
أعلن متحدثون باسم الحلف الأطلسى اليوم الثلاثاء أن الحلف لن يعلن نهاية مهمته فى ليبيا بالرغم من تقدم قوات المجلس الوطنى الانتقالى فى مدينتى بنى وليد وسرت، حيث تتواصل المعارك فى "منطقة محدودة جدًا".
وقالت المتحدثة كارمن روميرو أمام الصحافيين فى بروكسل: "ساعة النهاية تقترب، لكنى لا أتوقع أن يتخذ غدًا قرارا بإنهاء العملية، ومن السابق لأوانه تحديد استحقاق لأنه لا يزال هناك مخاطر تهدد السكان المدنيين".
من جهته صرح الكولونيل رولان لافوا، المتحدث باسم الحلف فى نابولى بأن التهديدات في ليبيا تراجعت فى الأيام الأخيرة.
وقال: "بالرغم من استمرار المعارك بشكل محدود فى سرت وبنى وليد فإن غالبية السكان لم تعد مهددة وأصبح المقاتلون من أنصار القذافى فى موقف الدفاع ولا يمثلون الآن خطرًا حقيقيًا باستثناء بعض جيوب المقاومة".
يشار إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وصلت إلى طرابلس الغرب، في زيارة مفاجئة، وذلك بالتزامن مع قتال عنيف يدور حاليًا في مدينة سرت الليبية.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن كلينتون وصلت قادمة من مالطا، التي شكرتها على دورها الحاسم في النزاع الليبي.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قد صرح خلال زيارة قصيرة إلى طرابلس أن لندن حريصة على دمج العديد من المسلحين في النظام الجديد في البلاد بعد شهرين على الإطاحة بالزعيم الليبي الفار معمر القذافي من السلطة.
وقال وزير الخارجية البريطاني: "من المهم دمج المليشيات في عمل "المجلس الوطني الانتقالي"، وبعد ذلك وبالطبع في "الحكومة الوطنية الانتقالية" التي ستشكَّل عند الإعلان عن تحرير البلاد".
وأضاف هيج للصحافيين في طرابلس: "مهمة الجمع ما بين "العديد من الجماعات المختلفة" التي ساهمت في الثورة، تعد تحديًا رئيسًا للحكومة الليبية الجديدة".
المصدر: لجينيات