السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسترنا الله في سائر العام ونفضح أنفسنا بقفة رمضان ...
هو اعتراف جريء من أحد الذين اعتادوا الحصول على قفة رمضان في كل عام...
حيث دار نقاش بين بعض الناس حول قفة رمضان وما أصبح يصاحبها من مشاكل وفضائح تصل إلى حد الإقتتال عليها
أصبح الكثير من الناس يطمعون في قفة رمضان حتى من لا يستحقونها صاروا يزاحمون الفقراء عليها..
الصدقة من المفروض تكون بطريقة تحفظ ماء وجه الفقير، لكن قفة رمضان توزع بطرق تهتك ستر الفقير وتفضحه وتنشر غسيله بين الناس.. هل تستحق قارورة زيت وعلبة قهوة وكيلو سكر أن تفضح نفسك من أجلها أيها الفقير ؟
مشاكل كثيرة تصاحب عمليات توزيع قفة رمضان في كل عام، واحد ينتفض لأن اسمه غير موجود في القائمة وآخر يقيم الدنيا لأن اسمه مشطوب من القائمة بعد أن كان فيها وآخر نصيبه يأخذه مجهول فيكاد يشعلها حربا على موزعيعها، وآخر لا يقنع بما فيها فيتهم موزعيها بسرقة محتوياتها ... إلخ
هذه المشاكل والفضائح دفعت أحد الفقراء للقول : نستحق ما يحدث لنا، فطوال العام ونحن نعمل ونكد ونأكل بعرق جبيننا فيكفينا الله ويسترنا حتى إذا جاء رمضنا هتكنا ستر أنفسنا وفضحنها بقفة ليس فيها ما يسد حاجتنا سوى ليومين أو ثلاثة، إن كان فيها أصلا ما يسد حاجتنا...