![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
وَ رأيْتـُ الناآسَ قدْ مالــوا إلى الذي عندَه مــالٌ ~||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() وَ رأيْتـُ الناآسَ قدْ مالــوا إلى الذي عندَه مــالٌ ~|| ناسٌ مالوأ و مالتــْ معهم عقولهم الصغيرة و قلوبهم الضعيفة إلى الذي عندَه مالُ ~ كما و ذهبوا إلى الذي عنده ذهبـُ : تلكــ كانتــْ مقدِّمة ... بتصرُّف !! في زمن المادَّة و المادياتــ و المادِّيين ، أصبح زعيما للقوم ،، غنيهم و ثريهم ،، فتراهم بخدَّاميه : يصطفون اصطفافــَ العسكر ، لمجرد ً الطقطقة ً بحذائه ~|| و لا يجعلنكــ تعبيري ها هنا تتخيلها علاقة ربــِّ عمل بعامل ،، إنما هي في حقيقة الأمر علاقة ميل و خضوع لسلطنة الجاه و المـــالْ !!! خضع الناس و انصاعوا لأوامر الأغنياء منهم دون سابق انذارْ ~ فأصبحت عادة لا يتخذها الشريف عزيز النفس : و ما أقلهمْ ~|| أكيدٌ أني لا أشاهدُ هذا بمفردي : فالجميع على علم ،، بأن ذاك الشخص الذي يترجل من على سيارته الرباعية الدفع ،، قاصدا دار البلدية : فيقف المسؤول تحية له ،، ما هو في الحقيقة الا مواطن ،، لكنه من درجة مختلفة ،، .يفوقني و اياكم بدراهمه الكثيراتْ ~|| بكبسة زر واحدة : تسوَّى أموره و هو بحديقة منزله يحتسي الشاي : و الغريب بالأمر أن من يسويها هم خدم : لكنهم من درجة مختلفة ،، انهم الخدم غير المأجورونْ ~ الذين تملكهم الخوفُ فأصابهم بمرض الخضوع و الميول لرائحة الدراهم الزكية ~ ...{ يتشمََّمون و لا يقبضونْ } في الشارع يقلد الغني وسام الرجولة : فما من معيار آخر لها في هذا الزمان البريء مما نسب اليه عبثا !! فيُرى في أعين البنات العريس المثالي بغض النظر عن خُلقه و خَلقه ، صفاته و سماته ~ فالمهم التخمة من رائحة الذهب و المال .... و بالمثل ترى بنت الثًَّري كالثُّريا ،، تستقبل ملفات الطالبين ليدها لساعات اضافية خارج ساعت العمل العادية لكثرتهم ~ بغض النظر عن عاداتها و ملبسها و عقليتها و خَلقها و خُلقها ... فالمهم نفوذها و دراهم أبيها العزيزاتْ ... أعتقد أن صاحب الدراهم قد أضحى في مأمن من قسوة الحياة : ما دام عشاق الدينار قد أحبوه هو الآخر : فابتسامة بالمطعم و أخرى بمحل المفروشات و أخرى في غيرها من الأماكن التجارية : تبدو في أغلب الأحيان خضوعا لسلطنة المال و الجاه فان كان من باب المجاملة الايتسام للناس : فالابتسامة للجميع و لا مجال للجفاء بوجه الفقير المعسور الحال و ان كانت سياسة باعة و موظفين فما هكذا تورد الابل : و ان كان خضوعا و هو ما اعتقده واضحا و ضوح الشمس بكبد السماء : فلماذا !!!!!!!!!!!!!!!
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مالوا،الناس،مالُ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc