استبعد السفير الفرنسي بالجزائر خلال زيارته لولاية غيلزان الطاهرة , تعرض الجزائر لأي ثورة شعبية بقوله :"شتان بين الجزائر ومصر و تونس وليبيا لأن الوضع بالجزائر يختلف تماما عن هذه الدول التي تعرضت لهزات شعبية عنيفة"
كما قال : "أن فرنسا لا يمكنها التخلي عن الجزائر مهما كانت الظروف" لما لها من دور اقتصادي و اقليمي فعالين عبر دول البحر المتوسط " كما قال أن الجزائر شهدت تحسنا كبيرا في مجال الديمقراطية والحريات ....وعاد مرة أخرى بعد الإشادة ببوتفليقة ليؤكد أن الجزائر تختلف عن تونس ومصر .
ثم في موضوع آخر لم يجد هذا السفير اي حرج وهو" ضيف بلاد مسلمة" في الدفاع عن قرار سلطات بلاده بمنع المسلمين من الصلاة في شوارع باريس و مرسيليا و المدن الكبرى .حيث أجاب عن سؤال في هذا الخصوص أن بلاده لها الحق في اتخاذ هذا الإجراء الذي يهدف إلى الحد من المظاهر الدينية و بخاصة الإسلام الذي يشكل خطرا كبيرا على الديانات الأخرى كالمسيحية .
أنتظر آرائكم , تعليقاتكم و ملاحظاتكم.