تكملةً لخاطرتِي السّابقة " ماذا ...لوْ...؟"
حينها فقطْ سيسود الأمان
وتغمُرُ البسمةُ كلّ الأرجاءْ
حينها سينام المرءُ قرير العيْن
ويصيرُ لنا في هذه الدّنيا رجاء
حينها فقط ستجفّ الدّموع
وَتُغْلقُ دُورُ القضاء
حينَذاك...ستبني الحكومةُ بيوتاً ...
فلا تجدُ منْ يعمُرُها...
وتسحبُ الصّحافةُ جرائدَ ومجلاّت...
ولا أحدَ يقْرأُها...
حينذاك...
سَتُوصَدُ المصارفُ والبُنوك...
وَتَخْلُو مراكزُ الشّرْطة منَ الشّرطة...
ويُصبِحُ الأمراءُ و المُلوك...
في ورْطةٍ ليسَ كمِثْلِها ورْطة...
حينها فقطْ...
سأكْتُبُ خاطرةً ولا أجد ُلها تعْقيباً...
بقلم غروب في 12/10/2011 السّاعة17:08