أيها الاساتذة و المعلمون ، الاساسيون منكم و المجازون ، اسمعوني قبل أن تفتقدوني ، اذا رحت أنا و الله غير اتفرت فيكم ،و الله ما تصيبوا واحد كيما أنا ،فأنا لست كذابا فما كان أبي حركيا و لا أمي إذاعة تنشر الاخبار بين الجيران ،فأنا و الله أريد الخير لكم ، و أعلموا يا اخواني أنكم في هذا الاضراب أضيع من الايتام في مأدبة اللئام و قد استقبلكم المجتمع و معه صحيفة النهار الجديد و جميلة خيار نتاع الاولياء و معهم التلفزيون و تعلمون أن هؤلاء أسلحتهم موفورة و أنتم لا وزر لكم الا الخلصة نتاعكم ، و إني و الله سأقطعها عنكم إن استمريتم في غيكم و ضلالتكم و اضرابكم ، فادفعوا عن انفسكم خذلان هذه العاقبة ، و اعلموا اني لم احذركم أمرا ما أنا بفاعله ، فحذار ثم حذار
طلبتم مني الزيادة في الشهرية زدلكم ، طلبتم مني الخدمات جعلت مغنمها خالصا لكم دون النقابات ، أعيد و أكرر جعلت مغنمها خالصا لكم دون النقابات،
يا سيدي قسموها بينتكم في ليكول نتاعكم ، فماذا تريدون مني ، يا جماعة و الله غير راني فهمتكم بصح انتما ما فهمتونيش
انعلوا ابليس يا جماعة
و السلام