بعد السلام والتحية ....
ملخص ما جرى اليوم ، قمنا اليوم نحن الأساتذة المتعاقدون بمحاولة إعتصام امام مقر الرئاسة و نقل إحتجاجنا إلى المرادية، لكن سو ء التنسيق و التنظيم تم إكتشاف المخطط من طرف أفرد الشرطة فتم فض الإعتصام بعد مشادات عنيفة بين الطرفين ، أمام ذهول و دهشة المارة الذين لم الأمر في البداية لكن من خلال الشعارات التي رددناها و اللافتات التي حملها البعض فهموا ان الأمر يتعلق بأساتذة محتجين لديهم مطالب إجتماعية لا غير وليست سياسية..المهم أننا قمنا بإيصال رسالة إلى أصحاب القرار ..لكن الشيء الخطير هو حدوث تجاوزات من طرف الشرطة حيث قاموا بضرب الاساتذة المحتجين و الأستاذات ضرب مبرح أمام إصرار الأساتذة على الإعتصام و تم إركابنا بالقوة و بالضرب في أول حافلة كانت متجهة إلى ساحة أول ماي لكن تم تغيير إتجاهها من طرف الشرطة إلى الخروبة و تعرض الأساتذة إلى إهانة لم يسبق لها مثيل حيث كانت الحافلة تتبعها سيارة من الأمام و أخرى من الخلف وكأن الحافلة تحمل لصوص او مساجين وقد كن الأستاذات يبكين بكاء حارا داخل الحافلة..وقد تأثر بعض النساء الراكبات معنا إلى درجة إذراف الدموع معهن ..هكذا يهان الأستاذ في بلاد العزة والكرامة..سنوافيكم بالصور والفيديو لاحقا من "منبر الأساتذة الجزائريين المتعاقدين " على الفايس بوك