حسب صحيفة جيروزاليم بوست، وبقلم خبير إسرائيل ماتاو ماينن، فإن ''موت القذافي يعتبر مؤشرا قويا على بناء علاقات دبلوماسية قريبا بين إسرائيل وليبيا ما بعد القذافي، حيث يمكن الحديث الآن عن تبادل السفراء بهدوء''. وترى إسرائيل في شخص الدكتور رسلان أبوروكان، وهو دبلوماسي إسرائيلي يقيم حاليا في الولايات المتحدة ويتقن اللغة العربية، أنه أفضل شخص ليكون سفيرها في طرابلس. ويشير كاتب الصحيفة في سياق متصل إلى دور ''دولة قطر الصديقة لإسرائيل'' في تطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل، حيث يرى أن حضور قطر القوي في ليبيا هو ورقة أخرى ستلعب عليها إسرائيل لإقناع قادة ليبيا الجدد وسكانها بقبول الفكرة. ويستعين الكاتب بمعطيات مهمة حصلت قبل مدة، منها استقبال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي للسيد رافاييل لوزون رئيس جمعية اليهود الليبيين المهجرين. كما أوردت الصحيفة كلاما لمتحدث باسم المجلس الانتقالي، أحمد الشيباني، في حديث لصحيفة هآرتس الإسرائيلية جاء فيه أن ليبيا تحتاج لمساعدات دولية بما فيها إسرائيل.