الاسلاميون لا يحكمون

[عكس التيار]

لقد تفنن إسلاميو وطننا العربي الجريح في ركوب الأمواج، والتصفيق لكل حاكم جديد تحت الطاولة. واعتادوا على التحالف مع قوى خارجية لتنفيذ أجندتهم الغامضة، تارة بداعي إقامة الدولة الإسلامية الراشدة، وتارة لرفع الغبن عن المواطنين. غير أن الواقع سرعان ما يكذب شعاراتهم ويسقطها أرضا، لأنها تستغل عاطفة الشعوب ''المغبونة''.
لقد أثبت الميدان بأنهم مجرد ظاهرة صوتية تستعمل لتنفيذ التحولات الخطيرة، ثم يأخذ نجمها في الأفول شيئا فشيئا بمرور الوقت لسهولة غزو اليأس لنفوس أتباعها.
والأحداث المأساوية التي عرفتها الجزائر خلال سنين الجمر والدم (لا أعادها الله)، وما يحدث عند جيراننا في تونس، وما سيحدث في مصر، تأكيد واضح للحكم الذي أصدرته القوى الدولية بضرورة تغيير ملامح منطقتنا العربية، وإعادة بنائها عبر مزيد من التقسيم، على طريقة ما حصل ليوغسلافيا، وقبلها للاتحاد السوفياتي، وحديثا للسودان.
إن الوقت حان لمزيد من التفتيت، ثلاث دول في ليبيا بإمارة إسلامية في طرابلس، وأخرى في بنغازي وثالثة في فزان، تماما مثلما كان الوضع قبل العشرينات. ولن يكون حال مصر بالأفضل، فكافة العوامل موجودة لإقامة دولة للأقباط، وأخرى للنوبيين في الجنوب وإسلامية في صحراء سيناء.
ولما كان المطلوب منفذين لهذه التقسيمات الجديدة، فقد تم إيكال المهمة لـ''إسلاميين'' لتجنيد الشارع المتعطش للحرية والعدالة الاجتماعية من أجل الغاية التي تبرر الوسيلة. ولأنهم يقيمون على أراضيها، فقد كان من السهل انتقاء ''العناصر الجيدة'' لتنفيذ الأجندة التي، الله وحده، يعرف منتهاها. إنهم يخططون، والمنفذون لا يحكمون

[tarek1987]

الحكام العرب الطغاة هم من فتتوا الشعوب طبقيا إستولوا على السلطة بالنار والحديد ونهبوا المال وهنأوا بالعيش الرغيد بينما شعوبهم من فقرها شكلت دويلات مع محميات الأغنياء
لماذا لا تتكلم عن طغي الحكام وإستبدادهم لماذا لا تحكي مؤامرات الحكام شد شعوبهم وثرواتها
أم انك تخفي حقدك للتيار الإسلامي تحت نفس مبررات السابقة للحكام الطغاة
ثم ماذا جنى العرب من حكم هؤلاء غير الإنبطاح والإنكسار والفقر وسرقة المقدرات
التيار الإسلامي فاز ونجح في تونس وبالأغلبية وما على الباقي من لم يعجبه الأمر سوى التحول للمعارضة الديمقراطية وإن لم تشي غليله عليه بماء البحر أو الصراخ
عصر الإنقلابات على الشرعية قد ولى

[أم عبدو]

نسخ من جريدة الخبر - كان عليك ذكر المصدر -
الظاهر أنك تعيش خارج الحدود كما أرادت جرائد الفتنة تصوير الجزائريين . فهذه اليوم تشد بالقشة البالية التي لا تنقذ ... إنهم مازالوا ينتظرون سقوط خيارات الشعوب حتى يقولوا أننا على حق ... انتظروا ربما يعود الطغاة المقبورون والهاربون .!!!