اسطوانة جامع العلوم

wibmaster · 2011-10-15, 12:05

2011 , 2012 , ملخصات , لجميع , مواضيع , إقتراحات , المقبلين , العلوم , اسطوانة , تمارين , برابط , تورنت , بكالوريا , جامع , دروس , حوليات , على

دروس,تمارين,ملخصات,مواضيع,إقتراحات,حوليات لجميع المقبلين على بكالوريا 2012 في اسطوانة جامع العلوم - برابط تورنت

السلام عليكم

إخواني أحظرت لكم التجميعية الشاملة لطلاب الباكالوريا مختلف الشعب

أسطوانة جامع العلوم لطلبة الباكالوريا

الأسطوانة تحوي كل الدروس و التمارين و الحوليات و البرامج …إلخ

روعة روعة روعة بمعنى الكلمة أنصح الجميع بتحميلها

أتمنى الإستفادة

كلمة مبرمجي الأسطوانة :

“إن حياة الإنسان مليئة بالتحديات و العقبات و الإنسان الطموح بطبعه طواق لتخطي كل ما يقف في طريق تحقيق غاياته شغوفا باجتياز كل ما يشكل حاجزا أمام أهدافه. و ها أنت أخي الطالب أمام تحدي من هذه التحديات, و عقبة من هذه العقبات, التي تستدعي التشمير على الساعدين, و تتطلب العمل باجتهاد وتستحق السهر الطويل و الصبر الجميل. فلا تتكاسل و لو للحظة و لا تغفل عن هذه الفرصة التي تعتبر مفترقا توجه فيه حياتك و جسرا تصل عليه إلى رغباتك. و هذه بين يديك كلمات قليلات أردت أن أقدم لك فيها بعض التوجيهات لعلها تكون لدربك مضيئات و لعزائمك موقظات.

أعلم أخي الطالب أن أعظم شيء يُستعان به على عقبات هذه الدنيا هو صِدق التوكل على الله و الاعتماد المطلق عليه في جميع الأمور فقد قال تعالى «… فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ » [آل عمران : 159] . فالتوكل عبادة لا يغفَل عنها مسلم و لا تنساها نفس مؤمن, فالخالق بيده مقاليد كل شيء و يَرجع إليه كلُ أمر.فهو الشافي و الرازق و المعين و الموفق و المسدد. فما خاب من توكل و استعان به حق الاستعانة ثم أخذ بالأسباب لبلوغ المراد.

و الدعاء أخي الطالب مفتاح كل خير ففيه دليل على افتقار العبد إلى خالقه و الرغبةِ فيما عنده و إنزال حوائجه به. فلا يتوقف العبد أبدا و لا يسأم من دعاء ربه و سؤاله التوفيق والنجاح و بلوغ منازل الفلاح , لأنه سبحانه وعدنا بالاستجابة فقال عز من قائل : « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» [غافر : 60].فماذا تنتظر يا أخي الطالب بادر بالدعاء و اطلب من الله النجاح. اطلبه في ركوعك و سجودك, عند قيامك و قعودك و في أي وقت تتذكر فيه أهدافك و أحلامك.

و بعدما توكلت و دعوت. عليك بتحفيز الهمة و إشعال نار العزيمة داخلك, و مما يعين على ذلك استحضار لذة النجاح و التفكر في يوم عرض النتائج فالطالب النجيب تراه في بهجة و سرور يتلذذ بنشوة النجاح و يبارك له كل من لاقاه. و لا ريب أن أشد من يَسعَد به هم أهله و أصدقائه و كل من أَحبه. و أما الطالب الذي قضي معظم وقته في اللهو و اللعب و التسويف و الشغب. فوجهه يومئذ وجهٌ مسود و حاله يومئذ حال مشتد و لرجوع الزمن للواء راجي لعله يعوض ما فات , بأن يجتهد و يبدُل الأسباب و لكن هيهات أن يعود إلى الوراء الزمان. فاختر أخي من الآن إلى أي الحالين تريد أن تؤول و أي الوجهين وجهك تريده أن يكون.

و من أسباب تقوية العزيمة التفكر في الحال بعد الحصول على الشهادة و النظر في أحوال من سبق إلى الجامعة. فكما هو معلوم فقد أصبحت الجامعات درجات و الرغبات تعطى فيها على حسب المعدلات , فليكن هدفك معدل كبير تختار به فرعا جميل يحقق لك رغبتك و يتناسب و أهدافك.

و اعلم أخي أنك بشر ككل البشر, يأتي اليوم الذي تفتر فيه العزائم و تنزل فيه بضع درجات, كنت قد عانيت من أجل بلوغها على سلم الهمم. فلا تيأس و لا تبتئس و جدد الهمة و العزيمة كلما لاقيت ذلك. فهذه حال البشر هُم في الدنيا بين أخذ و رد فيوم لك و آخر عليك.

و لا تنسى أخي تنظيم الوقت و حسن إدارته. و في هذه الأسطوانة بضع مقالات تشرح فن إدارة الأوقات أنصحك بقراءتها بتمعن و تطبيق ما جاء فيها من نصائح و إرشادات و خلاصة تجارب و خبرات عسى أن تنتفع بها.

أرى أني قد أكثرت من الكلمات فأختم بمطلب لي عندك أرجو أن لا تردني فيه : فقد كان جمع مصادر هذه الأسطوانة و تطويرها نتاج جهد و تعب ووقت و على حساب أهداف و طموحات. فأرجو أن لا تنسانا بصالح دعائك لي و لوادي و لأهلي بالتوفيق و الفلاح و النجاح في الدنيا و الآخرة .

و أنا بدوري أسأل الله لك التوفيق السداد و بلوغ ما سطرت له من أهداف. ننتظر منك بشرى النجاح على منتدانا و السلام عليكم و رحمة الله.”

و هو كذلك …. و الآن مع الأسطوانة