حياك الله أخي الكريم أبو خالد وأهلا وسهلا بك بيننا في هذا المنتدى المبارك تفيد وتستفيد...
لو تسمحلي أخي الكريم أن أنبهك على شيء وهو أن القصة التي ذكرتها ضعيفة عند المحدثين ومنهم من جعلها موضوعة وعليه فلا يترتب على هذه القصة شيء.
قال السيوطي في الآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 260): موضوع.
وقال الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنعية الموضوعة (2/349):
وفيه المنكدر بن محمد بن المنكدر ليس بشيء وسليم بن منصور بن عمار تكلموا فيه وأبو بكر المفيد ليس بحجة وقوله تعالى (ما ودعك ربك وما قلى) إنما نزلت بمكة بلا خلاف ورواه أبو عبد الرحمن السلمي عن جده إسماعيل بن نجيد عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي عن سليم وهؤلاء لا تقوم بهم حجة (قلت) سليم توبع فقد رواه عثمان بن عمر الدراج في جزئه فقال حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن هشام الطالقاني حدثني جدي حدثنا منصور بن عمار وهذا الطالقاني ما عرفته وتقدم في المقدمة أحمد بن محمد الطالقاني وأنه مجهول متهم فما أدري أهو هذا أم غيره والحديث أورده الحافظ ابن حجر في الإصابة وقال رواه ابن منده مختصرا وقال تفرد به منصور قال الحافظ قلت وفيه ضعف وشيخه يعني المنكدر أضعف منه وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول (ما ودعك ربك وما قلى) كان قبل الهجرة بلا اختلاف
انتهى، وقضيته أن الخبر ضعيف لا موضوع والله تعالى أعلم.