كنت في احد مقاهي الانترنت فدخل صديق لي يريد بحتا لاخوه الصغير عن تطور النحلة ولكترة الطالبين للبحوت على صاحب المحل قال له انتظر فلمحته وناديته لعلمي انه لا يعلم في الانترنت كتير فاخرجت له البحت وارشدته الدهاب للسيرفر ليطبعه في ورقتين حين اقتربت من جهاز السيرفر لصاحب المحل لمحت صورة الممتل الهندي شاروخان وكتابة معها فقلت له ممكن اطلع فقال نعم ..هل هدا بحت.. نعم دهبت للورقة التانية وادا بصورة مايكل جاكسون هل هدا بحت ايضا.. ف اجابت صاحبته الطالبة نعم ..قرأت المحتوى للسيد شاروخان صاحب الرقصات و القبلات و قصص الحب والحرب كتب عنه ما يحب ويكره متزوج هندوسية واخرى تعبد الابقار و الاشجار برافو يا شطار شخصيات متؤتر بها نابليون الدي اجتاح الدول العربية بالحرب وهتلر النازي المعروف واخر من عظماء اصدقائنا عفوا اعدائنا المغول ومعلومات اخرى فنية رومانسية فبشرى لمديرية التربية..
واكتفيت بالاطلاع على ورقة مايكل في صورته فقط لاني فعلا صدمت لهدا الهراء وتنرفزت فاخرجت دلك في صاحب المحل والطالبة ..التي حين سئلتها عن اي مادة طلب بحتكم هدا دلكم اني ضننت انه في مادة الرسم او الموسيقى ف ادا بها تقول لي ادب عربي لغة عربية ..ف القيت كلمة عن كيف لهده المعلمة تناست عظماء الامة من انبياء و رسل وصاحب الوجه الانور الازهر محمد رسول الله واصحاب الرعيل الاول وخير القرون و عظماء الاندلس علماء الفلك و الفيزيا و الكيميا والطب والفتوحات ..التابعين والائمة والمفكرين اد بها معلمتنا تنسى كل هدا وتدهب الى الرعاع واصحاب القبلات والخلاعة هدا ان لم تكن معلمتنا من محبي وعشاق شاروخان فتلك ادن طامة كبرى ..
المشكل الادق ليس في مصير معلمتنا .... بل في مصير ابنائنا و بناتنا ...لانها متل الضريبة على القيمة المضافة لا يتحمل عبئها الا المستهلك الاخير ... لاني سمعت عن بحت اخر عن مادونا ولم اصدقه لاكن حين رايت دالك بعيني ..فعلى منهجنا السلاااااام
واترككم مع فديو لمحته يجاري طرحي في جريدة البرقوق جريدة الشروق التي تطبل للمنهج التربوي و نتائجه وهده كلمة مدير عام المرتزقة