قال التليفزيون المصري إن ثلاثة من قوات الشرطة العسكرية استشهدا، وأصيب حوالي 30 من أفراد الأمن في الاشتباكات التي وقعت مساء الأحد بين قوات الأمن، ومتظاهرين أقباط أمام مبنى التليفزيون.
وترددت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي نشبت مساء الأحد، بين قوات الأمن ومحتجين أقباط تجمهروا أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، احتجاجا على أحداث كنيسة '' المريناب''، وذلك بحسب ما أفادته فضائية العربية.
أن المحتجين شوهدوا وهم يطلقون أعيرة نارية من أسلحة آلية على قوات الأمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وقالت إن جنديين لقوا حتفهم وأصيب العشرات من الجانبين ، بحسب تأكيدات الفضائية الإخبارية.
وأشارت إلى أن المواجهات اتسمت بالعنف الشديد، من المحتجين تجاه الأجهزة الأمنية، وقام المحتجون بتدمير احدى السيارات التابعة للجيش واشعال النيران في إطارات السيارات بالقرب من مبنى التليفزيون، وقاموا باحداث تلفيات في عدد من السيارات، وتوقفت الحركة المرورية تماما في منطقة ماسبيرو، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من المصابين لم يعرف عددهم بعد، وردت أجهزة الأمن بإطلاق أعيرة نارية في الهواء.
وقامت الأجهزة الأمنية بإغلاق مبنى الإذاعة والتليفزيون، مساء الأحد بعد المشادات العنيفة التي نشبت بين المتظاهرين واجهزة الأمن بمنطقة ماسبيرو، خشية ان يتم اقتحامه من قبل المحتجين الأقباط.
ويطالب المحتجون بضبط الجناة والمتورطين في أحداث كنيسة ''المريناب''، وإقالة محافظ أسوان.
يكفي هذا .. لا بد للجيش من الحزم وسحق هؤلاء الشرذمة المتعصبة الفاجرة والا سيستفحل امرهم و يحدث ما لا يحمد عقباه