ريمة قتل جكادت ان تودي بحياتي ولكن الله لطف

[مصطفى قاسمي]

السلام عليكم ورحمة الله

البارحة وبعد الواحدة ونصف صباحا سمعت صراخ وفوضى وكان مصدرها الشارع

فخرجت مسرعا فوجدت جاري يخرج السيارة بسرعة وينادي علي تعالى

اعنا فيما نحن فيه ولم افهم شئ حتى نظرت الى شخص مرمي على الارض ودمائه

تنزف ورجلان يجراني المجرم على الأرض ثم اجلسوه عندي وقالو لي ابقى معه

واحترس حتى تأتي الشرطة و نقلوا المصاب الى المستشفى وانا بقيت مع القلتل

وهو كذلك مصاب بجروح وتنزف منه الدماء وبدأت اسأله عن سبب اقدامه عن القتل

فقال لي لو اتمكن اقتلك انت كذلك وبدا يخرج شئ من جيبه وبدا في الوقوف ثم اجلسته

وهو يحاول قتلي ويضربني حتى كدت ان افقد وعيي ثم تغلبت عليه وطرحته ارضا

وبدات اضربه واثبته على الأرض وكل من يخرج من الجيران يبدا في اللوم علي

وحتى منهم من حاول ضربي لعدم الفهم ومن كان نائما خرج والنوم في عينه

وبعد حوالي نصف الساعة جاءت سيارة الشرطة وبدا في العراك معهم محاولا الفرار

والشئ الذي ادهشنى صباح هذا اليوم وعند عودة الشرطة الى عين المكان

سألت احدهم وكانت لي معه معرفة سابقة عن الحادث واسبابه والدوافع

فقال لي هذا واحد من متناولي الحبوب الم تلاحظ كيف كانت الدماء تسيل منه

ولم يسقط ولم يأبه بمن كان يضربه فقلت له من اين يأتوا بهذه الحبوب فقال

والله لاندري من يأتي بها بالرغم من انها غالية الثمن وبدأت في الإنتشار في كل الوطن

اليوم جمعتكم للنقاش حول هذه الأفة الأجتماعية وكيفية التخلص منها وما هي

النصائح والطرق الممكنة لإصراف الشباب عنها واين دور المسجد من كل هذا

وهل المجتمع غافل عما يجري


للتذكير جرت هذه الحادثة اول امس ولم اتمكن من ادراجها الااليوم