ستمعت أمس مصالح الأمن لولاية الجلفة لما أصبح يعرف بالناطق الرسمي المزعوم لثورة 17 سبتمبر حول المنشورات التحريضية التي تدعو لما يسمى بثورة 17 سبتمبر، وفي محاضر الضبطية القضائية، نفى الشاب مروان بشيري ما نسب اليه من المنشورات التي وزعت عبر العديد من الولايات والممضاة من طرفه، وفور تلقيه خبر وجود منشورات باسمه، استعجل مروان نحو مصالح الأمن لكشف ملابسات القضية، ونفى كل ما جاء فيها.
- وقد أخذت قضية الشاب مروان أبعادا خطيرة بعد توزيع المنشورات التحريضية التي تحصلت "الشروق" على نسخة منها والتي تدعو الى الخروج يوم 17 سبتمبر في ثورة دون عنف من أجل قلب النظام الجزائري، وتحتوي المنشورات التي وزعت في بعض الولايات على التصريحات المحرفة من موقع ايلاف الالكتروني، مضاف اليها بعض العبارات التحريضية والتي كذبها مروان بشيري تكذيبا قاطعا، مصرحا في العديد من المرات بأنه لا علاقة له بهذه الثورة ولا بالمنشورات التي وزعت باسمه من طرف مجهولين، معتبرا أن هناك أطرافا ورطته في ما يسمى بثورة 17 سبتمبر.
- من جهة أخرى، أكد مصدر موثوق للشروق أن أطرافا أجنبية تسعى لإثارة الفتنة وتحاول تفجير الثورة بولاية الجلفة لما لها من دلالات اجتماعية واعطائها نوعا من الشرعية، لكون الجلفة تمثل عمق الجزائر وأيضا اعطائها شرعية شعبية واسعة، كما حدث في بعض الدول المجاورة، وأكد مروان بشيري للشروق أن "17 من سبتمبر هو نكتة يراد تحويلها الى مأساة وهي بمثابة جذوة ميتة تحاول اطراف أجنبية نفخ الروح فيها"، هذا وقد أصيب الشاب مروان بوعكة صحية ألزمته الفراش جراء الضغط الممارس عليه من تداعيات القضية.
https://www.echoroukonline.com/ara/national/83991.html