وبعد طول انتظار وترقب وكما كان مرتقب ، ها هو السيد يخرج عن صمته ويعلن عزمه على ربط العقدة الثالثة ، فعقدتان
لا تكفيان لخنق الأنفاس وخروج الأرواح .
أعجب كيف تداس الدساتير من اجل أشخاص.... وتداس الأمة من أجل المناصب .. في كل مرة يتفنون في حبك المؤامرات من
أجل البقاء ..... ولكن سيأتي يوم سيلفظ التاريخ فيه من لم يصدق مع الأمة.
هاهو يعدل الدستور مرة أخرى ويضرب برأي الشعب عرض الحائط .. ويكتفى في ذلك - بنوام الأمة- من اجل التصديق ..
ورافق هذا أيضا التخلاط في قانون الوظيف العمومي والقوانين الأساسية لمختلف القطاعات .. التي ترسخ في أبعادها
التسلط والقهر ، فلا أحد بمنآى أن يطاله العزل من منصبه ،، أو العقوبة لأتفه الأسباب .......
ماذا تريد يا سيادة الرئيس ، وأنت يا سيادة رئيس الحكومة ؟