هته قصتي كـــــاملة ( كيف أصبحت مليونير وأملك مصانع البسة لمركة * لاكوست * )

[بلال الرومانسي 1]

هته قصتي الكاملة كيف اصبحت مليونيير واملك مصانع مركة - لاكوست - العالمية

كنت طفلا صغير مهووسا بالبحر و الغابة و المستنقعات ، ورثت "موليني" أو صنارة عن جدي و كنت صيادا ماهرا ، كنت اذهب إلى البحيرة التي تقع بقرب القربي الذي كنا نسكن فيه و كنت كل يوم آتي بصيد وفير نأكل منه و الباقي أبيعه لأعين عائلتي ، كنت أصيد الكثير من الأسماك بسبب "طعم" سحري ورثته عن جدي الحادي عشر الذي كان صيادا لما كنا شواكر البحر ال...أبيض المتوسط آنذاك ...ذات صباح أتذكر أنني هربت من المدرسة و ذهبت الى البحيرة لكي اصطاد و بقيت 6 ساعات بدون ان إخرج سمكة واحدة فشكيت ان السمك دار "اضراب" عن الطعام بسبب نهبي للثروة السمكية و بعد مدة سمعت ان زعيم الأسماك يخطط لمقاضاتي في "محكمة السمك الدولية" بتهمة "ارتكاب جرائم صيد" . و في اليوم الموالي رميت صنارتي و إذا بها تهتز اهتزازا شديدا فارتميت عليها و بديت نجبد "ليا ليك ليا ليك " حتى أخرجتها و كانت أكبر سمكة يتم إصطيادها هناك فحملتها على ظهري و ذهبت بها الى الكارتي ( يعني الحي القصديري ) و هناك رأيت جارتي الجميلة "سوسو" تنضر لي من البالكون فلم أقيمها لأنني ادركت انها "ماترياليست" فلو لا السمكة الكبيرة لما نظرت الي قط .

أصبحت مشهورا و إستضافوني في قناة "ناشيونال جيوقرافيك الحقانية" ماشي تاع بوعربان و إستدعيت لمسابقة صيد في أمريكا و هناك رميت صنارتي، خصومي أخرجوا أسماك بينما أنا أخرجت أكبر تمساح في العالم ففزع الناس و لكن كوني شجاع جدا "خرجت معاه دبزة حتى دوختو و درتلو ليمينوط" فدهش الحاضرون لقوتي الهائلة ، نلت أحسن جائزة و بعت جلد ذلك التمساح لممثلة هوليودية شهيرة اعتذر عن ذكر إسمها لأنها دارتلي "شوفات كبار"، و أشاعت بأنها عشيقتي رغم ان ما بيني و بينها لم يكن سوى عملية بيع و شراء ...المهم بعت ذلك الجلد بآلاف الدولارات و أسست شركة للألبسة و التقشيرات و كل انواع الأحذية سميتها "لاكوست" و جعلت التمساح رمزا لها تخليدا لذلك التمساح الذي أخرجني من الميزيرية و خدمت ولاد كارتيا الزوالية و هم الآن يتنعمون في فرنسا و يعملون في أكبر مصانعي قرب مدينة ليون الفرنسية .