نريد دولة الامير عبدالقادر

[احمد الطيباوي]

هل يمكن ان ترجع دولة الامير عبدالقادر الاسلامية في الجزائر ؟؟

تساؤل اود ان اطرحه فقد اسس الامير عبدالقادر الحسني رحمه الله و في حروبه مع فرنسا دولة جزائرية اسلامية المنهج و المبادئ و كان اختياره رحمه الله بطريقة البيعة الاسلامية و الشورى ما بين القبائل و هي بيعة شبيهة كل الشبه ببيعة الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم .
نظام الجزائر الان و معظم الانظمة العربية بعيد عن روح و مبادئ الاسلام السمحاء في السياسة و اصول حكم الرعية
لا وجود للعدل و القضاء الاسلامي الذي يحاسب الحاكم و المحكوم على حد سواء اين نظام الحسبة الاسلامي
و اين تشريع الاسلام و قوانينه اذ جل القوانين قوانين وضعية غربية الا قانون الاسرة المستمد من الشريعة الاسلامية

لقد كان الامير عبدالقادر رجلا اسلاميا الى ابعد الحدود و لا ادل على ذلك من من المسكوكات و النقود التي صنعت في عهد دولته
حيث قام باستعمال الآيات القرآنية لأول مرة على السكة المغربية، خاصة الآيات {ربنا افرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين} و{ربنا افرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا} و{إن الدين عند الله الإسلامو لم يستعمل الأمير عبد القادر فيها الأسماء والألقاب، وخصوصاً اسمه بصفته حاكماً شرعيّاً
هذه الاقتباسات و الايات القرأنية الكريمة المضروبة في النقود يكشف عن الغرض الذي قامت من أجله دولة الامير عبدالقادر الجزائرية في هذه الأوضاع المعقدة والظروف الصعبة
و هو تحقيق استقلال البلاد ووحدة الأمة وتمسكها بدينها الإسلامي الحنيف، وبالتالي إحياء تراث السلف الصالح الذي زالت مظاهره أو كادت تختفي تماماً، ولا سيما أواخر العهد العثماني بالجزائر، وتكالب القوى الاستعمارية على غزو البلاد واستغلال ثرواتها.

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم و رحمة الله

من الصعب حاليا

ممكن بعد 100 سنة من الآن

بارك الله فيكم على طرحكم المميز

[isyami]

حين يعود الأمير عبد القادر فقط

[احمد الطيباوي]

شكرا شكرا للجميع

اتمنى من كل قلبي ان يرجع شعبنا الجزائري و كل الشعوب العربية الى ديننا الاسلامي الحنيف و الى كتاب و كلام الله القران الكريم
فهو منبع عظيم لكل شيئ سياسة و حكما و حياة و اخلاقا و علما و ثقافة و عاداتا و تقاليدا

لم يخلقنا الله عز و جل عبثا بل خلقنا للعبادته و توحيده و اتباعه
فاين الاسلام يا اهل الاسلام ؟؟؟
اين العدل الذي وصى به ؟؟
اين الحق ؟؟
اين المساواة و الانصاف في كل شيئ ؟

يقول الحق سبحانه و تعالى في كتابه العزيز :

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ"

[سورة الذاريات: 56-58]

[ahmed76]

حتى يرحل عنا جنرلات فرنسا حينها ستعود دولة الأمير

[zafer h]

يمكن أن ترجع دولة الأمير عبد القادر الإسلامية بعودتنا إلى الله عز وجل و تمسكنا بديننا الإسلامي الحنيف
وكون الأمير عبد القادر رمز لهذه الدولة نجد أعداء الأمة يحاولون تشويه صورته بشتى الإدعاءات الكاذبة

[كريم التاريخي]

أخي أنت تتمنى رجوع دولة لم تكن موجودة إلا في ذهن من زور التاريخ، فالأمير لم يؤسس أي دولة، وما يذكر عن ذك مجرد وهم، وإن كنت تتحدث عن الدولة التي كانت موجودة قبل مولده بأكثر من مائتي سنة، وانفرط عقدها عام 1838، فاعلم أنها لم تكن جزائرية بل كانت مغربية (أي المغرب الإسلامي كله) عاصمتها موجودة بالجزائر وقد كانت بحق أقوى دولة في العالم، أقوى حتى من الدولة العثمانية، واعلم أنه لم يكن على رأس تلك الدولة الداي كما يعتقد البعض، وكما يحاول الكثيرون إقناعنا بذلك، بل كان على رأسها رجل من الأشراف كما يدل على ذلك العلم الخاص بها، والذي يحتوي على سيف ذو الفقار (سيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه)، أما الأمير فكان مجرد قائد من القادة الذين كانوا يقودون الجيوشن خلف أباه على القيادة في الغرب الجزائري، مثله مثل أحمد باي على الشرق الجزائري وغيره، وحتى المقاومة المنسوبة إليه مشكوك في صدقية النسبة إليه وحتى شعره مشكوك فيه ونسبه الهاشمي مشكوك فيه كذلك.
أما بالنسبة إلى التنظيم الذي تتحدث عنه، فاعلم أنه لا يملك الوقت لذك، فالرجل إن صحت مقاومته للفرنسيين فهو طريد لا يمكث في مكان فكيف يسعفه الوقت لإنشاء المصانع وصك النقود وما إلى ذلك، والتي تحتاج إلى استقرار وأمن،
نحن خدعنا في تاريخنا خدعة كبيرة، وما أمر الدولة إلا واحد من بين الكذب الكثير، لذا وجب علينا البحث عن تلك الأسرار المخبوءة وراء ذلك، من كتب التاريخ؟ (بالطبع كتبته فرنسا أكبر مزور وكاذب في العالم)، ما طبيعة الدولة؟ ومن هو مؤسسها؟ ومتى تأسست؟ وكيف؟ ومن هم أركانها؟ وما طبيعة علاقتها بالدولة العثمانية؟ ومن هم حكامها؟ وما هي عاصمتها؟ وما هي حدودها؟ وأين هي دواوينها (الأرشيف)؟ وما هي عصبتها؟ وما علاقتها بالدول الأخرى (غير الدولة العثمانية)؟ وأين كانت عند الهجوم الصليبي الأوروبي؟
أسئلة لو استطعنا الإجابة عليها لعرفنا الكثير ولزال عنا اللبس الذي يتلبسنا دائما عند الحديث عن هذه الدولة وأنا لا أعرف إلا أنها كانت علوية (حسب العلم الذي كانت ترفعه)
والسلام

[ithguel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم التاريخي

أخي أنت تتمنى رجوع دولة لم تكن موجودة إلا في ذهن من زور التاريخ، فالأمير لم يؤسس أي دولة، وما يذكر عن ذك مجرد وهم، وإن كنت تتحدث عن الدولة التي كانت موجودة قبل مولده بأكثر من مائتي سنة، وانفرط عقدها عام 1838، فاعلم أنها لم تكن جزائرية بل كانت مغربية (أي المغرب الإسلامي كله) عاصمتها موجودة بالجزائر وقد كانت بحق أقوى دولة في العالم، أقوى حتى من الدولة العثمانية، واعلم أنه لم يكن على رأس تلك الدولة الداي كما يعتقد البعض، وكما يحاول الكثيرون إقناعنا بذلك، بل كان على رأسها رجل من الأشراف كما يدل على ذلك العلم الخاص بها، والذي يحتوي على سيف ذو الفقار (سيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه)، أما الأمير فكان مجرد قائد من القادة الذين كانوا يقودون الجيوشن خلف أباه على القيادة في الغرب الجزائري، مثله مثل أحمد باي على الشرق الجزائري وغيره، وحتى المقاومة المنسوبة إليه مشكوك في صدقية النسبة إليه وحتى شعره مشكوك فيه ونسبه الهاشمي مشكوك فيه كذلك.
أما بالنسبة إلى التنظيم الذي تتحدث عنه، فاعلم أنه لا يملك الوقت لذك، فالرجل إن صحت مقاومته للفرنسيين فهو طريد لا يمكث في مكان فكيف يسعفه الوقت لإنشاء المصانع وصك النقود وما إلى ذلك، والتي تحتاج إلى استقرار وأمن،
نحن خدعنا في تاريخنا خدعة كبيرة، وما أمر الدولة إلا واحد من بين الكذب الكثير، لذا وجب علينا البحث عن تلك الأسرار المخبوءة وراء ذلك، من كتب التاريخ؟ (بالطبع كتبته فرنسا أكبر مزور وكاذب في العالم)، ما طبيعة الدولة؟ ومن هو مؤسسها؟ ومتى تأسست؟ وكيف؟ ومن هم أركانها؟ وما طبيعة علاقتها بالدولة العثمانية؟ ومن هم حكامها؟ وما هي عاصمتها؟ وما هي حدودها؟ وأين هي دواوينها (الأرشيف)؟ وما هي عصبتها؟ وما علاقتها بالدول الأخرى (غير الدولة العثمانية)؟ وأين كانت عند الهجوم الصليبي الأوروبي؟
أسئلة لو استطعنا الإجابة عليها لعرفنا الكثير ولزال عنا اللبس الذي يتلبسنا دائما عند الحديث عن هذه الدولة وأنا لا أعرف إلا أنها كانت علوية (حسب العلم الذي كانت ترفعه)
والسلام

معلومات قيمة جدا ...شكرا لك اخي الكريم ...والتزوير مازلنا نعيشه الى يومنا هذا...هه حتى بوتفليقة قالوا عنه انه حائز على شهادة البكالوريا وليس له الا السنة 2 ثانوي من وجدة المغربية ...

[العوفي العوفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الطيباوي

هل يمكن ان ترجع دولة الامير عبدالقادر الاسلامية في الجزائر ؟؟

تساؤل اود ان اطرحه فقد اسس الامير عبدالقادر الحسني رحمه الله و في حروبه مع فرنسا دولة جزائرية اسلامية المنهج و المبادئ و كان اختياره رحمه الله بطريقة البيعة الاسلامية و الشورى ما بين القبائل و هي بيعة شبيهة كل الشبه ببيعة الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم .
نظام الجزائر الان و معظم الانظمة العربية بعيد عن روح و مبادئ الاسلام السمحاء في السياسة و اصول حكم الرعية
لا وجود للعدل و القضاء الاسلامي الذي يحاسب الحاكم و المحكوم على حد سواء اين نظام الحسبة الاسلامي
و اين تشريع الاسلام و قوانينه اذ جل القوانين قوانين وضعية غربية الا قانون الاسرة المستمد من الشريعة الاسلامية

لقد كان الامير عبدالقادر رجلا اسلاميا الى ابعد الحدود و لا ادل على ذلك من من المسكوكات و النقود التي صنعت في عهد دولته
حيث قام باستعمال الآيات القرآنية لأول مرة على السكة المغربية، خاصة الآيات {ربنا افرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين} و{ربنا افرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا} و{إن الدين عند الله الإسلامو لم يستعمل الأمير عبد القادر فيها الأسماء والألقاب، وخصوصاً اسمه بصفته حاكماً شرعيّاً
هذه الاقتباسات و الايات القرأنية الكريمة المضروبة في النقود يكشف عن الغرض الذي قامت من أجله دولة الامير عبدالقادر الجزائرية في هذه الأوضاع المعقدة والظروف الصعبة
و هو تحقيق استقلال البلاد ووحدة الأمة وتمسكها بدينها الإسلامي الحنيف، وبالتالي إحياء تراث السلف الصالح الذي زالت مظاهره أو كادت تختفي تماماً، ولا سيما أواخر العهد العثماني بالجزائر، وتكالب القوى الاستعمارية على غزو البلاد واستغلال ثرواتها.

وأنا أضيف إلى ما قلتم أن الأمير عبدالقادر كان يحكم بكتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم
وهذه شهادة حية من وثائقه لا زالت محفو ظة إلى الآن حفظها من حافظ على القرآن .... أدرجها لا تأويل فيها....
وثيقة تعيين الحنيفي الحمدوشي قاضيا على أولاد عوف --انظر التدخل9 في الصفحة الأولى و17 في. الصفحة الثانية.....
www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=732321

[دعاء فدوى]

معلومات قيمة
شكرا جزيلا لك

[RIMA95]

[مُسافر]

لكي ترجع دولة الامير عبدالقادر يجب :

1- يموتو الخونة لي في البلاد
2-ويموتو جنرلات فرنسا لراهم على رأس السلطة الجزائرية

[الحوتي التلمساني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم التاريخي

أخي أنت تتمنى رجوع دولة لم تكن موجودة إلا في ذهن من زور التاريخ، فالأمير لم يؤسس أي دولة، وما يذكر عن ذك مجرد وهم، وإن كنت تتحدث عن الدولة التي كانت موجودة قبل مولده بأكثر من مائتي سنة، وانفرط عقدها عام 1838، فاعلم أنها لم تكن جزائرية بل كانت مغربية (أي المغرب الإسلامي كله) عاصمتها موجودة بالجزائر وقد كانت بحق أقوى دولة في العالم، أقوى حتى من الدولة العثمانية، واعلم أنه لم يكن على رأس تلك الدولة الداي كما يعتقد البعض، وكما يحاول الكثيرون إقناعنا بذلك، بل كان على رأسها رجل من الأشراف كما يدل على ذلك العلم الخاص بها، والذي يحتوي على سيف ذو الفقار (سيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه)، أما الأمير فكان مجرد قائد من القادة الذين كانوا يقودون الجيوشن خلف أباه على القيادة في الغرب الجزائري، مثله مثل أحمد باي على الشرق الجزائري وغيره، وحتى المقاومة المنسوبة إليه مشكوك في صدقية النسبة إليه وحتى شعره مشكوك فيه ونسبه الهاشمي مشكوك فيه كذلك.
أما بالنسبة إلى التنظيم الذي تتحدث عنه، فاعلم أنه لا يملك الوقت لذك، فالرجل إن صحت مقاومته للفرنسيين فهو طريد لا يمكث في مكان فكيف يسعفه الوقت لإنشاء المصانع وصك النقود وما إلى ذلك، والتي تحتاج إلى استقرار وأمن،
نحن خدعنا في تاريخنا خدعة كبيرة، وما أمر الدولة إلا واحد من بين الكذب الكثير، لذا وجب علينا البحث عن تلك الأسرار المخبوءة وراء ذلك، من كتب التاريخ؟ (بالطبع كتبته فرنسا أكبر مزور وكاذب في العالم)، ما طبيعة الدولة؟ ومن هو مؤسسها؟ ومتى تأسست؟ وكيف؟ ومن هم أركانها؟ وما طبيعة علاقتها بالدولة العثمانية؟ ومن هم حكامها؟ وما هي عاصمتها؟ وما هي حدودها؟ وأين هي دواوينها (الأرشيف)؟ وما هي عصبتها؟ وما علاقتها بالدول الأخرى (غير الدولة العثمانية)؟ وأين كانت عند الهجوم الصليبي الأوروبي؟
أسئلة لو استطعنا الإجابة عليها لعرفنا الكثير ولزال عنا اللبس الذي يتلبسنا دائما عند الحديث عن هذه الدولة وأنا لا أعرف إلا أنها كانت علوية (حسب العلم الذي كانت ترفعه)
والسلام

السلام عليكم
أحي الكريم
الكلام بلا دليل يسمى "بهتانا عظيما" ..
و تاريخنا لم نقرأه في المدارس بل حكاه لنا آباءنا و أجدادنا الذين ولدوا و ربما ماتوا قبل 1962 و قبل 1954 و قبل 1900 أيضا ..
فإنكار بيعة الأمير و دولة الأمير و جهاد و مقاومة الأمير و حتى نسبه الإدريسي الصريح الذي هو من أدق أنساب الأدارسة في بلاد المغرب ما هو إلا افتراء بلا حجة و لا برهان ... سبحان الله تنكر تاريخا ظاهرا و تزعم وجود دولة حكمت المغرب كله و كانت أعظم دولة و كانت عاصمتها مدينة البايات و الأغوات و الدايات "الجزائر المحروسة بالله" و كل هذا من علم عليه سيف ذو الفقار و هو سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أعطاه لعلي رضي الله عنه ..
أحي العزيز تحرى كلماتك قبل أن تسطرها فلعلها تكون عليك وزرا ..

[احمد الطيباوي]

دولة الأمير عبد القادر الاسلامية في عهد الاستدمار الفرنسي


عندما تولى عبد القادر الإمارة كانت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية صعبة، لم يكن له المال الكافي لإقامة دعائم الدولة إضافة، كان له معارضون لإمارته، ولكنه لم يفقد الامل إذ كان يدعو باستمرار إلى وحدة الصفوف وترك الخلافات الداخلية ونبذ الأغراض الشخصية..

.كان يعتبر منصبه تكليفا لا تشريفا.وفي نداء له بمسجد معسكر خطب قائلا:

«اذا كت قد رضيت بالامارة، فانما ليكون لي حق السير في الطليعة والسير بكم في المعارك في سبيل ”الله“...الإمارة ليست هدفي فأنا مستعد لطاعة أيّ قائد آخر ترونه أجدر منّي وأقدر على قيادتكم شريطة أن يلتزم خدمة الدّين وتحرير الوطن»

منذ الايام الأولى لتولّيه الإمارة كتب بيانا أرسله إلى مختلف القبائل التي لم تبايعه بعد، ومن فقرات هذا البيان أقوال منها:
«بسم الله الرحمن الرحيم:والحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... إلى القبائل...هداكم الله وأرشدكم ووجّهكم إلى سواء السبيل وبعد... إن قبائل كثيرة قد وافقت بالإجماع على تعييني، وانتخبتني لإدارة حكومة بلادنا وقد تعهدت أن تطيعني في السرّاء والضرّاء وفي الرخاء والشدّة وأن تقدّم حياتها وحياة أبنائها وأملاكها فداء للقضية المقدّسة ومن اجل ذلك تولينا هذه المسؤولية الصعبة على كره شديد آملين أن يكون ذلك وسيلة لتوحيد المسلمين ومنع الفُرقَة بينهم وتوفير الامن العام إلى كل اهلي البلاد، ووقْف كل الاعمال الغير الشرعية...ولقبول هذه المسؤولية اشترطنا على اولئك الذين منحونا السلطة المطلقة الطاعة الدائمة في كل أعمالهم التزاما بنصوص كتاب الله وتعاليمه..والأخذ بسنّة نبيّه في المساواة بين القوي والضعيف، الغنيّ والفقير لذلك ندعوكم للمشاركة في هذا العهد والقد بيننا وبينكم...وجزاؤكم على الله ان هدفي هو الإصلاح ان ثقتي في الله ومنه ارجو التوفيق»

إن وحدة الأمة جعلها الامير هي الأساس لنهضة دولته واجتهد في تحقيق هذه الوحدة رغم عراقيل الاستعمار والصعوبات التي تلقاها من بعض رؤساء القبائل الذين لم يكن وعيهم السياسي في مستوى عظمة المهمة
وكانت طريقة الامير في تحقيق الوحدة الوحدة هي الاقناع اولا والتذكير بمتطلبات الايمان والجهاد، لقد كلفته حملات التوعية جهودًا كبيرة لان أكثر القبائل كانت قد اعتادت حياة الاستقلال ولم تالف الخضوع لسلطة مركزية قوية. بفضل ايمانه القوي انضمت اليه قبائل كثيرة بدون أن يطلق رصاصة واحدة لاخضاعه بل كانت بلاغته وحجته كافيتين ليفهم الناس اهدافه في تحقيق الوحدة ومحاربة العدو، لكن عندما لا ينفع أسلوب التذكير والإقناع، يشهر سيفه ضدّ من يخرج عن صفوف المسلمين أو يساعد العدوّ لتفكيك المسلمين، وقد استصدر الأمير فتوى من العلماء تساعده في محاربة اعداء الدّين والوطن.

كان الأمير يرمي إلى هدفين: تكوين جيش منظم وتأسيس دولة موحّدة، وكان مساعدوه في هذه المهمة مخلصون..
لقد بذل الأمير وأعوانه جهدًا كبيرا لاستتباب الأمن
فبفضل نظام الشرطة الذي أنشأه قُضِي على قُطّاع الطرق الذين كانوا يهجمون على المسافرين ويتعدّون على الحرمات، فأصبح الناس يتنقّلون في أمان وانعدمت السرقات.ولقد قام الأمير بإصلاحات اجتماعية كثيرة، فقد حارب الفساد الخلقي بشدّة، ومنع الخمر والميسر منعًا باتا ومنع التدخين ليبعد المجتمع عن التبذير، كما منع استعمال الذهب والفضة للرّجال لأنّه كان يكره حياة البذح والميوعة.
قسّم الأمير التراب الوطني إلى 8 وحداتمليانة، معسكر، تلمسان، الأغواط، المدية، برج بو عريريج، برج حمزة(البويرة)،بسكرة، سطيف)

كما أنشأ مصانع للأسلحة وبنى الحصون والقلاع(تأقدمات، معسكر، سعيدة)
و لقد شكل الأمير وزارته التي كانت تتكون من5 وزارات وجعل مدينة معسكر مقرّا لها، واختار أفضل الرجال ممّن تميّزهم الكفاءة العلمية والمهارة السياسية إلى جانب فضائلهم الخلقية، ونظّم ميزانية الدولة وفق مبدأ الزكاة لتغطية نفقات الجهاد، كما إختار رموز العلم الوطني وشعار للدولة(نصر من الله وفتح قريب)


تنظيم السلطات في دولة الامير عبد القادر :


.












خريطة دولة الامير عبدالقادر :

[وسام المؤمنة]

دولة الامير ماتت مع الامير وا اسفااااااااااااااااااه