السّلـــــــــــامـُ عليكمـ ورحمـــــــة اللهـ وبركآتهـ
الحمد للهـ الذي عــــآفــآني مما ابتلي به غيريــ
وفضلنـــــــي على كثير ممن خلــــــــق تفضيلــاً .....
أحيــــــــآنــا....
وأنا أطـــــــوفـ بين الشوآرعـ .... وبين الطرقـــــــآتـ
ومقـــــــآبل المتوسطــــــآتـ والثآنوياتــ ....
أرى ما يدمع قلبي قبلــــــ عيني ....
نزولٌــ غربي تـــــــآمـ ....
وانعدآمـ لكلمة الــإسلــامـ ...
قصّ لكلمــــــــــــة الحيآء ...
ونسخٌ للتبرّجــ والكبريـــــآء....
فأقول :
مـــــابآلُ أصحآبــ العقول....
إبتعدوآ عن الــآخرة ... وتفكيرهمـ بالدنيــآ مشغــــــــول ...
وإلى مــــــآذآ يريدونـ الوصــــــــولـ ...
ثمــ أتلدد يميناً وشمــــــــاآلــا
فـــــــأرى بعض المجآنين من حولـــــي ...
يستندونـ على الجدرآنـ ... وربّمــــــآ يستعينونــ بقليل من الصرآخ وبعض الكلمـــــــآتـ°
{إلــآ أن الحكمـــــــة تخرج غــــــآلبا من أفوآههم}
ولــآ يفعلون مثل مــآيفعلهـ ... إبن آدمــ مكّرمــ ....
فأستخلص أننـــــــا في وقتــ فتنــ°
ظهر منهــآ مــاظهر...
ولــازآل البــــآطنـ
وأنـــــــه إلا من رحمــ ربكـ ...
فأجد من يستوي على الطريقــ ....
وأرى في ذلكـ مسؤولية كبيرة تقع عــــــلى عــــآتقي ..
كيف ســأنجو....
ثمــــ أتحسر فـــــأقـــــولـ ....
ليتني خلقتـ مجنونة فأدخـــــــل الجنة بغير حسآبــــــ
بعدهــــــآ أستغفر ربي وأطلب غفرآنـــــا لذنبي ...
وأعــــــــود أدرآجـــــــــي ....