى الاسرة التربوية من باب ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين للاخوة المعلمين القدامى وحتى يتبين الخيط الابيض من الاسود لحديثي العهد بهاته اللجنة....ليس غريب ان تتمسك النقابات بكل اطرافها بالخدمات الاجتماعية واقصد هنا اعضاء المكاتب الولائية والوطنية فقط....دون مطالب العمال الحقيقية من راتب وعلاوات و طب عمل وتقاعد هاته المطالب المرتبة ترتيبا ثانويا لديهم بالمقارنة بالخدمات الاجتماعية التي هي شغلهم الشاغل......واذا عرف السبب بطل العجب......
فكلمة الخدمات الاجتماعية يا اخوانا يا معلمين مدلولها اللغوي والمعنوي لدى هؤلاء تعني ريع من الملايير وتعني عالم من التجارة والبزنسة ليس له حدود غرف من زيره اناس كانو محسوبين على التربية وحتى غيرهم خارجها...ممكن كانو يسمونهم انذاك اعضاء اللجان الولائية والوطنية ايام المرحومة ugta وكنت شخصيا ارى عن قرب كيف ينهل هؤلاء بدون حسيب ولا رقيب من اموال المعلمين والايتام والارامل تحت غطاء عدة مسميات...مقابل ذر رماد او فتات يرمونه من حين لاخر للغالبية المتعففة من ابناء القطاع...فيه من يقول انهم كانو يقدمون خدمات مثل بيع السيارات بالتقسيط وشراء محافظ وحج وعمرة وادوات ورحلات.....هههههه اقول لهم نعم صدقتم وهاكم التفصيل :
بالنسبة لبيع السيارات هي تجارة مربحة وسريعة الربح ومن اموال الغلابى حيث كانو يتعاقدون مع الممونين بالفائدة....سوقو لنا 100 سيارة وبالزيادة ولكل عضو من اعضاء اللجنة سيارة هدية
بالنسبة للمحافظ والادوات المدرسية كانو يشترون المحافظ والادوات الكاسدة باسعار منخفظة ..وللعلم ان معضم الاعضاء الولائيين والوطنيين اصحاب مكتبات ...يعني حاميها حراميها....حيث وصلت تكلفة محفظة المعلم الواحدة بادواتها 250 د ج وسجلو في الفواتير الرسمية ان تكلفة المحفظة 2500 دج والكثيرمن ابناء القطاع يعلمون ذالك وفيه حتى من احتجو وجمعو هاته المحافظ في مديريات التربية واحرقوها احتجاجا على هاته المغالطات
بالنسبة للحج والعمرة اتصدقو ايها الاخوة ان فيه من هم خارج القطاع استفادو بهاته الخدمة على عاتق الغلابى من المعلمين ؟؟؟
اما بالنسبة للرحلات السيباحية الداخلية او الخارجية الفردية او الجماعية فتلك ثالثة الاثافي والطامة الكبرى فهي التجارة الرابحة والسريعة.....يعني الضربة بخيشة نتاع دراهم....ففيها النقل والكراء والاكل والشرب والعمال المرافقين....انا اختصر لكم قصة متمثلة في ذهابي مرة واحدة في مساري مع رحلة داخلية دامت اسبوع عرفت فيها العجب العجاب....حيث وجدت ان المسجلين في الرحلة اغلبهم خارج القطاع من اصهار واحباب ومعارف..و...و كما وجدت ان المرافقين للرحلة من طهاة وطاهيات ومنظفات هم اقارب اعظاء اللجنة يتقاضون مبالغ خيالية خلال كل الرحلات المبرمجة وعلى حساب المعلم ومن جيبه
هذا بالاضافة الى الخدمات التي ينفقونها ولا يعلمها المعلم ابدا............هذا غيض من فيض جرائم ما كانو يسمونهم اعضاء اللجنة الولائية للكدمات الاجتماعية ولا اقول خدمات لان الخدمة تعني راحة المعلم... وفي الاخير اطرح سؤالين . ارجو من اخوتي الاجابة عنه هل يلدغ مؤمن من الجحر مرتين؟؟؟؟؟ وهل التضامن الولائي والوطني احسن للمعلم كما يدعون ام التضامن المحلي وعلى مستوى كل مؤسسة وامام عينيه ومراقبته اضمن وامنع وافيد؟؟؟؟؟؟؟
لكم جزيل الشكر اخوتي.....فاعل مرفوع