السّلــــــــامـ عليكمـ ورحمةُ اللهـ وبركآآتــه
إسمحلـــــــــي
**كلمة تقلل من شـــــأنــي**
عندمآ يدخل الــإنسان في دوّآمــة شجآراتــ مع الــآخرين ...
ثمّ يتيقن بآنــــــه هو الظآلــــــــــم
يأتــــي من يطلبه ليستسمح المظلـــــــــوم ....
فيأبــــــى ذلكــ ......
بدعــــوى أنه لو طلبـــ َـ منهُ السّمآح ....
فذاكـ يقلل من شأنـــــــهـ ويجعلهـــ ـ في أسفل السآفليــــــــن
ثمّ يقول أن الطرفـ الــآخر سوفـ يسخرُ منهـ ...
فيظن الــإنسآن نفسهـ ذليلاً عندمآ يطلبُ السمآح من الــآخرين،
ممّآ أصبح للبغض مكآنةٌ كبيرةٌ لدى المسلمين { إن صحّ القوول}
....
ولــا شكـ أنّ مفهومـ الرجولة عند البعض يكمن في قسآوة القلبــ
والترفع عن الــآخرين ولو أخطأ في حقّهم ...
متنآسين أن أحد المبآدى الأساسية للرجولة هو التوآضع الذي هو
بدوره يؤديــ بالإنسآن إلى العفــــــو والتسآمح مع الــآخرين
أيضاً .....
قلة الوآزع الديني ...
فعوض أن يسعى الــإنسآن لأن يغسل قلبه من الضغآئن ويصفي
سريرتهـ ...
يسيطرُ عليهـ ضعف إيمآنهـ ...وأحآديثُ نفسهـ ...
فيلجأ لأن يتنآسى مثل هآتهـ الأمور الصغيرة ...
والتي ستشكّل لهـ عآئقاً كبيراً في طريـــــقه إلــى ربّهـ
والأسبآبـــ كثيرهـ....
نسأل اللهـ العفــــو والعآفيهـ
دمتم طيـــــبين