بعد صدور الأنظمة التعويضية لباقي القطاعات راى عمال التربيةانهم تعرضوا للظلم والإجحاف في نظامهم التعويضي فاستنادا لدراسات أجرتها التقابات المستقلة فإن الفارق في الراتب بين عامل في التربية بنفس السلم ونفس المستوى العلمي وعامل في قطاع آخر وصل إلى1100000سنتيم ولذا استنفرت النقابات قواعدها لاستعمال مايسمح به القانون من أجل استدراك هذا الإجحاق والحصول على الحقوق المنزوعةفاعلنت الاضراب لكن وإن استجابات الحكومة لبعض المطالب أوجلها فإنها لا تحسن الوضع الاجتماعي للعامل بصفة عامة والمربي بصفة خاصة الشئ الكثير إلا إذا سايرتها بعض الاجراءات حسب وجهة نظري:
فتح أسواق البيع بالجملة في المدن الكبرى تشرف عليها الحكومة للقضاء على المضاربات
تنظيم السوق الموازية
تشجيع مشاريع البيع بالتقسيط وفق المرابحة الاسلامية خاصة السكن والسيارات
تشجيع المواطن على استثمار أمواله عن طريق التجارة بالاسهم على غرار بعض الدول العربية والاسلامية
تدعيم السلع الاستهلاكية الضرورية لتكون في متناول ذوي الدخل الضعيف وتشديد الحراسة على الحدود لمنع تهريب هذه المواد واستنزاف الاقتصاد الوطني
تشجيع المشاريع الخيرية لأهل البر والأحسان
حث الائمة على إلقاءدروس ترغب الناس عامة والتجارخاصة على تطبيق مبادئ دينا الحنيف في البيع الشراء ويبيون لهم أن هذا يحقق لهم الربح في الدنيا بالمباركة في الأرزاق والأولاد والربح في الآخرة برضوان الله ودخول الجنة جعلني الله وإياكم من اهلها.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-10-09, 07:03
هي مسألة كرامة
العرض الشجري