يقولون عن الإشاعة أنها سلاح يستعمله العاجز ويقال إنها سلاح الخبثاء ، الإشاعة قد يطلقها سياسيون ليؤثرون على خصومهم وقد تحقق مع ذلك بعض النجاح المؤقت .
وقد يطلقها القائد العسكري ليثير الرعب في قلوب الأعداء وقد يستغلها الاقتصاديون .. رجال المال والأعمال فتفيدهم فترتفع أسعاراً وتخفض أخرى ويعقدون في جوها بعض الصفقات الرابحة . ومهما تكن فائدة الإشاعة فإنها أسلوب غير مشروع و غير حضاري ولا يخلوا من إضرار بالآخرين . فلماذا صحفنا تحشد كل الرأي العام ضدنا بما في ذلك أبناءنا وتلاميذنا فكيف سنستقبلهم غدا وقد مرغت بنا وزارتناالأرض، وأكملت صحافتنا المهمة بإمتياز، فلدينا حق معنوي يسمى بلغة القانون: رد الإعتبار، توقفي يا صحافة عن التجريح وعن الكلام الفارغ في من أوصلوك للكتابة في الصحف وكفي يا وزارة عن المنشورات التي لا طائل من ورائها سوى ربح الوقت و المراوغة. الحقيقة واضحة كالشمس، إمنحينا إياها فلا نريد سواها.