السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا طفل ولكن بداخلي شيخ حكيم شرب من الحياة حتى شهق.....بقلم عادل الجلفاوي
اتذكر يوم كنت طفل وكانت لي العاب كثيرة و كبيرة اكبر مني وكانت العابي ايام صديقة وايام اخاف منه وابكي لساعات طوال وان قمت من النوم ووجدته فوقي اشعر انه تريد ان تأكلني ، ومع هذا وعند الفطور او الغداء او العشاء اجلسها جنبي محاول اقنع نفسي انه تأكل وانه لها فم ؟؟ وانا مقتنع في داخلي ان الاكل خاص بشخص واحد فقط وهو انا ومع هذا اخاف منه عند النوم ؟؟ لماذا هذا التناقض .
اليوم كذلك اصدقاء تحسن لهم مثل العابك وانت صغير ليس بالغذاء بل بكلمة طيبة افتقدت في هذا الزمن او بالوقوف معهم على اقل تقدير في الازمات بكلمة تحاول ازالة الهم على قلبهم.
سابقا ذاك الطفل يخاف من اللعابة بتناقض بين اكله والاكل معه ؟؟
اليوم ذاك الشاب او الطفل او المراهق الذي في قلبه حكيم يعلم جيدا ان الصديق قد تكون وجبته في لقمة واحدة . وانت وشطارتك قد تكون له زقوم من القمة الاول فيقول انت جاد وقوي ولا تأكل بسهولة وقد تأكد من طيب ونبل وامير في الاخلاق فيجد طعمة براحة عطرة فتفتح نفسه لإكمال الاذية .
تحياتي عادل الجلفاوي