لا افهم في السياسة ولا احبها ابدا هي والرياضة على حد سواء
ولكن .................................................. ...............................
جلست امام التلفاز وكان ساعتها زوجي يتابع الاخبار وكنت انا بصدد تنويم ابنتي الصغيرة فطلبت منه ان ينقص من صوت الجهاز ففعل فكنت لا اركز فيما يقوله المذيع من اخبار وبعدها لاحظت طابورا طويلا جدا من الناس فاعتقدت انها الانتخابات في تونس ربما
ولكن استغربت للاقنعة التي يضعونها على انوفهم وقلت في نفسي هل تفشت الانفلونزا في تونس ام ماذا وفجاة صدمت من هول الخبر كل هذه الحشود مصطفة لترى جثتي القذافي وابنه المنكل بهما
اي قلوب هذه واي دين لهؤلاء الوحوش .اوصل بهم الحد ان لا يراعوا الله في الاموات وقد كفل الاسلام لهم كرامتهم وحث على الاسراع بالدفن تكريما لهم
والله لا افقه شيئا في السياسة ولا اعرف ولا احب ان اعرف من هو الظالم ومن هو المظلوم ولكن لا الاسلام ولا الانسانية يقبل بهذا الفعل الشنيع
من يكونوا هاؤلاء الاشخاص حتى ينكلوا بالاموات ويهينوهم بهذا الشكل الفضيع الذي لا يراعي لادين ولا ذمة .هم نكرة لحد الساعة وهذا غيض من فيض من افعالهم الوحشية والقادم اسوء من عهد القذافي ان حكم هؤلاء الوحوش البلاد فقوما لم يسلم الاموات منهم لن يسلم الاحياء
انا لست ادافع عن احد انا ادافع عن حرمة الاموات وعن الحق الذي كفله لهم الاسلام فلا داعي للردود التي تدافع عن احد
اللهم لطفك بالعباد